مجلس حقوق الإنسان يعتمد مشروع قرار لدعم المساعدة التقنية وبناء قدرات اللجنة الوطنية للتحقيق رئيس الوزراء يقدم التعازي لرئيس مصلحة الجمارك بوفاة شقيقه كاك بنك يحقق الجائزة العربية للمسؤولية الإجتماعية والاستدامة ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال على غزة إلى 42 ألفا و 126 شهيدا الصحة العالمية تحذر من انعدام الخدمات الصحية في شمال غزة الارياني يوجه التحية لكل فتاة يمنية تناضل من أجل حقها في التعليم رغم ظروف الحرب التي فرضتها المليشيا الحوثية عالم ما بعد محرقة غزة: الغرب سيعمل على إعادة ترميم منظومة قيمه التي أسقطتها غزة جامعة إقليم سبأ تعلن عن حاجتها لشغل وظائف العود يبحث مع مسؤولة اسبانية سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ثورة 14 اكتوبر..المدد الذي حافظ على 26 سبتمبر ووحد الجنوب والشرق في جمهورية واحدة
عقب تكبدها خسائر كبيرة على أسوار محافظة مأرب، وفشلها في تحقيق أي تقدم يذكر في المحافظة، أعلنت مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، مؤخراً عنما أسمتها "مبادرة مأرب"، في محاولة منها للحفاظ على ماء وجهها أمام أتباعها المغرر بهم، الذين أكدت لهم مرارا أنها باتت قاب قوسين من اقتحام محافظة مأرب.
استماتت المليشيا الحوثية، خلال الأشهر الأخيرة، بهدف إحراز تقدم باتجاه المحافظة، إلا أن أبطال الجيش، مسنودين برجال القبائل، حطموا كل آمالها، وطموحاتها في ذلك، وعادت تجر أذيال الهزيمة، وقد تكبدت مئات القتلى والجرحى في صفوها، بينهم قيادات ميدانية، علاوة على تدمير أعداد كبيرة من عتادها القتالي.
الخبير العسكري العقيد دكتور يحيى أبو حاتم يقول " لا شك أن مليشيا الحوثي تلقت ضربات موجهة، وخسائر فادحة في العدد والعدة، وتحولت جبهات محافظة مأرب، إلى محرقة لعناصر المليشيا وقياداتها، وعتادها".
ما تسمى بمبادرة مأرب التي أعلنتها المليشيا الحوثية، ليست إلا مناورة، كغيرها من المناورات التي قدمتها المليشيا وخدعت بها أبناء بعض المحافظات أو القبائل التي انقضت عليها بعد ذلك، وفقا للعقيد أبو حاتم.
ويضيف العقيد أبو حاتم في حديثه لـ "سبتمبر نت" " لقد حاولت مليشيا الحوثي خداع أبناء محافظة مأرب مراراً، تارة بالعملاء، والمدسوسين، وتارة أخرى بالإغراءات المالية، إلا أنها كلها فشلت وذهبت أدراج الرياح".. ويؤكد أن هذه المحاولة (ما تسمى بمبادرة مأرب) ستفشل مثل سابقاتها بفضل عقيدة أبطال الجيش الوطنية، وولائهم المطلق للجمهورية.
تجد الإشارة إلى أن مليشيا الحوثي المتمردة، رفضت عدة مبادرات سلام تهدف لإيقاف إطلاق النار، كانت آخرها المبادرة، التي قدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي حظيت بتأييد وترحيب فوري من الحكومة بهدف تحقيق السلام وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
الكاتب والباحث عادل الأحمدي يؤكد لـ "سبتمبر نت" أن إعلان المليشيا لما أسمتها بالمبادرة، ليس أكثر من مناورة لجأت إليها، لأهداف إعلامية بالدرجة الأولى، "إذ أنها محاولة لنقل الحديث عن الاعتداء الإمامي العنصري ضد المحافظة ليتم الحديث عن المبادرة، بدليل انها ترافقت مع بدء الميلشيا محاولات يائسة جديدة بالتقدم في عدد من الجبهات".
وأوضح أن هذا الإعلان الحوثي يُعد أحد نتائج الهزائم التي تلقاها عسكرياً في مأرب، بحيث يلجأ للمناورة السياسية كسلاح جديد لا أكثر .. ويضيف " يبقى من المهم الإدراك أنه مع الأخذ بالاعتبار البطولات التي سطرها أبطال القوات المسلحة والمقاومة الشعبية وكل أبناء محافظة مأرب، إلا أن الهزيمة الحقيقة للمشروع الحوثي ستكون بتحرير صنعاء وكل شبر في اليمن من هذه العصابات العنصرية".
* نقلا عن سبتمبر