الرئيس العليمي: الامة خسرت برحيل الشيخ الزنداني مناضلا جمهوريا كبيرا وعالما جليلا رئيس الوزراء يعزي بوفاة الشيخ عبدالمجيد الزنداني البحسني يؤكد على أهمية دور البيوت التجارية بمحافظة حضرموت الارياني يدين حملات التهديد الحوثية لنشطاء تناولوا ملف المبيدات الزراعية القاتلة "شآبيب الشوق" تحلق بالشاعر الأبارة في سماء العودة المنتظرة والنهاية المحتومة للانقلاب الخليفي يبحث مع رئيس اللجنة الأولمبية المصرية دعم المنتخبات اليمنية في مختلف الألعاب الوزير حُميد يبحث مع مسؤول أممي تعزيز الجهود المشتركة رئاسة الجمهورية تنعى الشيخ الزنداني وتشيد بدوره المبكر في مقارعة النظام الإمامي وكيل التخطيط يناقش مع"الأوتشا" تحضيرات عقد المنتدى الانساني والعودة الطوعية للمهاجرين انطلاق أعمال مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوماتية من أجل السلام العالمي بالجامعة العربية
كشفت خطوة البنك المركزي اليمني بتحريك الريال الجمركي لمستوردي السلع غير الأساسية ، واحدة من أكثر الأكاذيب الحوثية ترديداً منذ العام 2015 لتبرير رفضها الجنوح للسلام، وإقناع المواطنين في المحافظات الخاضعة لها بالرضوخ للأزمات الناجمة عن انقلابها وسيطرتها على مؤسسات الدولة.
وأعلنت مليشيا الحوثي أمس على لسان القيادي فيها محمد علي الحوثي عن إجراءات جديدة لاستيراد السلع والبضائع عبر ميناء الحديدة، وتعليق الإجراءات السابقة، ردا على قرار البنك المركزي بتحريك الريال الجمركي، في اعتراف هو الأول من نوعه بأكذوبة الحصار وإغلاق ميناء الحديدة من قبل الأمم المتحدة.
و على مدى ست سنوات رفضت مليشيا الحوثي - بشكل متكرر - مبادرات السلام التي يقودها المجتمع الدولي وآخرها المبادرة السعودية للتوقف عن الحرب، واستمرت في شن الحروب على المحافظات اليمنية، وقصف المدنيين في اليمن والسعودية بالصواريخ البالستية والطائرات المفخخة، تحت لافتة مواجهة الحصار وإغلاق ميناء الحديدة.
ومؤخرا أفشلت مليشيا الحوثي الإرهابية جهود سلطنة عمان لإيقاف الحرب، بعد أن أرسلت وفدا إلى صنعاء قابل زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي مهدي المشاط.
ووفق قناة الميادين الإيرانية فإن الحوثي والمشاط اشترطا على الوفد العماني فتح "ميناء الحديدة وضمان تدفّق السلع والخدمات إليه، كمبادرة حسن نية وخطوة تمهيدية للوصول إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار والدخول في مفاوضات جادة".
وتسببت أكذوبة إغلاق ميناء الحديدة في إفشال جهود اثنين من مبعوثي الأمم المتحدة هما اسماعيل ولد الشيخ، ومارتن غريفيث لإيقاف الحرب، وجعلت منها عائقاً أمام أي تحرك لإيقاف الحرب، فضلا عن أنها ظلت شماعة لنهبها مرتبات موظفي الدولة منذ العام 2016 وحتى اليوم.
وتعليقا على اعتراف محمد علي الحوثي بعدم حصار ميناء الحديدة تساءل الكاتب همدان العليي في صفحته على تويتر: كيف ذلك؟ مش قلتم أنه فيه حصار والميناء مغلق وعشان كذا تسرقون المرتبات منذ ست سنوات؟!
وأردف: "ست سنوات يسرقون مرتبات اليمنيين بذريعة الحصار، بالرغم أن عملاء إيران يجمعون الايرادات بل وضاعفوها بناء على تقارير دولية".
من جانبه قال الإعلامي حمزة المقالح: هكذا يظهر الكذب المعسبل حق الحوثي بالحصار.. منفذ جاهز وتسهيلات ،،، بين اصلي لك تقرب ،،، الفرامة شلوها من ميناء الحديدة الى الطريق بيفرمو التاجر داخل".
وتساءل يحيى أبو حاتم – محلل عسكري – قائلا: هيا وكيف أنتم بتقولوا أنه مغلق ومحاصر من قبل الشرعية والتحالف؟.. مردفاً: انظروا يا يمنيين كيف كانوا يكذبون عليكم طيلة السنوات الست الماضية بأن الشرعية والتحالف يمنعون دخول السفن التجارية والنفطية إلى ميناء الحديدة واليوم يعترفون بأنه مفتوح ولكنهم افتعلوا الحصار لكي يتاجرون بمعاناتكم.