الرئيسية - تقارير وحوارات - الصف الأول الذي يدافع عن الجمهورية اليمنية هو سلاح الجو الملكي السعودي
قائد محور ازال قائد اللواء 102مشاة العميد ياسر المعبري لـ"الثورة نت":
الصف الأول الذي يدافع عن الجمهورية اليمنية هو سلاح الجو الملكي السعودي
الساعة 12:06 صباحاً الثورة نت - جابر الغزير

تحاول المليشيات الحوثية المدعومة من إيران مداراة خسائرها البشرية والمادية الفادحة بنشر مقاطع من مواجهات سابقة، ولرفع بعض معنويات عناصرها المنهارة في أكثر من جبهة، حيث يحترق الآلاف من أنساقها واحداً تلو الآخر في جبهات مأرب بفعل صقور الجو الملكي السعودي الذي يقف في خط الدفاع الأول عن مأرب والجمهورية اليمنية، يليه قوات المشاة في الجيش الوطني ،هذا ما يؤكده قائد محور آزال قائد اللواء 102 مشاة في جبهة باقم شمال محافظة صعدة في حوار لموقع الثورة نت:

- دعنا نبدأ من تفنيد أكاذيب المليشيات الحوثية التي تدعي سيطرتها على بعض المناطق المحررة في باقم؟

- بالنسبة لما ذكرت من سيطرة المليشيات الحوثية على بعض المناطق في باقم هذ الكلام غير صحيح، والمليشيات الحوثية منيت بخسائر كبيرة جداً سواءً في جبهات الداخل اليمني، في مأرب، بمختلف قطاعاتها العسكرية الثلاثة، السادسة والسابعة والثالثة، في جبهة صرواح، وجبهة الكسارة، وجبهة ماس، فلما منيت هذه المليشيات بتلك الخسائر الكبيرة جداً بدأت تبرر لمنسوبيها وعناصرها المخدوعين الذين انجروا وراء مشاريعها بصناعة انتصارات وهمية لاستقطاب أكبر عدد منهم للزج بهم في أي معركة لتحقق أي نصر، وتقدمه للإعلام والرأي العام.

 

- تسعى المليشيات الحوثية لرفع معنويات عناصرها المنهارة بمقاطع مفبركة عن انتصارات وهمية هنا وهناك.. برأيكم ما هدف المليشيات الحوثية في نشرها هذه الفبركات في هذه الأيام؟

- المشاهد التي رأيناها ورآها الكثيرين من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي التي نشرتها المليشيات الحوثية هي من الأرشيف، رغم انها حقيقية، يجب أن نكون صادقين، ولكن كلها من الأرشيف منذ بداية عاصفة الحزم، ومهاجمة المليشيات الحوثية لرقابات حرس الحدود السعودي، ولذا شاهدنا أن أكثر الضحايا كانوا في قطاعات ورقابات سعودية، وهذا يدلل دلالة واضحة على أن هذه المشاهد كانت في بداية المعارك، وبداية انطلاق عاصفة الحزم، وقد يكون أدخل ضمن الفيلم الذي أخرجته المليشيات الحوثية عبر أجهزة إعلامها بعض المقاطع والمشاهد، وهي قليلة جداً لا تمثل 5% وكانت في أحداث 25رمضان ولكنها كعادتها لم توضح حجم الخسائر التي لحقت بها، سواءً خلال تلك المواجهات والاشتباكات او ما منيت به من خسائر من طيران التحالف، اختلفت الحرب والمواجهات عما كانت عليه في الماضي، حيث كانت تتواجد المليشيات الحوثية على قطاع حرس الحدود اليمني، وبدأ مواجهاته منها، فالمشاهد التي رأيناها سواء من إحراق العربات وغيرها كانت في بداية المعركة، أما الان فأصبحت قوات الجيش الوطني متعمقة داخل قطاع الحد الشمالي للجمهورية اليمنية بتفاوت ما بين 15-20-40 كيلو متر كحد أقصى، وبالنسبة لتوقيت نشر هذه المليشيات لهذه المقاطع الفيديو فهو بمناسبة زيارات ميدانية لما يسمى وزير دفاع هذه المليشيات الغير معترف به، للمناطق الحدودية لرفع معنويات عناصرهم، الذين أصبحوا يفروا بأرقام كبيرة جداً، لذا فهي محاولة منهم لتغطية زيارة ما يسمى وزير دفاعهم، وعلى أنها حصلت انتصارات وترويج ذلك لعناصرهم وأتباعهم في مناطق سيطرتهم.

 

- تستغل المليشيات الحوثية اي هدنة إنسانية في محاولات زراعة العبوات الناسفة والألغام وتمركز قناصيها، والاستطلاع بطائرات مسيرة مهربة من إيران.. كيف تتعاملون في محور آزال مع هذه التكتيكات؟

- بالنسبة لنا في محور آزال الكثير من القيادات هنا ليست اول معركة لهم ضد المليشيات الحوثية، منسوبي محور آزال هم من القوات المسلحة اليمنية التي شاركت في الحروب السابقة منذ العام 2004الى يومنا هذا، فتولدت لديهم خبرات كثيرة جداً، من واقع ممارسة الحرب ميدانياً ضد هذه المليشيات من صعدة بمختلف مديرياتها الى عمران مختلف مديرياتها، الى أحداث كتاف بمختلف قراها وجبهاتها، وعلى مستوى الجمهورية اليمنية، أينما وجدت مشاريع الحوثي وجدت هذه المقاومة، ولذلك تولدت لديهم خبرة عن ممارسات الحوثي وعن طريقة تفكير هذه المليشيات وطريقة قتالهم، فأصبحوا يتفهمون طريقة استغلاله للهدن أو إعلان وقف اطلاق النار في بعض الجبهات، نحن على أهبة الاستعداد سواءً كان في هدنة او لم يكن، نحن نعتبر أنفسنا في معركة، إن حصلت هدنة وجاءت بتوجيهات من وزارة الدفاع اليمنية وهيئة الأركان العامة وأيضاً من قيادة القوات المشتركة فنحن نأخذ توجيهاتنا من قيادتنا المباشرة تلك، لكن في واقعنا مستعدون لأي اختراق من هذه المليشيات، ولن نترك لهم الفرصة في زراعة العبوات الناسفة أو الألغام أمام قطاعات مسؤولياتنا أو استحداث عيارات ثقيلة مثلاً، هذه التحركات دائماً ما تكون مرصودة، وأول ما يتم اختراق الهدنة من قبلهم يتم استهدافها مباشرةً، سواءً عبر المدفعية أو طيران او نحوه.

-

- شهدنا حفل تخرج الدفعة الثالثة من معهد ازال العسكري لتأهيل وتدريب القادة والضباط في الجيش الوطني من مختلف الوحدات العسكرية في الحد الشمالي للجمهورية اليمنية.. وإشادة كبيرة من قيادة محور نجران ممثلة باللواء الركن/ ضاوي الغزواني.. هل يشكل هذه المعهد نواة لكلية عسكرية؟

- معهد آزال العسكري المشترك هو عبارة عن توجه كبير للدولة اليمنية، ممثلة بوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان، وقبل ذلك كان بتشاور مع نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، لافتتاح مثل هذا المعهد، حيث أشاد بالفكرة وحث عليها، وكان في غاية الحرص على تدريب هذه القوات من مختلف الوحدات العسكرية في الحد الشمالي للجمهورية اليمنية، ودائماً في أي زيارة لمقره يوصينا بالتدريب وخلق تعبئة متواصلة في صفوف قواتنا العسكرية، ولكسب الخبرات الميدانية، وتأهيل قواتنا، وتقليل الخسائر في صفوفنا، فكانت فكرة معهد آزال العسكري المشترك معروضة على فخامة نائب الرئيس وأيدها وباركها، وأصدر توجيهات إلى إدارة التدريب في رئاسة هيئة الأركان العامة، ونيابة هيئة رئاسة الأركان العامة لشؤون التدريب بدعمنا بمناهج كليات ومعاهد عسكرية يمنية، وماضون وفق ما كانت عليه المعاهد العسكرية، لدينا كوادر عملاقة جداً من الجانب اليمني، فيهم دكتوراه في العلوم العسكرية، في ماجستير علوم عسكرية، في بكالوريوس علوم عسكرية، بالإضافة إلى الخبرات، لدينا مدربين من القوات الخاصة في الجيش اليمني، وأيضاً هناك مشاركين من الإخوة في القوات المشتركة للتحالف العربي، أعطونا كوادر للتدريب، في جوانب التدريب العملياتي والتكتيكي والاستطلاع والاستخبارات والمحاضرات الأمنية وفي كثير من الجوانب الأخرى، أيضاً توجه معالي قائد القوات المشتركة الفريق الركن مطلق الهزيمع في حرصه الكبير على تدريب وتأهيل هذه القوات حتى تكون قوات نموذجية، ويكون بمقدورها مواجهة كافة التحديات والتصعيدات من جانب المليشيات الحوثية، وأيضاً هناك إشراف من قيادة قوة نجران، حيث أشرفت في كل الدورات السابقة، وكذلك من قيادة قوة 5050، فهناك ارتباط وثيق جداً معهم، كما أن منسوبينا من مختلف الوحدات العسكرية في الحد الشمالي للجمهورية اليمنية، وهناك ضمن المعهد طلاب سعوديون أيضاً، أخذوا معنا دورات من لواء الأمير تركي بن عبدالعزيز، ومعنا من قوة خالد وأخرى، فهو معهد مشترك للجميع.

 

- عن رأيكم في الوحدة اليمنية في ذكراها ال٣١؟ وعن الخطر الوجودي الذي يتهدد الوحدة اليمنية واليمن ككل بعد 6سنوات من انقلاب مليشيات الحوثي على الدولة والنظام الجمهوري، وسعيها لإعادة النظام الإمامي البائد؟

- أنت ربطت الوحدة اليمنية في سؤالك بالحكم الإمامي البائد، الوحدة اليمنية كانت ثمرة من ثمرات الثورتين، الثورة في الشمال الـ26 من سبتمبر 1962م، والتي كانت ضد الإمامة البائدة، والثورة في الجنوب 14اكتوبر 1963م، التي كانت ضد الاستعمار البريطاني، كانت الأولى في العام 1962م والثانية في العام 1963م، فكان من ثمار هاتين الثورتين العظيمتين أنها وحدت الشعب اليمني، فأثناء حصار صنعاء من قبل فلول الإمة جاءت قوات جنوبية تساند القوات الشمالية بعد نجاح ثورة 14من أكتوبر الجنوبية في طرد الاستعمار البريطاني، وفي ذات الوقت قامت الثورة الجنوبية بعد أن لمست نجاح ثورة 26سبتمبر في الشمال، ولذا فكانت الثورتين مترابطة، وأظن أن هذه الثورتين كانتا تمهيد كبر جداً وعامل أساسي كبير جداً في خلق الوحدة اليمنية التي قامت في الـ22 من مايو العام 1990م، والتي كانت حلم كل مواطن يمني، ان يتوحد الشمال مع الجنوب، وكانت مخاض لوحدة عربية، فلم تكن مباركة الوحدة اليمنية فقط من الشعب اليمني بل من المجتمع العربي الذي بارك هذه الوحدة، واحتفلوا في واحدة من أهم مناسبات احتفالات عيد الوحدة بعيد ها العاشر عام 2000م بحضور جميع الزعماء العرب في العاصمة صنعاء، فالشعب اليمني محافظ على وحدته، وجميع الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي يرعون هذه الوحدة، اتفاقية الرياض التي تم إعلانها بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، كان هناك بند توحيد القوات الحكومية التابعة للشرعية مع قوات إخواننا في المجلس الانتقالي الجنوبي، فكان النص على توحيد هذه القوات وإدراجها تحت قيادة وزارة الدفاع، وتفعيلها فيما يخدم قضيتنا الوطنية الكبرى المتمثلة في تحرير ما تبقى تحت سيطرة المليشيات الحوثية والقضاء على الإمامة، فهناك ترابط وثيق شمالاً وجنوباً، ونستغلها فرصة لتوجيه رسالة للذين يشككون في نوايا المملكة العربية السعودية وقيادة التحالف العربي بانهم ضد الوحدة اليمنية، هذا غير صحيح، والمملكة العربية السعودية من أهم أولوياتها الحفاظ على الوحدة اليمنية، ومما يدلل على هذا اتفاقية الرياض وجمع طرفي الخلاف ووضعتهم على طاولة واحدة لتوحيد الصف الوطني والجمهوري.

- كيف تقيمون دعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية للجيش الوطني لاستعادة الشرعية؟

- الأساس الذي استندت عليه الشرعية في اعلان حربها على المليشيات الحوثية الانقلابية لم يكن على مقدرات داخلية، ولم تستند الشرعية على أي شيء من الداخل، كل استنادها بعد الله سبحانه وتعالى كان على دوال التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، وهذا يدلل على حجم الدعم الكبير الذي قدمته ما تزال تقدمه المملكة العربية السعودية لليمن، وتكثف المملكة دعمها للجهات التي يتطلب موقفها العملياتي ذلك، ولا يوجد أي تقصير من قبل الأشقاء في المملكة في أي جانب من الجوانب وحتى اللحظة، ومن يتابع الشأن اليمني من الداخل أو الخارج سيلاحظ الهجوم الشرس الذي صعدته المليشيات الحوثية على مأرب، سواء كان على الأرض أو عبر منظوماتهم الصاروخية التي تستهدف النازحين في مأرب، فمن أوقف زحف تلك المليشيات الهمجية -التي ضحت بعشرات الاف من عناصرها في أقل من 4شهور – هم صقور الجو السعودي، وكان هذا تكتيك وزارة الدفاع اليمنية لجر هذه المليشيات الى مناطق مفتوحة، فكانوا لقمة صائغة لاستهدافها بطيران التحالف العربي، ولذا لم تمنى هذه المليشيات بخسائر منذ بداية الحرب كما منيت بهذه الخسائر الفادحة خلال 4 أشهر فقط، فالدعم واضح في الميدان، وأكبر المساندة التي يتلقاها الجيش الوطني هو الإسناد الجوي في الظروف الحرجة التي تمر بها البلد، ونستطيع القول أن الصف الأول الذي يدافع عن الجمهورية اليمنية وخصوصاً في مأرب هو سلاح الجو الملكي السعودي، ثم يأتي في الصف الثاني قوات المشاة من قوات الشرعية، الذين استماتوا على أسوار مأرب والجوف والكثير من الجبهات الأخرى.

- ما رسالتكم لقيادة الأحزاب والمكونات السياسية التي تراهن على الحل السياسي مع المليشيات الحوثية؟

- الرهان على حل سياسي مع المليشيات الحوثية لن يتم، لان هذه المليشيات صعدت في كثير من الجبهات وأكبر هذه التصعيدات التي تهمنا وتهم كل يمني ليس عسكري أو سياسي، وإنما الإيدلوجيا التي استطاعت هذه المليشيات خلقها في الأجيال القابعة تحت سيطرته، التي أعمارهم ما دون الـ14سنة، عبر المراكز الصيفية، وتغيير المناهج التعليمية فيما يخدم ايدلوجياتهم وسياساتهم وتطلعاتهم ومشروع دولة الملالي في طهران، فهذا هو أكبر تصعيد، فلذلك إذا كان هناك حوار سياسي مع الصف الأول من المليشيات الحوثية فكيف سيكون الحوار مع الأجيال التي زرع فيهم هذا الفكر الذي تفوق أعدادهم مئات الآلاف، الذين أصبحوا يحملون هذا الفكر بشكل لا نستطيع التعبير عنه، فقد يكون خطر هذه الأجيال الملغمة بهذا الفكر المضلل أقوى من خطر هذه المليشيات منذ قامت العام 2004 وحتى الان، لأنها كانت مجرمة ومحصورة، وكانت تمنع من وسائل الخطابة في المساجد وكانت تمنع من التدريس ومن إقامة مراكز تحفيظ القرآن، والمخيمات الصيفية، فكان الحوار معها آنذاك صعب، أما الان بعد أن تمكنت واستفحلت في الشعب اليمني فالحوار السياسي سيكون معها رهان خاسر، وسيكون بمثابة منحهم نفس وكثير من الوقت، لاستكمال ما بقي من مشروعهم ومخططهم، فنصيحتي لجميع المكونات السياسية والقبلية وغيرها الرافضين لمشروع الحوثي الإمامي هو توحيد الصف الجمهوري، ونسيان الماضي، وعدم الرجوع إلى الوراء، وفتح صفحة جديدة يسودها الوحدة والدفاع المشترك، والاجتماع حول الهدف الذي نسعى ونتطلع جميعنا إليه بكل اطيافنا، وان نعمل عليه، ونتجه بإعلامنا وأقلامنا وكتاباتنا وكل طاقاتنا ضد هذا الخطر والتعجيل بالنصر.

كيف تقيمون الأداء الإعلامي الرسمي في تغطية اخبار الجيش الوطني بشكل عام؟

- دور الإعلام الرسمي في تغطية أخبار الجيش دور مهم جداً، ولا شك بأن المعركة الآن إعلامية، أكثر مما هي معركة عسكرية، فمن خلال الأفلام الوثائقية التي ينشرها العدو الحوثي بين الفينة والأخرى هي لمحاولة تبرير انتصاراته الوهمية، ولا شك بأن هذه المقاطع التي ينشرها الإعلام المعدي يؤثر سلباً على منسوبي الجيش الوطني، فلذلك يجب أن نستخدم السلاح المضاد، وهو الإعلام المضاد في الشرعية، وتسخير كافة الجهود وكل القنوات الإعلامية والصحفية ومواقع التواصل الاجتماعي للمجهود الحربي ضد هذه المليشيات الانقلابية، وبكل الإمكانيات المتاحة، قد نجد بعض المواقع الرسمية تحيد عن وضع البلد، وتحيد الى مواضيع لا تخص الجيش ولا المعارك ولا الانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش الوطني، هذا قد يحدث عامل يؤثر سلباً في نفسية المواطن اليمني، سواءً كان في وطن الغربة أو في الداخل اليمني، على أن الأمور تسير على ما يرام، وفي ذات الوقت يتلقى من الإعلام الحوثي المضلل صورة انتصار في نفسية كل شخص يمني، فلذلك يجب أن نواجهه بقوة ويجب أن يكون هناك برامج قيمة، لا تنشط فقط في رمضان، وإنما في كل الأوقات بذات النشاط المكثف في رمضان، عبر الحلقات والمسلسلات التي تكشف جرائم وانتهاكات وخطر هذه المليشيات، حربنا مستمرة ويجب ان يواكبها الاعلام حتى النصر.