الرئيسية - الأخبار - "الثورة نت" يرصد أبرز تفاعلات اليمنيين مع هاشتاغ #يوم_الخرافه
"الثورة نت" يرصد أبرز تفاعلات اليمنيين مع هاشتاغ #يوم_الخرافه
الساعة 05:49 مساءً الثورة نت/ رصد – علي العقبي

 

لقي هاشتاغ #يوم_الخرافه الذي أطلقه ناشطون يمنيون على تويتر أمس بالتزامن مع مايسمى بيوم الولاية الذي تحتفي به مليشيا الحوثي، تفاعلا واسعا أظهر مستوى الوعي الشعبي الرافض لما يسمى الولاية، وادعاء أن الإسلام أوصى بالحكم لأسرة من يسمون أنفسهم آل البيت.
"الثورة نت" رصد أبرز المنشورات والتغريدات والبداية من القاضي الدكتور أحمد عطية – وزير الأوقاف السابق – الذي قال: عرفنا عبر التاريخ أن الإنسان قد يقاتل دفاعاَ عن عرضه ، أو دفاعاَ عن أرضه ، أو دفاعاَ عن ممتلكاته ، أو دفاعاَ عن بيته وغيرها، لكن الذي لا يدخل العقل ولا يقبله منطق أي أمة من الأمم هو أن تقاتل علشان تكون عبداَ لغيرك، وهذا هو الحاصل مع من يقاتلون في صفوف الحوثي.. يقدم الواحد منهم دمه وروحه علشان يصبح هو وأهله عبيداَ خانعين للسيد عبدالملك وشلته.
وأضاف: أعقلوا يا أهل اليمن ، فالكرامة دين ، وهي أغلى ماهو موجود في هذا الكون.
من جانبه قال سفير اليمن ومندوبها الدائم لدى اليونيسكو  محمد جميح: الذين يحطمون اليوم ولاية الكهنة إنما يحطمون الأصنام ذاتها التي حطمها أبو الأنبياء إبراهيم، والأصنام التي حطمها خاتم الأنبياء محمد عليهما الصلاة والسلام.. الولاء لله والولاية للشعب، لا ولاية لكاهن.
وتابع: الخسارة لعلي بن أبي طالب والربح لعبدالملك الحوثي الذي فتح دكاناً وعلق عليه يافطة باسم علي، وباع فيه كل الممنوعات، وإلى ظهر "الإمام"، ولما ضج المستهلكون من العلب الفاسدة التي يبيعها الدكان بدءوا بقذف الحجارة على اليافطة، ناسين أن عائدات المتجر تذهب لحساب صاحب الدكان لا صاحب اليافطة.
من جانبه أشار وكيل وزارة الإعلام عبد الباسط القاعدي إلى أن فكرة الولاية التي يحتفل بها الحوثيون هي ضد قيم الدولة ونسف لأسسها وإعلان للخروج عليها وهي بمثابة تحريض على العنف وإشاعة الفوضى، وأساس كل الشرور.
وأضاف: نسف هذه الفكرة من الاساس هو بالضرورة نسف للمشروع السلالي القائم على خرافة الأحقية الإلهية بالحكم، ولذا فهدم أكذوبة الولاية هو هدم لأساس فكرة السلالية.
كما رصد "الثورة نت" عددا من التغريدات لصحفيين وإعلاميين وقانونيين والبداية من الصحفي صالح البيضاني الذي قال إن "تسويق الحوثيين "لأفكار عفى عليها الزمن وتجاوزها التاريخ، في سياق محاولتهم التأصيل لمشروعهم السياسي القائم على نظرية التفوق العرقي التي انتهى بها المطاف كذاكرة سوداء منبوذة في متاحف التاريخ السياسي".
وعلق الصحفي غمدان اليوسفي بالقول :"‏فكرة الولاية أكثر فكرة سفكت دماء في التاريخ سواء العربي بشكل عام أو في اليمن بشكل خاص.
وتابع: ظل اليمنيون طوال ألف سنة يقنعون بني هاشم بأن يكونوا بني آدم مثل كل البشر، بينما ظل أولئك يذبحون اليمنيين ليقنعونا أنهم "مصطفين"، ولن يستسلم أي بني آدم لديه عقل لهذه الفكرة مهما كان.
وقال الكاتب خالد العلوني : "‏تدرك قيادات مليشيا الحوثي بأنها لا تمتلك الصفات الإدارية والقيادة التي تؤهلها لتقديم نفسها للشعب عبر الفكر وصناديق الاقتراع، فلجأت لأكذوبة الحق الإلهي في الحكم، وخرافة الولاية والبطنين، وجعلت صناديق الذخيرة وسيلة لفرض سيطرتها وإغراق الوطن في الخوف والجوع والجهالة. 
وتابع العلواني :"‏تنشط مليشيا الحوثي في إحياء اسطورة الغدير والولاية في محاولة بائسة منها للسطو على حق الأمة، والاستحواذ على السلطة والثروة، وحرمان الشعب من حقه في الحرية والعيش بكرامة وفقا لروح الدين الحق وشروط العصر.
وغرد الصحفي عبدالله المنيفي قائلا : "يخوض اليمنيون ثورة فكرية هي الأعظم والأوسع لتحطيم خرافة ما يسمى بـ يوم الولاية التي دأبت مليشيا الحوثي المتمرّدة المدعومة من إيران على تكريسها في الـ18 من ذي الحجة من كل عام هجري".
وأشار الحقوقي رياض الدبعي إلى أن "‏‏الولاية هي زرع الالغام والقتل والقنص والاعتقال والاختطاف والتعذيب  وحصار المدن وتطييف التعليم. وسجن النساء وتكميم الافواة ومنع الناس من ممارسة حرباتهم والتدخل في حياتهم الشخصية وكذلك نهب الاموال وتسخيرها لقتال كل من يعارض فكر الحوثيين.
من جانبه قال المحامي محمد المسوري : "ثقوا بأن يوم_الخرافه سيزول من اليمن وينتهي هو وأصحابه بإذن الله تعالى وبوعي الشعب اليمني، فالجميع يشاهد الوعي الكبير لدى اليمنيين وقناعتهم بأن هذه الخرافة الدخيلة على المجتمع اليمني لاقبول لها".
وتابع: هذه الحملات التوعوية خير دليل على ذلك فلا تعتقدوا بأنها مجرد تغريدات بل مواقف واضحة".
وأشار الإعلامي هائل البكالي إلى أن "‏مليشيا ‎الحوثي تسخر العوائد المالية لمؤسسات الدولة للإنفاق على فعالياتها الطائفية في الوقت الذي يواجه الملايين من السكان في ‎اليمن خطر الموت جوعاً".
ويرى الكاتب مصطفى غليس أن "‏التقسيمات الطبقية التي عمل الأئمة على تكريسها بين اليمنيين على قاعدة "نحن السادة وأنتم العبيد" تتناقض كليًا مع مبادئ المواطنة المتساوية التي أكدها الدين الإسلامي".
وأضاف "القرآن الكريم والأحاديث النبوية مليئة بشواهد أن الناس سواسية كأسنان المشط. والأفضلية بالتقوى لا بالنسب.
وكتب الإعلامي صالح القطبي "‏الحوثيون يؤمنون بالله كمانح للسلطة لا مستحقآ للعبادة، ويؤمنون بالرسول كجد للسلالة وليس رسولآ للبشرية، ويؤمنون بالقران كبرهان على الاصطفاء وليس كتاب للهداية، ويؤمنون بالإسلام كدين يأمر بطاعة الإمام وليس دين يدعوا الى تكريم الإنسان".
‎وغرد الكاتب والمؤلف المسرحي حسن عناب في تغريدة مقتضبه قائلاً "‏إحذروا.. أيها اليمنيون.. إنها مجرد غُدرة وغدر ، ليس لها علاقة بأي غدير".
وأشارت المذيعة عفاف ثابت إلى أن ‏أكذوبة الولاية ويوم الغدير الذي يجري الاحتفال به من قبل أذرعة إيران في اليمن والعراق ولبنان ليست سوى خرافة محاطة بسيل من الدماء على مدى قرون من الزمن تسببت في تدمير الأمة الإسلامية وخلق الصراعات في جميع الأقطار التي وصلت لها.
وقال الكاتب الصحفي محمد الصالحي: "‏المشكلة القائمة ليست بيننا وبين السلاليين لأنهم ينطلقوا من منطلقات مذهبية، مشكلتنا مع المغرر بهم من أبناء ‎#اليمن من يقبل على نفسه ان يكون عبد لمن يدعون انهم سادة!!
وتابع: "هؤلاء هم من يمتطيهم الحوثي ومشروعه السلالي المعتمد على خرافة الأفضلية والحق بالحكم".
‎وتداول آلاف المغردين اليمنيين تغريدات واسعة وتصاميم مختلفة أظهرت خرافة الولاية وأكذوبة الغدير، كما نشر العديد من الكتاب مقالات معمقة فندت ادعاء الحوثيين بأن الإسلام أوصى بالحكم من بعده لمن يسمون أنفسهم بالهاشميين.