قرابة 42 الف مستفيد من خدمات مركز الرعاية الصحية بالجفينة في مأرب وزير الصحة يصدر قراراً بانشاء المعهد الوطني للصحة العامة في عدن الدكتوراه بامتياز من جامعة أسيوط للباحث اليمني نجيب الشايع تخصص جراحة مخ وأعصاب ندوة حقوقية بمأرب تناقش واقع المرأة في زمن الحرب تدشين مشروع سفلتة ساحة جمرك شحن بالمهرة ملتقى التحكيم التجاري بعدن يؤكد أهمية دعم الجهود الرامية لتوفير المناخ القانوني الجاذب للاستثمار المهرة.. اجتماع موسع للوقوف أمام القرارات الحكومية بشأن القطاع السمكي تعز.. افتتاح معرض المنتجات النسائية بمشاركة 80 مشروعاً نسائياً "سلمان للإغاثة" يوزيع 2500 حقيبة شتوية على الأسر الأشد احتياجاً بمأرب إتلاف أكثر من 950 لغم وعبوة ناسفة حوثية في تعز
ناقش رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، مع سفير المملكة المتحدة لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والمواقف الداعمة للحكومة للقيام بواجباتها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمعيشي والخدمي للمواطنين، والدعم الدولي المطلوب بشكل عاجل في هذا الجانب.
واستعرض اللقاء المنعقد اليوم، عبر الاتصال المرئي، التصعيد الحوثي على مأرب والاستهداف المتكرر للمدنيين والنازحين، والمواقف الدولية تجاه ذلك، وكذا خزان صافر النفطي واستمرار عرقلة الحوثيين لتفريغه من قبل الفريق الاممي، ما ينذر بحدوث كارثة وخيمة، إضافة الى مستجدات التحركات الأممية لإحلال السلام وما تواجهه من تعنت حوثي، والضغوط الدولية المفترض القيام بها.
وتطرق رئيس الوزراء الى التحديات التي تواجه الحكومة في الجوانب الاقتصادية والمالية والخدمية وما تقوم به من اجل معالجتها والإصلاحات التي يجري العمل عليها، واهمية الدعم الدولي العاجل لتفادي المخاطر الكارثية من الانهيار الاقتصادي.. مشيرا الى ان الحكومة تعمل جاهدة للتخفيف من تداعيات تراجع سعر العملة الوطنية وكبح جماح التضخم وضعف القدرة الشرائية، وضرورة دعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة في مجال استقرار الاقتصاد والإصلاحات العامة.
ولفت الدكتور معين عبدالملك، الى الجرائم الإرهابية التي ترتكبها مليشيا الحوثي ضد المدنيين والنازحين في مأرب وغيرها، واخرها استهداف مسجد ودار الحديث في الجوبة، ما أدى الى استشهاد واصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال، والاستهداف المتكرر لمخيمات النازحين والمدارس والمنازل.. مؤكدا ان هذه الجرائم تثبت للعالم ان هذه المليشيات لا تؤمن بالسلام وهي مجرد أداة بيد النظام الإيراني الذي يستخدمها لتنفيذ اجنداته التخريبية في المنطقة.. مشيرا الى ان التهاون الدولي مع مليشيا الحوثي لم يعد يجدي نفعا ما لم تكن هناك مواقف ورسائل واضحة، لتلبية الشروط الموضوعية للسلام.
ونوه رئيس الوزراء، بالدور البريطاني الحريص على إحلال الامن والاستقرار في اليمن، ودعمها المستمر للحكومة في مواجهة التحديات الراهنة خاصة الاقتصادية، ومواقفها الواضحة باتجاه استعادة الدولة وانهاء معاناة اليمنيين.. مؤكدا ان الحكومة تعمل بجهد استثنائي من العاصمة المؤقتة عدن للتعامل مع التحديات المختلفة في الجوانب العسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، وتتطلع بثقة الى الدعم العاجل من شركاء اليمن في التنمية لتقوية واسناد جهودها.
بدوره، عبر السفير البريطاني عن ادانة بلاده للهجوم الإرهابي امام بوابة مطار عدن الخارجية وما نجم عنه من ضحايا مدنيين، مقدما العزاء لأسر الضحايا، والوقوف الكامل مع الحكومة والشعب اليمني لمكافحة الإرهاب.. مجددا التأكيد على موقف بريطانيا الداعم للحكومة والشعب اليمني في هذه الظروف وتقديرها لما يقوم به رئيس الوزراء من جهود في العاصمة المؤقتة عدن للتعاطي مع التحديات القائمة.
كما جدد التعبير عن قلقه إزاء التصعيد الحوثي في مأرب واهمية الوقف العاجل للعنف واستهداف المدنيين والنازحين.. مشيرا الى الجهود الجارية التي تقودها الأمم المتحدة من اجل وضع حل عاجل لخزان صافر النفطي لتفادي الكارثة وما تم التوصل اليه حتى الان.