العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن باحميد يبحث مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية مستجدات الأوضاع باليمن الارياني يدين اقدام مليشيات الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر بإب ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك وكندا السعودية تعلن موازنة 2025 بإيرادات بقيمة 1.18 تريليون ريال سعودي "التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
انطلقت في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالعاصمة السعودية الرياض، اليوم، المشاورات اليمنية – اليمنية برعاية مجلس التعاون الخليجي.
وقال الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف في كلمة الافتتاح " ان الحل السلمي هو السبيل الوحيد للأزمة في اليمن، وان المشاورات اليمنية تمثل منصة لتشخيص الواقع لنقل البلاد من الحرب إلى السلم، فالحل يمني وبأيدي اليمنيين".
واضاف " اتفاق الرياض يشكل خارطة طريق في اليمن واستكمال بنوده مطلب يمني، ونجاح المشاورات اليمنية ليس خياراً بل واقع يجب تحقيقه".. مشدداً على ضرورة نبذ كل اسباب الفرقه والتباينات الداخلية، والإسهام الجاد والفاعل في تحقيق التوافق الوطني المطلوب والملح، لبلورة خارطة للمستقبل واضحة المعالم لاستعادة استقرار اليمن وتنميته ورخاء شعبه.
واكد الحجرف، ان جهود المجتمع الدولي تشكل دعماً دولياً لإنهاء الصراع في اليمن..مشيراً الى ان ابناء اليمن من العاصمة صنعاء الى حضرموت ومن عدن الى المهرة و من مأرب الى المكلا و من تعز الى البيضاء، ومن الحديدة الى شبوة وفي كل محافظة و مدينة و قرية، يتابعون و الامل يحدوهم للوصول الي كلمة سواء..متميناً ان تمثل المشاورات فرصة لتحقيق السلام في اليمن..مثمناً استجابة تحالف دعم الشرعية باليمن لدعوة وقف إطلاق النار.
وقال "لنتذكر الشهداء و تضحياتهم و لنترحم عليهم، و لنتذكر الشيخ المسن، و الارمله، و العجوز، و الطفل الذي حرم التعليم، و لنتذكر الشباب واحلامهم و آمالهم، و الشيوخ و تجاربهم و حكمتهم، و لنؤمن بمستقبل بلد عرف بالسعيد منذ قدم التاريخ، و لنتوقف عند هذا المسمى و الذي ذكرت كتب التاريخ إن اليمن سميت بالسعيد لأنها كانت وما زالت أرض الأحلام والآمال والطموحات والشعر والأدب والحضارة والتراث والتاريخ المجيد والشعب العظيم، فاليمن اصل العرب و معين الحكمة".
واكد الحجرف، ان الطريق الى الامن و السلام في اليمن ليس مستحيلاً وان كبرت التحديات، و ليس بعيداً و ان طالت المسافات، وليس خياراً و ان تعددت الخيارات، بل هو هدف اوحد و غاية ساميه ، لكي ينعم اليمن و شعبه الشقيق بالامن و الاستقرار ، الامر الذي يتطلب من ابناء الشعب اليمني، و قبل غيرهم، تبني خارطتهم للمستقبل، يمنية بالدرجة الاولى، تبلور من قبل ابناء اليمن، وتحصن بحكمتهم، و تجعل مصلحة اليمن و مستقبله وامنه و استقراره فوق كل اعتبار ، وتترجم بسواعدهم ، ضمن أولويات و جدول زمني وآلية متابعه ، لتنفذ بعزيمة ابناء اليمن و بدعم من اشقائهم و المجتمع الدولي .
ولفت الى ان المسئولية كبيره أمام الله جل وعلا، و تاريخية أمام الشعب اليمني الذي يتطلع بقلوب مشرعة بالأمل والتفاؤل في أن تمثل هذه المشاورات منطلقاً حقيقياً لاستعادة استقرار البلاد وتجاوز تداعيات الحرب وبدء مرحلة جديدة وواعدة من التوافق الوطني البناء، ونحن على يقين بان أبناء الشعب اليمني وبما عُرف عنهم من حكمة وإيمان سيحققون، بإذن الله تعالى، الأهداف السامية النبيلة التي من أجلها تنطلق المشاورات اليمنية - اليمنية .
واشار الى ان الجهود الكبيرة المبذولة لتهيئة الاجواء المناسبة لانطلاق هذه المشاورات و العمل على نجاحها هي محل تقدير، وتأتي الاستجابة السريعة لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن لنداء وقف اطلاق النار الذي اطلقناه بالامس والذي دخل حيز النفاذ الساعة 6 صباح اليوم وبالتزامن من انطلاق المشاورات، استجابة مقدرة ومشكورة وداعمة لتلك الجهود .