مفتاح يناقش مع الصحة العالمية وضع قطاع الصحة في مأرب والتحديات التي تواجهها
لملس يشارك في اللقاء الدوري السادس لرؤساء البعثات اليمنية في أوروبا
الغش عند الحوثي.. مقايضة نفعية يحكمها المشاركة في القتال والانتماء السلالي
محافظا لحج وتعز يضعان حجر الأساس لمشروع طريق عقبة هيجة العبد بالمقاطرة
البكري يناقش مع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة قضايا الشباب في اليمن
العكبري يؤكد على أهمية الارتقاء بأداء وتطوير المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي
رئيس مجلس القيادة يتلقى برقيات تهان من رؤساء عدد من الدول الشقيقة والصديقة
الشرجبي يشيد بالدعم الهولندي لمجالات امدادات المياه والحفاظ على البيئة في اليمن
اليمن تشارك في مؤتمر دعم الشباب بالعاصمة الاردنية عمان
رئيس الوزراء يعرب عن تطلعه لمزيد من المساندة والدعم من قبل هولندا والاتحاد الاوروبي للشعب اليمني

ربما لمساعدتهم على نزع خلافاتهم المستعصية منذ سنوات، حضر خبراء مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام في ردهات مقر المشاورات اليمنية – اليمنية، لبيان حجم الألغام المنتشرة على امتداد الأراضي اليمنية والمآسي التي خلفتها بين اليمنيين.
وبحسب قاسم الدوسري، مساعد مدير مشروع «مسام»، فإن الهدف من مشاركة مشروع «مسام» على هامش المشاورات اليمنية، هو إيصال رسالة واضحة لجميع الأطراف والمكونات اليمنية، مفادها «كفى نزاعاً وصراعاً، الطريق إلى السلام وزرع الأمل هو ما يحتاج إليه الشعب اليمني، بعد سبع سنوات من المعاناة والألم».
وأضاف، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «الألغام التي زرعت بطريقة عشوائية في جميع المناطق اليمنية أرقامها مرعبة جداً، تجاوز الرقم حتى الآن أكثر من 328 ألف لغم وعبوة ناسفة ومخلفات حرب، وعدد الضحايا كبير، نأمل أن يتوصل الأشقاء اليمنيون لاتفاق وتوحيد الصفوف لإنهاء معاناة شعبهم».
ويضم مشروع «مسام» لنزع الألغام في الأراضي اليمنية الذي يقوده السعودي أسامة القصيبي، أكثر من 500 خبير ونازع ألغام وموظف، منهم نحو 470 يمنياً، يعملون كخلية نحل منتشرة في مختلف المحافظات اليمنية؛ لتأمين حياة آمنة لمئات الآلاف من المدنيين.
من جانبه، يصف فايز الحربي، وهو خبير نزع ألغام، الوضع في اليمن بـ«المأساوي»، معبراً عن أمله في أن ترى البلاد السلام قريباً. وقال، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن «الشعب اليمني يعاني، إلى جانب الأزمات الاقتصادية والإنسانية، من الألغام العشوائية التي تزرعها الميليشيات الحوثية في المناطق المدنية».
وتابع: «نتمنى أن ينجح المجتمعون هنا في نزع خلافاتهم كما يتم نزع الألغام من طرقات عائلاتهم وأبنائهم في الداخل اليمني، نعمل منذ أربع سنوات في معظم المحافظات اليمنية وما زال أمامنا الكثير».
فيما يعتبر علي الشهراني، وهو نازع ألغام، التوعية من مخاطر الألغام على المدنيين أمراً في غاية الأهمية. ولفت، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «معظم المدنيين في اليمن يفتقرون للتوعية من مخاطر الألغام، كثيرون يجازفون بحياتهم لأنهم لا يملكون المعلومة».
وشدد الشهراني على أن «من أهداف المشاركة في هذا التجمع، محاولة تنبيه النخب اليمنية المشاركة بخطورة الألغام، إلى جانب التعريف بإنجازات المشروع في الداخل اليمني».
وانطلقت المشاورات اليمنية – اليمنية، أمس، برعاية خليجية وحضور إقليمي ودولي وأممي كبير، مع التشديد على أهمية الخروج بخارطة طريق تنقل البلاد من حالة الحرب للسلم في أقرب وقت ممكن.
وأكد مجلس التعاون الخليجي، راعي المشاورات، دعم دول الخليج لأي مخرجات يتوصل إليها اليمنيون، مشدداً على أن «الحل يمني وبأيادٍ يمنية».