وزير الخارجية يتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الروسي
رئيس مجلس القيادة يعزي ضحايا الحادث المروري المروع في أبين ويوجه بتقديم الرعاية اللازمة للمصابين واعانة اسر الضحايا
اليمن والصين يبحثان تعزيز التعاون الإعلامي وتبادل الخبرات
محافظ المهرة يترأس اجتماع لجنة إعداد الخطة والموازنة لعام 2026م
برنامج الأغذية العالمي يطالب بفتح جميع المعابر لتسهيل المساعدات الإنسانية في غزة
الصين تمدد تعليق الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية لمدة عام
العَوَدي: تعز آخر فضاءات الجمهورية وملاذ التعدد السياسي في اليمن
حملة إلكترونية واسعة لكشف جرائم الميليشيا الحوثية.. وتقرير أممي يفضح شبكات التخادم مع القاعدة والشباب الصومالي
أبين.. مصرع ما لا يقل عن 20 راكبًا في حريق مروّع إثر اصطدام حافلة نقل بسيارة في طريق العرقوب
تتواصل أعمال سفلتة المقاطع المتضررة والمتآكلة في شوارع مدينة الغيضة
* الانتقالي هو تعبير انفعالي عن مشاريع صغيرة وقروية، وهو أداة تعطيل وليس أداة بناء، عطل الحياة والخدمات في عدن وصنع الفوضى اعتقادا أن الاستقرار وتقديم الخدمات سيؤدي إلى ترسيخ الدولة والوحدة، وان التعطيل والفوضى سيؤدي إلى نجاح دعوته في الانفصال وهذه العقلية هي التي تحكم تصرفاته.
* العقلية التي تتحكم بالانتقالي لايمكن أن تصنع أي بناء أو أن تنجح أي مشروع بما في ذلك مشروع الانفصال، وولادة الانتقالي كأداة يضاعف من دوره كوسيلة هدم وتعطيل، أما توجهات أصحاب القرار فيه؛ فهي قصيرة النظر تجعل مايقوم به من تصرفات تخلق أفدح الضرر بالمواطنين في مناطق سيطرته.
* ما أقدم عليه مايسمى المجلس الانتقالي من إعلان الإدارة الذاتية (وسط كل المعطيات) أمر يدعو للسخرية أكثر مما يدعو للقلق، ما يدعو للقلق هو العجز المستمر في إجراء الإصلاحات اللازمة لتصحيح الاختلال المتعدد الجوانب في مسيرة استعادة الدولة من الانقلاب الحوثي.
* أقدم الحوثي على انقلابه متجاهلا كل التحذيرات من أن القوة وحدها واتخاذ المظلومية ذريعة لن تغير من كونه يمثل أقلية ومليشيا مدعومة خارجيا، وانه يستطيع أن يصنع حربًا ودماراً، ولكنه لن يبني دولة ولن يقبل به الشعب اليمني، ويكرر الانتقالي نفس الخطأ، الحل دولة يمنية اتحادية عادلة للجميع.
* لا يدرك مشعلو الحروب وجماعات المليشيات والقوة وأصحاب مشاريع الانقلابات والإقصاء والتفرد أنهم الحقوا أفدح الضرر بالشعب اليمني، الذي بلغت معاناته حدها الأقصى، وعلى الجميع أن يدرك - الآن - أن شعبنا يرفض خيار الحرب والقوة والتفرد، وخياره هو السلام وبناء الدولة العادلة للجميع.
* أمام المجلس الانتقالي فرصة لمراجعة سياساته التي يدفعه لها المتطرفين وقصيري النظر - بعد أن واجه كل ردود الفعل على خطواته التي أضرت بالقضية الجنوبية - وأن يعلن تراجعه عما أقدم عليه، ويعلن انخراطه الفوري والجاد في تطبيق اتفاق الرياض كما هو، وبكل جوانبه دون انتقاء أو تهرب أو رغبوية.
* مستشار رئيس الجمهورية - وزير الخارجية الأسبق






