أمير غالب يبحث مع البيت الأبيض معالجة قضايا المجتمع اليمني في الولايات المتحدة
وزير النفط يبحث مع البعثة الروسية سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية
رئيس الأركان يشيد بتضحيات أبطال المقاومة الشعبية في المعركة الوطنية
"سلمان للإغاثة" يوقع اتفاقية تعاون مشترك للاستجابة العاجلة لمكافحة الكوليرا باليمن
السفير طريق يبحث مع وزير الطاقة التركي دعم قطاع الكهرباء في اليمن
الإرياني يدين جريمة قتل مواطن برصاص قيادي حوثي في الحديدة
محافظ حجة يناقش مع البرنامج السعودي للإعمار المشاريع التنموية في المناطق المحررة
ميليشيا الحوثي تستهدف فريق فني لكهرباء مأرب أثناء إصلاح إعادة التيار إلى قرى حريب
اجتماع يناقش تحضيرات عقد مؤتمر علمي مشترك بين جامعة عدن والهيئة العليا للأدوية
ندوة وطنية في عدن تدعو لدعم زراعة البن وتطوير استراتيجيات تسويقه

أكدت الجمهورية اليمنية أهمية توحيد الجهود لتطبيق الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي واتفاقية باريس، والأخذ في الاعتبار مبدأ المسؤولية المشتركة بين الدول لمواجهة آثار التغيرات المناخية.
جاء ذلك في كلمة اليمن خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في مدينة غلاسكو البريطانية، التي القاها وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي.
وقال "ان اليمن إحدى الدول المعرضة بشكل مستمر لمخاطر الظواهر المناخية الحادة ما أدى الى تدهور مكونات الطبيعة واحداث خلل في النظم البيئية والمواسم الزراعية وصيد الاسماك وأثر بشكل حاد على معيشة السكان".
وأشار الشرجبي إلى أن أجزاء كبيرة من العاصمة المؤقتة عدن ستغمر بمياه البحر في حال ارتفاع منسوب سطح البحر نتيجة للتغير المناخي، فضلا عن التبعات الاقتصادية والاجتماعية وتدمير البنى التحتية وتهجير السكان على امتداد ٢٥٠٠ كيلو متر من الساحل اليمني.. مشددا على ضرورة دعم برامج التكيف مع التغيرات المناخية في إطار التوازن الذي اقره اتفاق باريس للمناخ والذي يتعين الوفاء به لضمان تعزيز جهود خفض الانبعاثات والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ على قدم المساواة.
وأكد أن اليمن تواجه عجزا تمويلياً حاداً لتنفيذ برامجها وسياساتها التكيفية مع التغيرات المناخية كغيرها من الدول النامية كون ذلك مرهون بحجم الدعم المادي والتقني المتاح لتحقيق هذه الأهداف.
ولفت الى ما تعنيه اليمن بسبب جائحة الحرب التي قادتها مليشيا الحوثي ضد الدولة والشرعية منذ قرابة 7 سنوات ضمن أجندة عابرة للحدود يتم المقامرة من خلالها بمصير اليمن وترك شعبها مسحوقاً بالحرب والفقر وانعدام الأمن وتضاؤل فرص الحياة الكريمة ومحدودية سبل العيش، وهو ما يجعلها تعول على مبدأ المسؤولية المشتركة بين الدول للعمل على دعم اليمن للتكيف مع الآثار السلبية الناجمة عن السياسات المتعلقة بالتغير المناخي دون تعطيل تنميتها المستدامة.