طارق صالح يطلع من وزير الدفاع على الوضع العملياتي في مختلف المناطق العسكرية والمحاور
الرئيس العليمي يدعو الى تدابير عربية واسلامية جماعية لكبح سياسات التوسع في المنطقة
وزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية
الإرياني: ميليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز
السفير طريق يقيم أمسية دبلوماسية في أنقرة لتعزيز العلاقات اليمنية–التركية
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: عاصفة الانتفاضات تقترب من إسقاط خامنئي
السفير السنيني يلتقي ممثل الحكومة اليابانية للسلام والاستقرار الدولي
اليمن يشارك في (منتدى الواحة– OASIS) الأول حول الاقتصاد الأزرق
إجراء 60 عملية جراحية للعظام في تعز بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة
مجلس الأمن يجدد التزامه بوحدة وسيادة واستقلال اليمن ويدين احتجاز ميليشيا الحوثي للموظفين الأمميين

اعتبر العميد الركن محمد عبد الله الكميم - المحلل العسكري والإستراتيجي - قرار الولايات المتحدة الأمريكية بإعادة الدعم والتعامل مع القوات المسلحة اليمنية المعترف بها دولياً، مؤشر على الثقة التي يتحلى بها الجيش الوطني وقدراته على حسم وتأمين اليمن ودول الجوار والإقليم من الأخطار المتوقعة.
وقال العميد الكميم لـ "الثورة نت" إن القرار الأمريكي رسالة قوية لكل العالم بإمكانية التعامل مستقبلاً وفي القريب مع الجيش الوطني، وقد يفتح المجال قريباً لتسليح كامل للجيش الوطني بما يسمح له من التعامل عسكرياً مع كل التهديدات والمخاطر التي تواجه اليمن والمنطقة من الجماعات الإرهابية كالحوثيين والقاعدة وداعش التي تمولها إيران، فضلا على الدور الذي سيسهمه في حسم الصراع المسلح مع مليشيا الحوثيين.
وأكد أن القرار الأمريكي جاء بعد فشل كل مبادرات السلام التي عرضت على مليشيات الحوثي لإحلال الأمن والاستقرار في اليمن، وظهور التعاون بينها وبين القاعدة وداعش لتنفيذ أجندة إيران الساعية لزعزعة أمن واستقرار المنطقة وخط الملاحة الدولية.
وأكد العميد الكميم أن القرار سيفتح التعاون على أكثر من صعيد سواء في التسليح او الإتصالات او التدريب والتأهيل وهذا ماكان ينقص الجيش الوطني بعد وقوع اليمن تحت الفصل السابع والذي قيد كثيرا من القدرات العسكرية لجيش وكان عائقاً كبيراً امام الدولة في رفد الجيش الوطني بما يحتاجه من قدرات وإمكانيات عسكرية.
وكان الرئيس الأمريكي جوبايدن قرر إعادة الدعم والتعامل مع قواتنا المسلحة وبناء قدراتها في مكافحة الإرهاب والتطرف والتهريب غير المشروع وضمان حرية الملاحة.
وقد رحب نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح بقرار الرئيس الأمريكي.. مشيرا إلى ما لهذه القرارات من تأثير إيجابي كبير في مواجهة النشاط الإيراني التخريبي، مشيداً في السياق ذاته بالموقف الأمريكي الداعم للشرعية وأمن واستقرار اليمن ووحدة وسلامة أراضيه.