الرئيسية - الأخبار - دعت لتكثيف الفعاليات التوعوية .. ندوة بمأرب تؤكد أن تصنيف مليشيات الحوثي جماعة إرهابية أدق توصيف لجرائمهم
دعت لتكثيف الفعاليات التوعوية .. ندوة بمأرب تؤكد أن تصنيف مليشيات الحوثي جماعة إرهابية أدق توصيف لجرائمهم
الساعة 06:22 مساءً مأرب ـ سبأنت

  
أكدت ندوة فكرية نظمت اليوم بمحافظة مأرب، على أهمية قرار تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، وأن هذا التوصيف كان يطالب به المواطنون منذ بداية الحرب ووصفته بأنه التوصيف المناسب لسلوك وجرائم هذه المليشيا.
كما دعت الندوة التي نظمها تيار نهضة اليمن بعنوان (فلسفة الإجرام الإمامي الحوثي في اليمن وأثرها على التعليم)، إلى تكثيف الفعاليات الثقافية والتوعوية المختلفة التي توضح الفكر الإجرامي والإرهابي المتأصل لهدف الجماعة منذ الإمام الهادي الرسي قبل 1200 عام حتى الآن والمتأصلة في كتبهم ومناهجهم وجرائمهم الإرهابية بحق اليمنيين وافتخارهم بها في كتبهم واعتبار جرائم التنكيل والبطش والنهب والتدمير أعمالا بطولية وواجبا دينيا لايؤمن أحدهم إلا إذا قام بهذه الجرائم بحق اليمنيين باعتبارهم كفارا ومنافقين وعبيدا.
وناقشت الندوة ورقتي عمل تناولت الورقة الأولى المقدمة من الدكتور أحمد حزام ردمان "فلسفة الإجرام الإمامي من الإمام الرسي الهادي إلى نسخة الحوثيين وفق مناهجهم وكتبهم ضد اليمنيين) شملت فلسفة الإجرامية في الجانب الاجتماعي المبنية على العنصرية وتميز سلالتهم على أبناء اليمن، والتنشئة السلالية لأبنائهم على هذه العنصرية التي تنظر بدونية للمجتمع وتلغي فكرة المساواة وحقوق الإنسان.
كما تناولت فلسفتهم الإجرامية في الجانب السياسي والتعامل مع السلطة والقائمة على حق الولاية والاصطفاء الإلهي وأنهم المؤمنون ومن دونهم كفار أو عبيد.
فيما تناولت الورقة الثانية التي قدمها الباحث عنتر الذيفاني "إجرام الإماميين بحق التعليم" والقائمة على فلسفة أن هذه السلالة هي المصطفاة إلهيا وأنها وريثة النبي والدين والتعليم يجب أن يقتصر في السلالة فقط وتجهيل الشعب اليمني وأن هذه السلالة هي بوابة العلم وأعلام الهدى والفتوى وغيرها.. كما تقوم فلسفتهم على وجوب تجهيل الشعب اليمني كون أفكارهم وخزعبلاتهم لايمكن أن تعشعش ويسيطروا على الشعب إلا إذا كان جاهلا أميا.. مستعرضا جرائم الأئمة بحق روابط العلم والعلماء والمساجد والكتب من أبناء اليمن والتنكيل بهم.
هذا وقد أثريت ورقتا العمل بالآراء والنقاش من قبل الحاضرين من سياسيين وباحثين ودكاترة جامعة ومراكز دراسات وبحوث واللواء السبتمبري أحمد قرحش الذي قدم مداخلة سرد فيها العديد من الجوانب الإرهابية والإجرامية للإماميين والحوثيين والتي قام وناضل الشعب اليمني والثوار الأحرار من أجل التخلص منها وتحقيق ثورة 26 سبتمبر والقضاء على العديد منها حتى جاءت مليشيا الحوثي لتعيد نفس الجرائم والسلوك والتدمير والقتل والتنكيل والإرهاب بحق اليمنيين.