برنامج التواصل مع علماء اليمن ينظم ندوة علمية عن مواجهة المشروع الطائفي الحوثي
التمكين الثقافي والقضاء على الفقر: طريق نهضة الريف الصيني من "بيع المنتجات" إلى "بيع الثقافة"
الشرجبي يبحث مع البنك الدولي تعزيز الشراكة في قضايا المناخ وقطاع المياه
المخلافي يؤكد أهمية الحفاظ على المعالم التاريخية الأثرية والسياحية باتعز
اللجنة العليا للتحقيق في حادثة العرقوب تختتم أعمالها وتقر عدداً من الإجراءات
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 69,185 شهيدا
انطلاق اعمال المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية في القاهرة
اليمن يشارك في الدورة الـ 41 لمجلس وزراء العدل العرب بالقاهرة
رئيس الوزراء يستعرض مع السفيرة البريطانية مستجدات التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع
بحيبح: التغيرات المناخية تُشكل تهديداً مباشراً للصحة العامة في اليمن
عقب تكبدها خسائر كبيرة على أسوار محافظة مأرب، وفشلها في تحقيق أي تقدم يذكر في المحافظة، أعلنت مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، مؤخراً عنما أسمتها "مبادرة مأرب"، في محاولة منها للحفاظ على ماء وجهها أمام أتباعها المغرر بهم، الذين أكدت لهم مرارا أنها باتت قاب قوسين من اقتحام محافظة مأرب.
استماتت المليشيا الحوثية، خلال الأشهر الأخيرة، بهدف إحراز تقدم باتجاه المحافظة، إلا أن أبطال الجيش، مسنودين برجال القبائل، حطموا كل آمالها، وطموحاتها في ذلك، وعادت تجر أذيال الهزيمة، وقد تكبدت مئات القتلى والجرحى في صفوها، بينهم قيادات ميدانية، علاوة على تدمير أعداد كبيرة من عتادها القتالي.
الخبير العسكري العقيد دكتور يحيى أبو حاتم يقول " لا شك أن مليشيا الحوثي تلقت ضربات موجهة، وخسائر فادحة في العدد والعدة، وتحولت جبهات محافظة مأرب، إلى محرقة لعناصر المليشيا وقياداتها، وعتادها".
ما تسمى بمبادرة مأرب التي أعلنتها المليشيا الحوثية، ليست إلا مناورة، كغيرها من المناورات التي قدمتها المليشيا وخدعت بها أبناء بعض المحافظات أو القبائل التي انقضت عليها بعد ذلك، وفقا للعقيد أبو حاتم.
ويضيف العقيد أبو حاتم في حديثه لـ "سبتمبر نت" " لقد حاولت مليشيا الحوثي خداع أبناء محافظة مأرب مراراً، تارة بالعملاء، والمدسوسين، وتارة أخرى بالإغراءات المالية، إلا أنها كلها فشلت وذهبت أدراج الرياح".. ويؤكد أن هذه المحاولة (ما تسمى بمبادرة مأرب) ستفشل مثل سابقاتها بفضل عقيدة أبطال الجيش الوطنية، وولائهم المطلق للجمهورية.
تجد الإشارة إلى أن مليشيا الحوثي المتمردة، رفضت عدة مبادرات سلام تهدف لإيقاف إطلاق النار، كانت آخرها المبادرة، التي قدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي حظيت بتأييد وترحيب فوري من الحكومة بهدف تحقيق السلام وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
الكاتب والباحث عادل الأحمدي يؤكد لـ "سبتمبر نت" أن إعلان المليشيا لما أسمتها بالمبادرة، ليس أكثر من مناورة لجأت إليها، لأهداف إعلامية بالدرجة الأولى، "إذ أنها محاولة لنقل الحديث عن الاعتداء الإمامي العنصري ضد المحافظة ليتم الحديث عن المبادرة، بدليل انها ترافقت مع بدء الميلشيا محاولات يائسة جديدة بالتقدم في عدد من الجبهات".
وأوضح أن هذا الإعلان الحوثي يُعد أحد نتائج الهزائم التي تلقاها عسكرياً في مأرب، بحيث يلجأ للمناورة السياسية كسلاح جديد لا أكثر .. ويضيف " يبقى من المهم الإدراك أنه مع الأخذ بالاعتبار البطولات التي سطرها أبطال القوات المسلحة والمقاومة الشعبية وكل أبناء محافظة مأرب، إلا أن الهزيمة الحقيقة للمشروع الحوثي ستكون بتحرير صنعاء وكل شبر في اليمن من هذه العصابات العنصرية".
* نقلا عن سبتمبر

برنامج التواصل مع علماء اليمن ينظم ندوة علمية عن مواجهة المشروع الطائفي الحوثي
اللجنة العليا للتحقيق في حادثة العرقوب تختتم أعمالها وتقر عدداً من الإجراءات
رئيس الوزراء يستعرض مع السفيرة البريطانية مستجدات التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع
رئيس الوزراء يستقبل سفير ألمانيا الاتحادية لدى اليمن
رئيس مجلس القيادة يستقبل القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية
لملس يناقش مع قيادة هيئة المساحة الجيولوجية مخاطر الانهيارات الصخرية