شينجيانغ بالصين.. بوابة استراتيجية لتعزيز التجارة الدولية ومبادرة الحزام والطريق
وزير المياه والبيئة يؤكد التزام اليمن بالشراكات الدولية للحد من التلوث البلاستيكي
سقطرى تحتفي باليوم العالمي للشباب
اجتماع في عدن يلزم المطاعم بتخفيض أسعار الوجبات خلال أسبوع
المحرّمي يطّلع على أوضاع الهيئة العامة للأراضي وخطط تطوير أدائها
مجلس الوزراء يجرى تقييماً شاملاً للإجراءات المتخذة للرقابة على الأسعار وتخفيضها
اختتام ورشة عمل حول صناديق النظافة والتحسين: نحو بيئة مستدامة ومجتمع صحي
محافظ شبوة يتفقد سير العمل في مشروع مبنى مركز علاج سوء التغذية
انعقاد ورشة عمل بسيئون حول التسويق الزراعي للتمور من المزرعة إلى المستهلك
الأرصاد تتوقّع طقساً شديد الحرارة ورطب بالسواحل وجاف بالصحاري وأمطاراً رعدية بالمرتفعات الجبلية

حذر سفير اليمن ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونيسكو د. محمد جميح من المخاطر المترتبة على قيام مليشيا الحوثي بطباعة مناهج دراسية تهدف لطمس ملامح الهوية اليمنية بأخرى إيرانية تحت مسمى الهوية الإيمانية.
وأكد جميح أن مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران أقدمت على تنفيذ تغييرات في المناهج الدراسية تحت مسمى الهوية الإيمانية. مضيفا أن "ملامح الشخصية الإيمانية المزعومة للحوثي هي ملامح الشخصية الإيرانية المؤدلجة التي يريد نظام طهران أن يصدرها لدول وشعوب المنطقة، وهي شخصية طائفية، تميل للعنف والإرهاب".
وقال جميح في تصريح لـ"الثورة نت" ردا على سؤال حول التغييرات التي أدخلتها مليشيا الحوثي على المناهج الدراسية ودور اليونيسكو إن المليشيا تستغل المنهج المدرسي والمسجد والمخيم الصيفي والاذاعة والتلفزيون والصحيفة من أجل فرض أفكارها الطائفية وملشنة المجتمع واستثارة ثارات الماضي والإيمان بالمعتقدات الخرافية وأسيرة الشخصيات العادية وتقديس الكهان الذين يتلبسون بالدين.
وأكد أنه وطبقا "للمواثيق الدولية فإنه يمنع الترويج للعنف وتقديم مواد تحرض على تجنيد الأطفال وتحرض على الكراهية الدينية والعنصرية وذلك ماتقوم به مليشيا الحوثي".
ودعا السفير جميح "أولياء الأمور في مناطق سيطرة الحوثي إلى التنبه، وعدم الزج بأبنائهم فيما يسمى بالدورات الثقافية التي لا تعد أكثر من محاضن طائفية يرسل الأطفال بموجبها إلى الموت بعد غسل أدمغتهم بدعاية المليشيات ومن ثم إرسالهم للقتال".
وأقدمت مليشيا الحوثي على تنفيذ عملية تغيير في المناهج التعليمية في المدارس وطباعة مناهج طائفية تتضمن معتقدات فارسية دخيلة على هوية الشعب اليمني وثقافته وتاريخه، وهو مايهدد بطمس الهوية اليمنية العربية ومعتقدات المجتمع اليمني.