هجوم إرهابي يستهدف قائد اللواء 22 مشاة والجيش يتوعد بملاحقة الجناة
سفير اليمن يبحث مع وزيرة التعليم الجزائرية تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني والتدريب المهني
البكري يناقش برامج تأهيل وتدريب شباب الضالع وأوضاع نادي عرفان أبين
وزير الأوقاف يترأس اجتماعاً للجنة المناقصات والمزايدات بالوزارة
ضبط 64 متهما بجرائم جنائية خلال شهر أكتوبر في تعز
#الحوثي_يدمر_الصناعة.. حملة إلكترونية لتعرية الحرب الاقتصادية ضد اليمنيين
وزير الداخلية يطّلع على سير عملية مداهمة أوكار عصابات المخدرات بالمهرة
مباحثات سعودية - بريطانية لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية
الاتحاد الأوروبي يبحث عن سبل جديدة لدعم المحكمة الجنائية الدولية
اليمن يشارك في المسابقة العالمية للروبوت والذكاء الاصطناعي في بنما
كلما بدا أننا أخذنا نسجل خطوةَ نجاحٍ على طريق تعبئة الجهد الوطني لإعادة البلاد إلى المسار الذي يستعيد فيه حريته وسيادته وكرامة أبنائه، كلما نطت العصبيات من مخابئها حاملة ذلك الميراث السياسي الانقسامي التصادمي لتلوح به في وجه البشارة، وتعيد فرز الناس بطريقة تسيء إلى دماء الشهداء الذين سقطوا في ساحات المواجهة من أجل استعادة الدولة دون أن تفرق هذه الساحات بين موالٍ قديم انخرط في مسار سياسي كفاحي أوسع مدى من ولائه السابق، ومعارضٍ تبدلت اختياراته وتغيرت أهدافه، وباتت أصالته كمعارض قديم تقاس بموقفه اليوم من مستجدات الحاجة الوطنية.
هذا هو النموذج الوطني المستولد من رحم الحاجة الوطنية في اللحظة التاريخ التي بات فيها اليمن مهددًا في وجوده وتاريخه وأصالته بمشروع سلالي كريه راح يدمر بنيانه لبنة لبنة، ويخرب أساسه الثقافي والانساني والقومي باستحداثات غريبة دخيلة ليسلبه انتماءه الذي يشكل مكمن عزته وكرامته.
هذه العصبيات تعودت أن تعترض كل خطوةِ نجاحٍ على هذا الطريق بوسائل مراوغة، وهي بهذا تمارس الوظيفة السلبية لها حينما يتصدرها مستخدمون تضيق صدورهم بالوطن، على اتساعه، لماذا؟ لأن هؤلاء المستخدمين للعصبية لا يرون أنفسهم حاضرين في المشهد إلا فيما يصدر عن العصبية من مطالب ونفاق ومصالح وتظلمات وشتائم للغير.
لا يمكن للقوى التي تدعي أنها تواجه المشروع السلالي الطائفي أن تنخرط بفعالية في المسار الكفاحي ضد هذا المشروع دون أن تعيد إنتاج نفسها في إطار منظومة الدولة التي تكتسب شرعيتها في الأساس من مواصلة السير في هذا الطريق الكفاحي الموصل إلى أهدافه الوطنية الكبرى.
إن التكوين السياسي يتحول إلى عصبية حينما يتخلى عن برنامجه السياسي، ويبدأ في الاعتماد على موروث وتاريخ من الصراع والدم والمصالح والولاءات والنفاق.. من هنا فإنه يخرج من دائرة الفعل السياسي الرشيد المنتج للحل الوطني إلى التكوين العصبوي المنتج للإشكاليات المعيقة باستمرار لبناء الأوطان.






