وكيل الحديدة يبحث مع مدير منظمة رؤيا أمل مشاريع المياه في مدينة الخوخة
صعدة.. اللواء 245 مشاة بمحور الرزامات يحتفي بتخرج الدفعة التاسعة شرطة عسكرية
الإرياني: النظام الإيراني انتهك سيادة دول الجوار لأكثر من خمسة عقود وزعزع استقرار المنطقة
طارق صالح يبحث مع وفد "أطباء بلا حدود" الوضع الصحي في الساحل الغربي
ميليشيا الحوثي تحرق مزارع المواطنين في مريس بمحافظة الضالع
تدشين مشروعي تأهيل شبكات الصرف الصحي في حيي النهضة والروضة بتعز
"التعاون الإسلامي" تؤكد تضامنها الكامل مع اللاجئين في جميع أنحاء العالم
السقطري يدشّن الورشة الافتتاحية لمشروع تعزيز الأمن الغذائي في اليمن
الوكيل مفتاح يطلع على العملية التعليمية في المعهد التقني الصناعي بمارب
طارق صالح يتفقد القوات البحرية في الجزُر المحررة بالبحر الأحمر

اتهمت مصادر يمنية عسكرية وأخرى مدنية الميليشيات الحوثية بارتكاب جريمة قتل بحق 8 نساء وأطفال وإصابة 9 مدنيين آخرين جنوب محافظة الحديدة الأحد، بينما انتقد آخرون البيان الذي صدر عن «جنرال الحديدة» في اليوم نفسه.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة والمصادر الطبية المحلية بأن القصف الحوثي على قرية غرب مديرية الدريهمي تسبب في قتل 4 أطفال و4 نساء وإصابة 9 آخرين من الأطفال والنساء.
ودعا الفريق أبهيجيت غوها رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار إلى ضبط النفس. وقال غوها في بيان: «آن الأوان الآن لوقف إطلاق النار ووقف دوامة التصعيد العسكري التي ستؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي على الأرض».
وانتقد ناشطون يمنيون بيان «جنرال الحديدة» الأممي محذرين من أنه لم يحدد الطرف الذي يرتكب هذه الجرائم.
وقال همدان العليي وهو ناشط سياسي وحقوقي يمني لـ«الشرق الأوسط»: «هذا البيان يأتي في إطار تضليل المجتمع الدولي وعدم الإشارة بشكل واضح لمن انتهك حقوق الإنسان ومن يخرق اتفاق السويد باستمرار، ويمكن القول إن هذا النوع من البيانات غير الواضحة التي لا تشير إلى المتسبب في عدم تنفيذ اتفاق السويد، هو سبب لاستمرار هذه الجرائم ومعاناة أبناء الحديدة».
وأضاف الناشط السياسي اليمني «قد تعتقد الأمم المتحدة أنها بهذا الأسلوب الرخو ستحقق السلام فهذا خطأ، فالسلام لا يتحقق على حساب دماء الأبرياء، والسلام لا يمكن أن يقام إلا على أساس عادل، ومن العدالة أن يعرف العالم من ينتهك حقوق الإنسان ويخرق الاتفاقيات المبرمة بإشراف الأمم المتحدة».
الشرق الأوسط