الميليشيا الحوثية.. تدمير ممنهج لهوية اليمن ومستقبله عبر التعليم
اليمن يشارك في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة في نيويورك
الوزير الإرياني: صمت المجتمع الدولي شجع ميليشيا الحوثي على تحويل البحر الأحمر إلى ساحة للفوضى والإرهاب البحري
وزارة الكهرباء تستقبل وفد من البنك الدولي ويجرون زيارة ميدانية لمحطة الرئيس
المشمر يوجّه بسرعة استبدال خط شبكة الصرف الصحي في منطقة الأكمة بسوق الصميل
مدير مكتب التخطيط بمأرب يبحث مع مساعد المنسق الأممي فرص التنمية والبنية التحتية في المحافظة
وزارة الخارجية تؤكد دعم الجمهورية اليمنية الكامل لجهود الحكومة السورية في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار
رئيس مجلس النواب يلتقي في عدن سفراء الاتحاد الأوروبي
الاحتلال يعتقل 3850 فلسطينيا بالضفة الغربية خلال النصف الأول من 2025
لقاء في عدن يبحث دعم وتوسيع أنشطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر

زجت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران بالعشرات ممن انخدعوا بأكذوبة العفو العام في معتقلاتها الخاصة بصنعاء وبقية المحافظات الخاضعة بعد أن كانت قد قدمت لهم الضمانات بعدم المساس بهم.
واعترف منتحل صفة متحدث وزارة الداخلية المدعو عبد الخالق العجري أمام عدد من الصحفيين في صنعاء باختطافهم مالا يقل عن 335 من المخدوعين بإعلان العفو العام بذريعة أنهم عادوا بدون تنسيق.
وقال بحسب مانشرته وسائل الاعلام التابعة للمليشيا: "تم ضبط 335 عائدا من جبهات العدو بدون تنسيق، وضبط 183 من المحشدين لصفوف العدوان". معترفا أن هذا العدد من المختطفين العائدين إلى محافظاتهم هم ممن عادوا خلال 12 شهرا الماضية.
وأعلنت مليشيا الحوثي مطلع العام المنصرم 2021 أن زعيمها عبدالملك الحوثي أصدر عفوا عاما يقضي بالسماح للمواطنين الذي نزحوا إلى المحافظات المحررة هربا من جرائمها أو الذين شاركوا في القتال ضدها بالعودة إلى محافظاتهم.
وسبق لأسر العديد ممن انخدعوا بما يسمى بالعفو العام أن اشتكت من قيام المليشيا باعتقال ذويهم العائدين بذرائع التحقيق معم، رغم قيامهم بكل الاجراءات التي فرضتها المليشيا ومنها تعبئة استمارة ضمانة عليها جميع بيانات الشخص العائد وبيانات الضمين والأقارب.
وسبق لمليشيا الحوثي أن استخدمت الوعود والمعاهدات للتمدد وتوسيع نفوذها والإيقاع بخصومها.
ورصدت تقارير حقوقية خلال الأعوام الماضية نكث مليشيا الحوثي بأكثر من 80 معاهدة واتفاق منذ العام 2004 من أبرزها وثيقة الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة، واتفاق السويد، والتزاماتها للأمم المتحدة حول خزان صافر.