وزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية
الإرياني: ميليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز
السفير طريق يقيم أمسية دبلوماسية في أنقرة لتعزيز العلاقات اليمنية–التركية
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: عاصفة الانتفاضات تقترب من إسقاط خامنئي
السفير السنيني يلتقي ممثل الحكومة اليابانية للسلام والاستقرار الدولي
اليمن يشارك في (منتدى الواحة– OASIS) الأول حول الاقتصاد الأزرق
إجراء 60 عملية جراحية للعظام في تعز بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة
مجلس الأمن يجدد التزامه بوحدة وسيادة واستقلال اليمن ويدين احتجاز ميليشيا الحوثي للموظفين الأمميين
الارياني يرحب بأكبر حزمة عقوبات أمريكية ضد ميليشيا الحوثي ويدعو المجتمع الدولي لتجفيف منابع تمويلها
أمين عام محلي المهرة يلتقي وفد الـUNDP لمناقشة المشاريع التنموية في المحافظة

زجت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران بالعشرات ممن انخدعوا بأكذوبة العفو العام في معتقلاتها الخاصة بصنعاء وبقية المحافظات الخاضعة بعد أن كانت قد قدمت لهم الضمانات بعدم المساس بهم.
واعترف منتحل صفة متحدث وزارة الداخلية المدعو عبد الخالق العجري أمام عدد من الصحفيين في صنعاء باختطافهم مالا يقل عن 335 من المخدوعين بإعلان العفو العام بذريعة أنهم عادوا بدون تنسيق.
وقال بحسب مانشرته وسائل الاعلام التابعة للمليشيا: "تم ضبط 335 عائدا من جبهات العدو بدون تنسيق، وضبط 183 من المحشدين لصفوف العدوان". معترفا أن هذا العدد من المختطفين العائدين إلى محافظاتهم هم ممن عادوا خلال 12 شهرا الماضية.
وأعلنت مليشيا الحوثي مطلع العام المنصرم 2021 أن زعيمها عبدالملك الحوثي أصدر عفوا عاما يقضي بالسماح للمواطنين الذي نزحوا إلى المحافظات المحررة هربا من جرائمها أو الذين شاركوا في القتال ضدها بالعودة إلى محافظاتهم.
وسبق لأسر العديد ممن انخدعوا بما يسمى بالعفو العام أن اشتكت من قيام المليشيا باعتقال ذويهم العائدين بذرائع التحقيق معم، رغم قيامهم بكل الاجراءات التي فرضتها المليشيا ومنها تعبئة استمارة ضمانة عليها جميع بيانات الشخص العائد وبيانات الضمين والأقارب.
وسبق لمليشيا الحوثي أن استخدمت الوعود والمعاهدات للتمدد وتوسيع نفوذها والإيقاع بخصومها.
ورصدت تقارير حقوقية خلال الأعوام الماضية نكث مليشيا الحوثي بأكثر من 80 معاهدة واتفاق منذ العام 2004 من أبرزها وثيقة الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة، واتفاق السويد، والتزاماتها للأمم المتحدة حول خزان صافر.