الرئيسية - الأخبار - أكد أن أسرته لاتعرف مصيره.. مصدر مقرب: اتهام المحقق في جريمة الأغبري بتسريب أسرار الدولة يخرج الجريمة عن مسارها الجنائي
أكد أن أسرته لاتعرف مصيره.. مصدر مقرب: اتهام المحقق في جريمة الأغبري بتسريب أسرار الدولة يخرج الجريمة عن مسارها الجنائي
الساعة 06:04 مساءً الثورة نت/ الأخبار

 

أكد مصدر مقرب من ضابط التحقيق في قضية تعذيب وقتل الشاب عبدالله الاغبري أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران أخفت تماماً مصير المحقق عبدالله الأسدي منذ أعادت اختطافه مجدداً مطلع العام الجاري بتهمة تسريب أسرار الدولة.
ونفى المصدر ماتروج له مليشيا الحوثي الإرهابية بأن الأسدي موجود في منزله تحت الإقامة الجبرية.. موكدا لـ"الثورة نت" أن المليشيا كانت قد أفرجت عن الأسدي في نوفمبر الماضي، لكنها عادت وأخفته مجددا مطلع العام 2021 وأخفت مصيره.
واستغرب المصدر حديث أحد المترافعين في قضية الأغبري ويدعى عبدالله القطيش بأن نشر الفيديو تسريب لأسرار الدولة يستحق مرتكبها العقاب.. معتبرا أن ذلك يخرجها من سياقها بأنها جريمة جنائية إلى أنها جريمة إعدام تقف وراءها جهات كبيرة – حد تعبيره.
وشدد المصدر المقرب على أن أسرة ضابط التحقيق عبدالله الأسدي لا تعلم عنه شيء، وأن حديث القطيش عن أنه موجود في منزله تحت الإقامة الجبرية يبعث المخاوف على مصيره.. مضيفاً بأن الحديث عن اختطاف الأسدي حرصاً على حياته يستدعي أن تعرف أسرته مصيره، لا إخفائه نهائيا.
وناشد المصدر منظمات حقوق الإنسان والناشطين بالتحرك للضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق الأسدي في أقرب وقت ممكن.. معرباً عن مخاوفه من تعريض حياة الأسدي للخطر، خاصة في ظل حملة التحريض التي تشنها المليشيا والتي تحاول التعامل مع تسريب الفيديو على أنها إفشاء لأسراء الدولة.
وكانت مليشيا الحوثي قد اختطفت المحقق عبدالله الأسدي بتهمة نشر مقاطع التعذيب والقتل الوحشية للشاب عبدالله الأغبري وأبقته تحت الاختطاف لمدة شهرين، ومن ثم عادت لاختطافه مجددا مطلع العام الجاري ولازالت تخفي مصيره حتى اليوم.
وكشفت مقاطع الفيديو التي نشرت في منتصف سبتمبر 2020 عن جريمة تعذيب وقتل وحشية للشاب الأغبري وقعت قبل قرابة شهر من النشر بحق الشاب الأغبري الذي كان يعمل في محل السباعي للجوالات.
وأظهرت المقاطع قيام مالك المحل وآخرين بالتعاقب على تعذيب مالك المحل وآخرين بالضرب بالسياط والهراوات والأسلاك الحديدية لأكثر من ست ساعات متواصلة حتى فارق الحياة، وهو ما أثار موجة غضب عارمة قادت الآلاف لتسيير مظاهرة عارمة وسط صنعاء للمطالبة بإعدام القتلة، إلا أن المليشيا واجهتها بالقمع واعتقلت العشرات منهم.