العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن باحميد يبحث مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية مستجدات الأوضاع باليمن الارياني يدين اقدام مليشيات الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر بإب ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك وكندا السعودية تعلن موازنة 2025 بإيرادات بقيمة 1.18 تريليون ريال سعودي "التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
كشفت وثيقة متداولة على نطاق واسع لقائمة المقبولين في كلية الطب بجامعة صنعاء المحتلة من مليشيا الحوثي الإيرانية، نزوع المليشيا نحو تطهير غير المنتمين لما يعرف بالهاشميين من أحد أكثر التخصصات التعليمية أهمية، واختيار المقبولين فيها وفق معايير عنصرية سلالية بدلا عن الكفاءة.
والوثيقة المتداولة هي صورة لقائمة المقبولين في كلية الطب بجامعة صعاء المحتلة من المليشيا للعام الدراسي 2021-2022، أظهرت أن جميع المقبولين اختيروا ممن يسمون أنفسهم بالهاشميين، من بينهم نجل عبد الخالق الحوثي شقيق زعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي وأبناء قيادات حوثية.
يمنيون على تويتر رصد محرر "الثورة نت" تغريداتهم اعتبروا هذه الخطوة انكشافاً مفضوحا لعنصرية مليشيا الحوثي السلالية، وأنها تكشف نزعتها السلالية المقيتة برغم أنها لازالت غير واثقة من أنها ستستمر في انقلابها، بسبب مقاومة اليمنيين لها وعدم قبولهم لها حتى اليوم.
عرقية واحدة
في البداية يقول الكاتب والصحفي همدان العليي: تأملوا الالقاب: الديلمي - المؤيد - الكبسي - نصر الدين - الحوثي - المتوكل - المؤيد - الشامي - الحوثي -المنتصر - الحسني.. من عرقية واحدة، وبقية اليمنيين الذين يشكلون ٩٥% عليهم أن يذهبوا إلى جبهات الحرب.
وأكد العليي أن "البعض مصدوم من وقاحة الحوثيين وجرأتهم على تمكين سلالتهم من كل شيء حتى التعليم".. مشيرا إلى شعب اليمن لم ير بعد من "اللؤم وفساد وعنصرية هذه العصابة إلا رأس جبل الجليد".
وأردف: "ما يزالوا يخجلون ويخافون الآن ، لأن وضعهم غير مستقر بسبب الحرب. أما إذا استقر حكمهم فسوف تشاهدون وجها آخر أكثر قبحا".
من جانبه تساءل الصحفي فؤاد العلوي قائلا: إذا لم يكن هذا تطهيرا عرقيا فما هو التطهير العرقي؟
مضيفا: التطهير العرقي يعرف بأنه: الإزالة الممنهجة القسرية لمجموعات اثنية أو عِرقية من منطقة معينة،وذلك مِن قبل مجموعة عرقية أخرى أقوى منها،غالباً بنيّة جعل المنطقة متجانسة عرقياً.
متسائلا في ختام تغريدته عن موقف من وصفهم بتجار حقوق الإنسان من هذا التطهير العرقي الممنهج.
الإعلامي محمد الضبياني: " المواطنون في مناطق احتلال مليشيا إيران السلالية الإرهابية .. لا تتحولوا لوقود لهذه العصابة المارقة، فالموت لكم والوظائف والمال العام والدراسة والجامعة والوظيفة العامة والمناصب السيادية والإيرادات للسلالة الخاطئة الفاجرة الآثمة الملعونة.
وأضاف: "من عرقية واحدة.. واليمنيون الذين يشكلون 99% أمامهم خيارات محدودة إما التشرد، أو الانخراط في عدوانهم وبالتالي مصيره الهلاك والموت.
تشريح الزنابيل
المحامية والناشطة الحقوقية زعفران زايد من جانبها اعتبرت أن قيام المليشيا الحوثية بإدخال سلالييها في كلة الطب يأتي في إطار احتياجاتها لتشريح الجرحى الزنابيل وبيع أعضائهم البشرية.
وقالت إن المليشيا تحتاج هؤلاء الطلاب السلاليين لتشريح الجرحى الزنابيل وبيع الأعضاء البشرية.. مضيفة: "مستشفيات اليمن التي يسيطرون عليها لم تعد مستشفيات للعلاج، نصفها ثلاجات للموتى ومشارح لسرقه الأعضاء وتشليح أعضاء الجرحى الزنابيل".
وتابعت: "أبناء القبائل ملصقات في جدران المدارس.. يضحي الزنابيل بأرواحهم في سبيل القناديل والقيادات السلالية في مليشيات الحوثي".
خطى أجدادهم
وقال الباحث في الشؤون التاريخية موسى عبد الله قاسم إن ما فعل السلاليون قبل الثورة يكررونه اليوم. في إشارة إلى مليشيات الحوثي التي تتبع خطى أجدادهم الأئمة في حكم الظلام.
وأضاف: "كانت الخمسين عاما الماضية فُسحة لليمنيين كي يتعلموا" مشيرا إلى ماقاله الأديب والسياسي الكبير عبدالرحمن البيضاني نائب رئيس مجلس إدارة الثورة إلى أن الإماميين كانوا يمنعون التعليم على اليمنيين ويحقّروه، ويحتكرون تعليم أولادهم في مدارس خاصة بهم فقط".
وتابع: "عمل الهاشميون على إعاقة نمو الوعي الوطني في اليمن .. احتقروا التعليم وحرّموه بسبب خطورته الكبرى على سلطانهم، واحتقروا العمل الشريف مفضلين عليه العرق والنسب، وأوجدوا التفرقة في المعاملة بين الشعب، وسلطوا بعضه على بعض تحت عناوين مذهبية زيدية وشافعية".
وفي السياق غرد الكاتب الصحفي سام الغباري قائلا: لم يكذب استاذنا البيضاني في كل ما قاله، وقد تعرض للإساءة الكبيرة والنكران من بعض أهله، لكنه بقي مؤمنًا في أن كلماته ستصل مهما بعدت الأزمنة.
وتابع: "اليوم بذكرى ميلاده، يحتل الهاشميون مقاعد كلية الطب بجامعة صنعاء المحتلة، بينما يخوض تلامذته أشرس معارك النضال سائرين في درب الله نحو الحرية".
ومنذ أحكمت ميليشيا الحوثي الإيرانية سيطرتها على العاصمة صنعاء، عملت اليمنيين المؤهلين من مناصبهم ووظائفهم وأماكن عملهم في المؤسسات الحكومية، واستبدلتهم بعنصريين سلاليين غالبيتهم تم اختيارهم وفقا لمعايير عنصرية بحسب قربه وبعده من الأسر الهاشمية.