العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن باحميد يبحث مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية مستجدات الأوضاع باليمن الارياني يدين اقدام مليشيات الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر بإب ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك وكندا السعودية تعلن موازنة 2025 بإيرادات بقيمة 1.18 تريليون ريال سعودي "التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
استغرب حقوقيون الصمت المطبق للأمم المتحدة ومنظمتي اليونيسيف ورعاية الطفولة ونشطاء حقوق الإنسان من الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الأطفال والمدنيين في مدينة تعز وآخرها القصف العشوائي لمدينة تعز يوم الأحد الماضي والذي تسبب في وفاة مدني وطفلة وإصابة 4 أطفال آخرين 2 منهم بترت قدميهما.
وتحدثوا في تعليقات لهم على صفحاتهم رصدها محرر "الثورة نت" عن تعامل أممي عنصري تجاه دماء أطفال اليمن، مقابل دماء أطفال أوكرانيا، ومحاباة أممية لجرائم مليشيا الحوثي التي لم تتوقف، في مقابل التركيز على الأخطاء النادرة لقوات الشرعبية والتحالف..
البداية مع الحقوقية إشراق المقطري عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات حقوق الإنسان ، التي علقت قائلة: يستهدفون الطفل، يروعون الطالب وطريق مدرسته، لم يكلوا او يملوا من أسلحة الموت والتشويه التي يرسلوها لاطفال تعز منذ ٨ سنوات، برغم انها لم تحقق يوما اي نصر لهم، اوسيطرة مرجوة عندهم. لكن الحقد على المدني البريء هو الذي يدفعهم لكل هذة القسوة الغير مبررة. ما اقبح حقدكم و مااوجع عجزنا.
وأضافت متسائلة: ايش هو الارهاب، اذا لم يكن ارهاب المدنيبن وقتلهم وتدمير حياتهم ومايملكون! ايش هو الارهاب :اذا لم يكن الاعتداء والعنف ضد الاطفال واستخدام اسلحة ثقيلة ومتوسطه ضد المدنيين".
وأردفت: "ما حدث اليوم ويحدث للان في تعز من قصف اطفال واستهداف منزل مدني وقتله واصابة طفله، وقنص مواطن في الشقب هو ارهاب".
وتابعت: "خلال الفترة من ابريل وحتى نهاية شهر اكتوبر الذي صادف يومنا هذا، زاد عدد الاطفال الضحايا في محافظة تعز ، واستهداف بيئاتهم الآمنة من قبل الحوثبين، بالقنص أو قذائف الموت الثقيلة أو الغام التشوهات والاعاقة".
وتحدثت في ختام منشورها عن خذلان وصمت من بقية الجهات سواء الحكومة أو المجتمع المدني او دعاة السلام يقابل إرهاب مليشيا الحوثي.
في السياق انتقد الحقوقي همدان العليي صمت المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة اليونيسيف، ورواد المعارك الجانبية على التواصل الاجتماعي الذين يصمتون أمام ماترتكبه مليشيا الحوثي الإرهابية بحق أطفال ومدنيين تعز.
وقال: "قصف العصابة السلالية الذي استهدف حي مدني في تعز ، أنهى حياة مدني وأصاب 5 أطفال أثناء عودتهم من المدرسة ما تسبب ببتر أقدام إثنين منهم.. الذين خاضوا معارك مدرسة مأرب قبل أيام سيصمتون اليوم ويتجاهلون هذه الجريمة البشعة، تماما كما تصمت منظمتي يونيسف الأممية ورعاية الطفولة.
وتابع: "يفترض أن تكون صور أطفال تعز الذين بُترت أقدامهم جراء قصف حوثي، هو الترند في مواقع التواصل الاجتماعي.. لكن كثير من اليمنيين -الذين يعيشون خارج مناطق سيطرة الحوثي - لديهم الشجاعة التي تجعلهم ينتقدون مأرب أو توكل أو طارق أو المجلس الرئاسي مثلا، لكنهم يجبنون أمام جرائم الحوثة.
وأضاف في تغريدة أخرى منتقدا بطريقة ساخرة صمت منظمة اليونيسيف قائلا: "اتصلوا بمنظمتي يونيسف ورعاية الطفولة.. أخبروهم بأن التحالف العربي قصف حي المطار القديم في تعز وتسبب ببتر أقدام طفلين وإصابة ثلاثة آخرين ربما تدفعهم هذه الحيلة إلى إصدار بيان يدين هذه الجريمة."
وفي ذات السياق توجه القانوني محمد المسوري برسالة إلى المبعوث الأممي إلى اليمن يأمل منه أن يتحرك ضميره لاتخاذ مايلزم تجاه الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق الأطفال في تعز قائلا: "إلى المبعوث المعذرة على الإزعاج، للعلم بأن الحووثي اليوم قصف الأطفال الأبرياء في تعز في جريمة يهتز لها كل من له ضمير حي.. نأمل أن يتحرك ضمير سعادتكم لإتخاذ ما يلزم، والمعذرة مجدداً.
وأضاف: "اعتبروا أن هؤلاء الأطفال من أوكرانيا لكي تتحرك ضمائر الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكفى".
وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية قد قصفت أمس الأول بقذائف الهاون حي المطار القديم بمدينة تعز سقطت إحداها على أحد المنازل ما أدى استشهاد مدني وطفله وإصابة 4 أطفال آخرين بعضهم تعرض للبتر.
وأدى القصف إلى استشهاد المواطن سهيم احمد يحيى العامري ( ٣٢) عاما وإبنه الطفل سامي سهيم احمد يحي العامري ( ٤ ) سنوات، وإصابة طفل ثالث يدعى شريف احمد يحيى العامري (عامين).
فيما سقطت قذيفة أخرى جوار أحد المنازل في نفس الحي وتسببت في إصابة ثلاثة اطفال اثناء عودتهم من المدرسة ونتج عنه بتر رجلي الطفلين محمد ناصر فارع (10) سنوات وبدر ناصر المجنحي (8) سنوات وإصابة الطفل الثالث هاشم ناصر المجنحي ( 9) سنوات بشظايا متفرقه من جسمه.
كما استهدف قناص حوثي - وفق بيان وزارة حقوق الإنسان - بمنطقة الشقب بمديرية صبر بمحافظة تعز مواطن نازح من محافظة اب يدعى محمد عبدالرزاق عبدالله غالب ( 25) عاما بطلقة نارية أسفل بطنه نقل على إثرها إلى المستشفى.
وأشار البيان إلى أن قناص تابع للميليشيات استهدف الأربعاء الماضي فتاة تدعى وداد محمد صالح البسيسي ( 18 )عاماً بطلقة اصابتها في منطقة البطن واليد وذلك أثناء تواجدها أمام منزلها في منطقة سليم غربي مديرية قعطبة شمال غرب محافظة الضالع ولاتزال على اثرها في العناية المركزة بأحد المستشفيات وحالتها حرجة للغاية .