أجهزة الأمن تضبط 62 متهما على ذمة قضايا جنائية مختلفة
لجنة من وزارة الزراعة تتسلَّم مشروع تأهيل سد سبأ في لحج من الجهة المنفذة
العواضي: اليمن مثقل بالأزمات بفعل الحرب المدمرة التي اشعلتها المليشيات الحوثية
عُلماء صنعاء المُجددون في كتاب
صدور كتاب عُلماء صنعاء المُجددون.. للباحث والمؤلف بلال محمود الطيب
قوات الجيش تحبط هجمات للمليشيات الحوثية بمأرب والجوف
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 54,321 شهيدا
"التعاون الإسلامي" تدين قرار إسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة
العقيلي يشيد بقرار تمديد عمل مشروع "مسام" في اليمن ويصفه بالتجربة الفريدة في المنطقة
اليمن يشارك في الدورة الثانية المستأنفة لجمعية الامم المتحدة للمستوطنات البشرية
زيارة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، إلى روسيا الاتحادية تمثل محطة مفصلية في مسار القضية اليمنية، ليس فقط على صعيد السياسة الخارجية، بل في إعادة اليمن إلى واجهة الاهتمام الدولي بعد سنوات من التجاهل والتهميش.
اللقاء بالرئيس فلاديمير بوتين، لم يكن مجرد بروتوكول رسمي، بل حمل في طياته رسائل واضحة وعميقة، سواء من خلال الكلمات المتبادلة أو من خلال الطابع الدبلوماسي الرفيع الذي اتسمت به الزيارة.
كلمة الرئيس العليمي كانت بليغة، معبرة، ومليئة بالحكمة والدهاء السياسي، عبّرت عن تطلعات شعب بأكمله نحو استعادة دولته، وإعادة الأمن والاستقرار لبلده، كما قدّمت صورة مشرّفة للجمهورية اليمنية ودبلوماسيتها.
الكثيرون ممن تابعوا الزيارة– من سياسيين ومواطنين ومراقبين– عبّروا عن ارتياحهم وامتنانهم لهذه الخطوة، فقد أكدت هذه الزيارة أن اليمن ما يزال حاضراً على الطاولة الدولية، وأن صوته يمكن أن يُسمع حين تكون هناك قيادة تمتلك الرؤية والقدرة على التعبير عن هموم الوطن في المحافل الكبرى.
مثل هذه التحركات لا يمكن أن تمر دون نتائج، ونتوقع أن يكون لها أثر حقيقي في الدفع بملف الأزمة اليمنية نحو الحل الشامل لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وتعزيز التعاون الثنائي مع روسيا، سواء في الجانب السياسي أو الاقتصادي أو الأمني ،بإذن الله، ستكون زيارة تحمل الخير لليمن ومستقبله.