الرئيسية - الأخبار - أبرز ماجاء في خطاب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة العيد الستين لثورة 26 سبتمبر المجيدة 
أبرز ماجاء في خطاب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة العيد الستين لثورة 26 سبتمبر المجيدة 
الساعة 12:33 صباحاً الثورة نت/ الأخبار

 

هنأ الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الشعب اليمني العظيم بأعياده الوطنية 26 سبتمبر، و14 اكتوبر، و30 نوفمبر، وخص بتهنئته أبطال قواتنا المسلحة والامن في مختلف ميادين البطولة والفداء.
وجدد الدكتور العليمي في خطاب وجهه للشعب اليمني في الداخل والخارج العهد بالمضي على درب الرعيل الأول من القادة الملهمين الذين حملوا مشعل التغيير، والحرية، والسير لتحقيق تطلعاتهم، وأهدافهم التنويرية والوطنية.

"الثورة نت" ينشر في نقاط أبرز ماورد في خطابه:
•    ثورة 26  سبتمبر لم تكن موجهة فقط ضد نظام الحكم المتخلف، بل كانت من أجل الحياة والكرامة، والتفاعل الايجابي مع متغيرات العصر، بناء على تاريخنا العريق.
•    يريد الاماميون الجدد إعادة كتابتة التاريخ اليمني على أوجاع شعبنا، وتجريف هويتنا، حيث الامام هو الدولة، وظل الله على الأرض، والقرآن الناطق كما يدعون.
•    ما من نظام من أنظمة الحكم التي عرفها اليمن إلا وكان لها معارضون غير أن النظام الإمامي دون غيره كان مصيره الرفض القطعي، بوصفه نظاماً عنصرياً مستفزاً للكرامة والمشاعر الوطنية.
•    قبل ستين عاماً كانت هذه المنطقة العريقة من الارض أكثر زوايا المعمورة جهلاً وتخلفا ًواشدها بؤساً على الاطلاق.
•    قبل ستين عاما كان أقل من 10 بالمائة من الذكور ونحو واحداً بالمائة فقط من النساء يجيدون بالكاد القراءة والكتابة في اليمن.
•    ثورة 26 سبتمبر لم تكن موجهة فقط ضد نظام الحكم المتخلف، بل كانت من اجل الحياة والكرامة، والتفاعل الايجابي مع متغيرات العصر.
•    عدن اتثبت يوماً بعد يوم وتجربة بعد أخرى، انها قاعدة للحرية والنصر، وملاذنا جميعاً لاستعادة التعافي واستئناف الخطى.
•    عدن التي فتحت أبوابها لقادة الحركة الوطنية في الشمال هي نفسها التي تحولت اليوم إلى قلعة للصمود، وقاعدة للانطلاق نحو صنعاء.
•    نحن اليوم أفضل مما كنا عليه غداة انقلاب المليشيات الحوثية واستيلائهم على مؤسسات الدولة، وسنكون أفضل واقوى في العام التالي.
•    الاعدامات الجماعية، والسجون والمعتقلات التي نصبها الاماميون الاوائل صارت اوسع وابشع في استهداف الرجال والنساء في ظل المليشيات الحوثية.
•    إن كان هناك من مكان في هذا العصر ما يزال بحاجة الى ثورة فهو دون شك محافظاتنا الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيات الحوثية.
•    ثقتنا أن المعركة المتجددة التي نخوضها معاً ستفضي الى نهاية مشرقة انطلاقاً من مدينة عدن والمحافظات المحررة.
•    ما تحقق من صمود خلال السنوات الماضية، دليل على سحر هذا التداعي الشعبي المتوارث لواحدية الاهداف والمصير المشترك.
•    أوضحنا للمجتمع الدولي خلال زيارتنا أن مليشيا الحوثي تريد سلاماً على نهج ولاية الفقيه ونظام الملالي في طهران، بما يضمن مكانة فوق الدولة لقادتها.
•    عندما نذهب بكل ثقلنا نحو خيار السلام فلا يشُكن أحدكم أن في ذلك تفريط بالثوابت الوطنية ومبادئ النظام الجمهوري، ومرجعيات الحل الشامل.
•    نصحنا شركاءنا الدوليين بتعلم الدرس وتفادي فداحة التكاليف التي يمكن أن تتسبب بها المليشيات عندما لا تجد ردعا حاسما لانتهاكاتها وتحديها لإرادة المجتمع الدولي.
•    أمضينا الأشهر الماضية لإثبات زيف المليشيات، وها هو العالم بات مقتنعاً اكثر من اي وقت مضى ان السلام لا يمكن له ان يأتي من عباءة هذا النوع من البشر.
•    سهلنا دخول أكثر من خمسين سفينة وقود إلى موانئ الحديدة محملة بأكثر من مليون واربعمائة الف طن من المشتقات النفطية.
•    سنذهب  مع اشقائنا وأصدقائنا الى دفع المليشيات الحوثية للتعاطي الإيجابي مع المبادرات الحكومية السابقة لسداد رواتب الموظفين وفقاً كشوفات ماقبل الانقلاب 2014.
•    رفضت مليشيا الحوثي تنفيذ أي من التزاماتها المتعلقة بفتح طرق تعز والمدن الاخرى، ودفع رواتب الموظفين من عائدات الموانئ.
•    لم تكن الهدنة غاية وإنما استجابة إلى نداءات شعبنا والتخفيف من معاناتهم، بينما تصر قيادة المليشيات الحوثية على اغلاق طرق تعز ضمن عقابها الجماعي للمحافظات الرافضة لمشروعها الهدام.
•    تواصل المليشيات الحوثية نهجها المضلل ومحاولة توظيف المبادرات الإنسانية الحكومية كانتصار سياسي بالنسبة لها.
•    أؤكد لكم أن طرق تعز وغيرها من المحافظات ستفتح عاجلاً ام اجلاً بالسلم او بالارادة الشعبية العارمة.
•    سعي مليشيا الحوثي لإغلاق طريق تعز الوحيد، واستعراضاتها العسكرية بمثابة عقاب للتراخي الدولي على مدى السنوات الماضية.
•    خيارنا هو النجاح وأننا نستمد ثقتنا دائما من صبركم ووعيكم بأن هذا المجلس ماض في تحقيق تطلعاتكم برغم التباينات المرتبطة بأولوياتنا المتمايزة على طريق استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
•    بعد نحو ستة اشهر من العمل، يتضاعف الامل في مختلف الاستحقاقات الداخلية، وعلى رأسها تحسين الخدمات، وتفعيل سلطات إنفاذ القانون والعدالة، والاصلاحات الشاملة. 
•    التحديات التي نواجهها اليوم كبيرة، وتتطلب منا العمل الجماعي في ظل الازمات الاقتصادية المتشعبة داخليا وعالميا.
•    صارحتكم من قبل ان طريقنا صعب وشاق، واننا نعمل على مدار الساعة، لنكون عند حسن الثقة والظن، للوفاء بوعودنا التي قطعناها لكم في خطاب القسم.
•    لن يتقبل الإماميون المتربصون بنا جميعاً أي تقدم لذلك علينا أن نظل حذرين ومتأهبين ومنفتحين على بعضنا ومعترفين بأخطائنا ومظالم الماضي في الجنوب والشمال.
•    ماضون في إعادة عمل كافة مؤسساتنا من الداخل، بدءا بمؤسستي الرئاسة والحكومة، وسنجتمع معا كمقاومين لمشروع الامامة، والاقصاء والتهميش.