اليمن تشارك في حفل اختتام موسم الحج وتشيد بجهود المملكة
محافظ حجة يشيد بمستوى الجاهزية القتالية للأبطال بمديريتي عبس وحيران
وكيل محافظة عدن ينفذ زيارات عيدية للجرحى في منازلهم
قائد محور تعز يتفقد المقاتلين في الخطوط الأمامية جنوب شرق المدينة
طارق صالح يشارك أبناء الشهداء والجرحى والمقاتلين افراحهم بعيد الأضحى
إدانة أميركية لباكستاني متورط بتهريب أسلحة إيرانية إلى الحوثيين
"مسام" ينتزع 1139 لغماً وذخيرة غير منفجرة زرعتها مليشيات الحوثي
رئيس مجلس القيادة يهنئ خادم الحرمين الشريفين بنجاح موسم الحج
عضو مجلس القيادة طارق صالح يطمئن على أوضاع الحجاج اليمنيين
منشورات "جدل السعودية" تستعد لإصدار كتاب "تسعون يومًا" للزميل سام الغباري
- رئيس مجلس الشورى
قبل توجيه النقد للأخ الرئيس، وقد أسرف وفجر البعض في نقده إلى الحدود الأبعد من منطلق الخصومة السياسية، وأحيانًا الشخصية، ينبغي تقدير كل الظروف المحيطة بالشرعية، بنتائج مشاورات الرياض، وبقضيتنا الوطنية، فما كل نتمناه يمكن إدراكه.
المجلس القيادي الرئاسي هو آخر قلاع شرعية سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم، وهو أداتنا لاستعادة دولتها، ووسيلتنا في استمرار الدعم العربي والإقليمي والدولي لقضيتنا العادلة، في مواجهتنا للحوثيين وإيران. في صراعنا ذو الجذور التاريخية مع الإمامة والتخلف، وأكاذيب الحق الإلهي.
الإسراف في نقد المجلس الرئاسي والرئيس يذهب بصورة أو بأخرى بمكاسب لصالح الحوثيين، ولصالح مليشياتهم، فلنتوخى الحذر قدر الإمكان. ولننحي خلافتنا جانبًا في هذه المرحلة. موقفنا هذا لا يعني الصمت على الأخطاء، ولا يعني بأي حال محاولة تكميم الأفواه.
للنقد قيم وتقاليد غالبًا تستهدف المصلحة العامة، إصلاح الاعوجاجات والاختلالات في عمل مؤسساتنا، وقادتها، تكريس الاستفادة القصوى من الوقت والموارد لخوض المعركة، وبالتأكيد ليس هناك أحدًا فوق النقد، لكن المجلس الرئاسي هو الحصن الأخير للجمهورية اليمنية فلا تهدموه على الرؤوس، في لحظة طيش يعتبرها البعض ثورية.