تواصل أعمال سفلتة المقاطع المتضررة والمتآكلة في شوارع مدينة الغيضة
تنفيذي مأرب يقر كتاب الاحصاء وثيقة مرجعية للبيانات الرسمية الموحدة
محافظ تعز يناقش الترتيبات الجارية لتشغيل ميناء المخا
وزير الصحة يطمئن على جرحى حادثة العرقوب في أبين
رئيس الوزراء يتابع تداعيات الحادث المروري في أبين ويوجه باتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز السلامة المرورية
رئيس مجلس الشورى يعزي أسر ضحايا حادث العرقوب في أبين
وزير النقل يوجه بتشكيل لجنة لمعرفة ملابسات حادث العرقوب
الإرياني: الميليشيات الحوثية تمارس الإرهاب ضد المنظمات الدولية ثم تتباكى على تجميد انشطتها
الزنداني يؤكد أهمية دور أمريكا في دعم الاستقرار والإصلاحات الاقتصادية
رئيس الوزراء يلتقي وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية
فاقمت الحرب معاناة المرأة اليمنية بعد أن عرضتها للنزوح، وفقدان العائل والأقارب، وبلغ وضع النساء ذروته من السوء، في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، إذ تعرضن للاعتقال، والإخفاء القسري، والتعذيب في السجون، حسب تقارير أممية.
إحدى هؤلاء النساء هي أم محمد، مسنة التقيناها في أحد مخيمات النزوح المتناثرة في محافظة مأرب، الواقعة شرق العاصمة اليمنية صنعاء، المحافظة التي تأوي ملايين النازحين من مختلف المحافظات اليمنية، الفارين من ويلات الحرب وسياسات الميليشيات في مناطق سيطرتها.
النازحون يسألون ولا يُسألون
وعلى غير العادة بدأت المسنة بسؤالنا عن أي رياح جاءت بنا إليها بدلاً من أن نسألها، ثم تساءلت عما بحوزتنا لها أم أننا سنكتفي بالتصوير فقط؟
وهذا التساؤل من قبل النازحين كثيراً ما يواجه الصحافيين في مخيمات النزوح، ظناً منهم أن الصحافيين يتبعون منظمات إنسانية، متهمين إياها بالتقصير تجاههم.
وتعيش المسنة في خيمة وسط خيام أبنائها وأحفادها، تعاني العجز والعوز وتشتكي من آلام في مفاصلها مما أعجزها عن القيام والمشي بشكل طبيعي.
تقول المسنة الثمانينية إنهم تركوا منازلهم ومزارعهم في مديرية صرواح بفعل الحرب الحوثية، بعد أن كانوا في سعة من العيش، لكنهم الآن باتوا مشردين في مخيمات وخيام لا يتوفر بها لا فراش ولا أي من مقومات العيش الكريم.
النزوح لم يكن مؤقتاً
عندما غادرت ديارها في صرواح مجبرة للوهلة الأولى، اعتقدت أنه سيكون مؤقتاً؛ لكن النزوح لاحقها من منطقة إلى أخرى، وقذف بها بعيداً من الديار، في صحاري لا يوجد بها الحد الأدنى من مقومات الحياة.
كانت أم محمد جالسة بجانب خيمتها، ينبعث من أمامها دخان خفيف نتيجة إشعالها بقايا خشب لتطهو قهوتها وتدفئ ماء للوضوء، فهي لا تحتمل الماء البارد.
أجبر الهجوم المتواصل من قبل الحوثيين على مناطق متفرقة في أطراف محافظة مأرب أم محمد وغيرها من النساء والأطفال والمسنين على النزوح المتكرر من منطقة إلى أخرى، حتى استقر بها النزوح أخيراً في مخيم السمياء.

عدد جديد من «الثورة».. مزيج من التحقيق والفكرة والإنسان
الميليشيا الحوثية تصعّد من حملة الاعتقالات ضد الموظفين الأمميين
رئيس الوزراء: العملة لا تتحسن بالشعارات بل بالقرارات الصعبة والانضباط المالي
أكبر مستشفيات صنعاء يخرج عن الخدمة بسبب خلافات حوثية
مجلس الوزراء يتعهد بمواجهة الحرب الاقتصادية الحوثية بكل الوسائل
سكان في صعدة يتهمون ميليشيا الحوثي بنهب أراضيهم