الرئيسية - الأخبار - بينهم 33 عامل في مشروع مسام.. تقرير حقوقي يوثق مقتل أكثر من ألفين و 800 مدني بألغام الحوثيين
بينهم 33 عامل في مشروع مسام.. تقرير حقوقي يوثق مقتل أكثر من ألفين و 800 مدني بألغام الحوثيين
الساعة 11:33 مساءً الثورة نت/ الأخبار

أطلقت تسع منظمات حقوقية وإنسانية عاملة بمحافظة مأرب، بالتنسيق مع مكتبي حقوق الإنسان والشؤون الاجتماعية تقرير (الألغام كابوس يطارد اليمنيين) والذي يوثق الانتهاكات الناجمة عن زراعة الحوثيين للألغام في المحافظات اليمنية خلال الفترة من إبريل 2014 وحتى مارس 2022م.
وجرى إطلاق التقرير خلال مؤتمر صحفي بمدينة مأرب أقيم بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام والذي يصادف 4 إبريل من كل عام.
ووثق التقرير 12 ألف انتهاكاً نتيجة زراعة الألغام التي انفردت مليشيا الحوثي بها، تنوعت بين القتل والإصابة وأضرار في المنشآت والممتلكات العامة والخاصة، بينها  2818 قتيلا من المدنيين 3655 مصابا، إضافة إلى تضرر 5 الف و 596 منشأة عامة وخاصة جزئيا وكليا.
وبحسب التقرير فقد جاءت محافظة تعز الأكثر تضررا من ألغام الحوثيين، بعدد ألفين (243) انتهاكا منها سقوط (549) قتيلا، تلتها محافظة الحديدة بإجمالي ألف و(716) انتهاكاً بينها (479) قتيلاً.
وجاءت محافظة مأرب ثالثاً بإجمالي ألف و(345) انتهاكاً بينها (272) قتيلا مدنيا، ثم محافظة البيضاء بألف و(152) انتهاكاً منها سقوط (216) قتيلا، وتلتها بالترتيب محافظات الجوف، عدن، لحج، الضالع، حجة، صنعاء شبوة، أبين، أمانة العاصمة، إب، صعدة، ذمار، عمران.
وكشف التقرير الحقوقي عن مقتل 33 من فرق نزع  الألغام الذين يعملون في المشروع السعودي "مسام" وإصابة أكثر من أربعين البعض إعاقاتهم دائمه.. مشيراً بأن الفرق الهندسية التابعة لمشروع مسام تمكنت من نزع "328.184" لُغماً وعبوة ناسفة وذخائر غير متفجرة .
ولفت التقرير إلى أن المليشيات الانقلابية انفردت بزراعة الألغام الأرضية والبحرية والعبوات الناسفة بكل أشكالها وأحجامها على نطاق واسع من المناطق التي اجتاحتها منذ بداية الحرب وحتى اليوم .
وأكد أن مثل هذا الجرائم تعد انتهاكاً للقانون الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان وتندرج ضمن قائمة الاٍرهاب والجرائم ضد الانسانية، وتعتبر انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية.
وعبر كلاً من مدير عام مكتب حقوق الإنسان عبدربه جديع ومدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل عبدالحكيم القيسي عن إدانتهما واستنكارهما للجرائم الإرهابية التي ترتكبها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وأكدا أن مليشيا الحوثي تعمدت من خلال الألغام استهداف المدنيين، بزراعتها داخل الأحياء السكنية والطرق والشوارع العامة والأسواق التي يرتادها الجميع بدون استثناء.
وأبديا استغرابهما من دعم المنظمات الدولية للمليشيات الحوثية بالأموال الطائلة والمركبات والأجهزة والمعدات تحت مسمى التوعية بمخاطر الألغام في المحافظات التي يسيطرون عليها، بينما تعد المليشيات الحوثية هي المنظمة الإرهابية الأكثر زراعة للألغام .