اليمن يدين تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي حيال ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"
رئيس الوزراء: الإصلاح الاقتصادي ومعركة استقرار الأسعار لا تقل أهمية عن استعادة الدولة
محافظ الحديدة يوقع عقد إنشاء مشروع الطوارئ التوليدية الشاملة بالخوخة
وزارة الأوقاف توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الأزهر لتعزيز دور معهد الإرشاد
اجتماع في لحج يقر إجراء مزاد علني لبيع خردة مصنع معجون الطماطم
الوزير الارياني يكشف عن نهبت ميليشيا الحوثي 103 مليارات دولار من أموال الشعب
مجلس الوزراء يعقد اجتماعه الأسبوعي ويجرى تقييماً شاملاً للإجراءات المتخذة للرقابة على الأسعار
محافظ البنك المركزي يصدر قرارين بسحب وإيقاف وإغلاق شركتي صرافة
وزارة الأوقاف توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الأزهر لتعزيز دور معهد الإرشاد
طارق صالح يبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي جهود مواجهة تهريب السلاح الإيراني

- أن المجاميع التي استسلمت لا تمتلك عقيدة قتالية كافية.
- أن لدى هؤلاء المقاتلين شعور بالأمان نحو الجيش الوطني.
- أن المليشيا تعيش مرحلة ضعف كبير أوساط مقاتليها.
تزايدت خلال المعارك الأخيرة التي تشهدها جبهات القتال في محافظات الجوف ونهم وأطراف محافظة مأرب عمليات الاستسلام الجماعية لمليشيات الحوثي أثناء القتال، حيث نشرت وسائل إعلام الجيش الوطني صورا لعمليات استسلام جماعي متتالية لعناصر المليشيا خلال المعارك الأخيرة.
عمليات الاستسلام الجماعية الأخيرة بدت لافتة للانتباه لتواليها وحجم عدد المستسلمين، إذ أن حالات الاستسلام الجماعي لم تكن موجودة من قبل، باستثناء حالات فردية قد لاتتعدى 10 أفراد اضطروا للاستسلام إثر نفاذ السلاح أو الإمداد، وهو مالم يكن في الحالات الأخيرة التي رافقها تسليم للعتاد والأسلحة والإمداد.
موقع "الثورة نت" حاول البحث عن إجابة عن دلالات حالات الاستسلام الجماعي من منظور عسكري ،وطرح تساؤله على الباحث والمحلل العسكري الدكتور علي الذهب الذي اعتبر ذلك مؤشرا مهما على تغير في عقيدة مقاتلي الحوثي جعلتهم أضعف من أن يصمدوا أمام هجمات الجيش.
الباحث الذهب تحدث عن عدة عوامل وصفها بالمهمة جعلت مليشيا الحوثي تستسلم بالعشرات أمام الجيش الوطني أبرزها أنهم لم يكونوا يقاتلون بدافع عقدي إذ أن المقاتلين بدافع عقدي نادرا ما يلجئون للاستسلام، أضف إلى أن الاستسلام يكشف عدم خضوعهم لدورات تدريبية عسكرية مكثفة نظرا لأن التحشيد خلال فترات وجيزة لا تتعدى الشهرين إلى ثلاثة أشهر.
وتحدث الخبير الذهب عن مؤشرات أخرى لعمليات الاستسلام الجماعي لمليشيا الحوثي وهي أن معظم مقاتليها الجدد اندفعوا للقتال بدافع الفقر الذي جعلهم لقمة بيد التحشيد الحوثي للجبهات، فضلا عن أنهم لايكتسبون خبرة قتالية كافية.
وأردف: "مليشيا الحوثي لايوجد لديها جيش، بل هناك تجميع لمجاميع مقاتلة شعبية يجري تجييشها بدوافع الفقر والتعبية الإعلامية والدوافع العقائدية وغسل الدماغ في دوراتهم التي يسمونها الثقافية، فيدفعونهم للقتال فيجدون أنفسهم في المحرقة وأمام معارك خاسرة، فلا يوجدون لديهم من خيار سوى الاستسلام".
وتابع: "هذه جزء من العوامل وليست كلها ولكن اتصور أن هناك انتكاسة حصلت للحوثين في عمليات الاتصال، وفي الإمداد وفي التنسيق بين مختلف الافواج التي يديرونها سببت لهم انتكاسة".
إلى ذلك ينظر الصحفي فؤاد العلوي لعمليات الاستسلام الجماعي بأنها مؤشر على وجود نظرة إيجابية يحملها هؤلاء المستسلمين نحو الجيش الوطني دفعتهم للاستسلام للجيش.
وقال في صفحته على تويتر إن "الاستسلامات الجماعية الأخيرة لمليشيات الحوثي في الجبهات مؤشر اطمئنان نحو الجيش الوطني، وأن الجيش الوطني استطاع إيصال صورة إيجابية عنه جعلت الآخر يشعر أن لديه خيار النجاة من الموت بالتسليم لجيش الجمهورية اليمنية".
وشهدت المعارك الأخيرة استسلامات جماعية لعناصر مليشيا الحوثي كان آخرها استسلام 45 من عناصر مليشيا الحوثي في النضود وقبلها استسلام سرية بكاملها في ذات المعارك باتجاه محافظة الجوف، فضلا عن عمليات الإستسلام التي شهدتها جبهات المخدرة وصرواح.