الوزير الأغبري يطلع على مستوى إنجاز التقارير الإدارية والفنية لوزارة الادارة المحلية
وزير النفط ومحافظ حضرموت يناقشان جهود استقرار تموين المحافظة بالوقود
نائب وزير الخارجية يترأس اجتماعاً موسعاً للجنة الوطنية لشؤون اللاجئين
وزير الصناعة والتجارة يزور الجناح اليمني في معرض إكسبو 2025
الشرجبي يبحث مع مسؤولين أمميين خطة تدخلات اليونيسيف ودراسة تطوير قطاع المياه بعدن
في حديث صحافي خاص لرئيس التحرير.. السفير الصيني يعلن إعفاء المنتجات اليمنية من كافة الرسوم الجمركية
الأرصاد تتوقع أمطار رعدية وطقس حار في السواحل والصحارى وبرودة في المرتفعات
وكيل الحديدة يدعو بعثة (أونمها) الى توثيق جرائم الحوثيين وتقديمها لمجلس الأمن
الأرصاد الجوية تحذر من أمطار رعدية في عدة محافظات
الإرياني: إطلاق الحوثيين دفعة جديدة من قيادات "القاعدة" يؤكد تحالف الإرهاب برعاية إيرانية
الا يعلم اليمنيون ان ذكرى ثورتهم السبتمبرية باتت تحت رحمة القوى المعادية وأنه لولا احتماء النظام الجمهوري بعرش بلقيس وأعمدة السبأيين لما أبقى لها احفاد الامامة شيئا من سيرتها وذكراها العطرة.
إنها مأرب ايها الاحفاد الجمهوريين ،هي من وقفت في وجه الطغيان وأعادته القهقرى، وكسرت طموحاته التي ما كان لها ان تنتهي دون القضاء على كل معالم ثورتكم واستئصال ذكراها من النفوس، ليكون بذلك قد تحقق محوها من الذاكرة وتجريم السؤال عنها او التواصل بها من بعيد او قريب.
إن الهدف الرئيس من استحداث الحادي والعشرين من سبتمبر هو ايجاد نقيض مماثل ليمحوها من الذاكرة وتعويضها بمخلوق مشوه لا يمت بواقع الثورة الام بصلة، وبوجود ذلك البديل المسخ سيكون تحقيق ذلك الهدف ممكنا امام تلك القوى وفي فترة قد تكون محدودة.
ماذا كان سيحدث لثورتكم ايها اليمانون لولم تكن مأرب عند مستوى المسؤولية والصمود ،فأعادت الاعتبار لثورتكم التي كادت ان تدفن بثوب العار والغدر والخيانة، واوشكت أن تصلب حية على ابواب صنعاء وأسوارها العتيقة.
نعم لقد كاد الغزاة الجدد القادمين بأحقاد السنين من بين ظلمة الكهوف المرانية ليعيدوا عقارب الساعة الى الوراء وليحفروا ثغرة من الفراغ على جدار تاريخكم الناصع بسيرة الاباء والاجداد.
إنها مأرب بأبنائها واحرارها ورمالها وجبالها هي من اجهضت المؤامرة وهدمت مشروع البغي على رأس الباغي والى غير رجعة .
مأرب التي مثلت قلعة الرفض الاول والاخير ،وعنوان الحرية، وجسدت الخلود لثورة اليمنيين هاهي تقف بكل شموخ وكبرياء مجددة وفاءها لثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م في ذكراها الثامنة والخمسين، وبالقرب من عرش بلقيس أوقدت شعلتها معلنة احتفاء كل اليمنيين بعظمة المناسبة، لترتقي بذلك سلم المجد والبقاء.
هاهي الشعلة الام تتقد على ايدي احفاد ملوك سبأ بالقرب من عرش حضارتهم وبنيان مملكتهم، هاهي تتقد لتعلو قمام الجبال في محافظات الوطن وتشرئب معها همم الابطال الاوفياء في كافة مواقع الدفاع وجبهات القتال.
هاهي مأرب تعزف الالحان وتردد النشيد الوطني وتبعث البشارات والامل بلسان الشاعر الدكتور عبدالعزيز المقالح في قصيدته رحلة المسير والمصير:
يا فارسا احببته من قبل ان تلمحه عيناي او تراه
أحببت فيه شعبنا ما صنعت ما كتبت يداه
لقد رأيته في مأرب، وحضرت معبده الصلاة
لقد رأيته يخطب في الجموع
غدا سنعلن الرجوع ،ونمسح الاحزان عن صنعاء والدموع.
• مدير عام وكالة الأنباء اليمنية سبأ بمحافظة حجة