عُلماء صنعاء المُجددون في كتاب
صدور كتاب عُلماء صنعاء المُجددون.. للباحث والمؤلف بلال محمود الطيب
قوات الجيش تحبط هجمات للمليشيات الحوثية بمأرب والجوف
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 54,321 شهيدا
"التعاون الإسلامي" تدين قرار إسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة
العقيلي يشيد بقرار تمديد عمل مشروع "مسام" في اليمن ويصفه بالتجربة الفريدة في المنطقة
اليمن يشارك في الدورة الثانية المستأنفة لجمعية الامم المتحدة للمستوطنات البشرية
الإرياني: الحوثي مجرد أداة لإيران ولا يعبأ بمستقبل اليمن أو شعبه
جلسة مجتمعية في عدن بمناسبة اليوم العالمي لمرض التصلب المتعدد
رئيس مجلس القيادة ينهي زيارة مثمرة إلى روسيا الاتحادية
* كاتب وباحث سياسي
إنها ساعة الصفر لصراع المحاور الجديدة انطلاق الحرب الباردة بين التحالف الصيني الروسي من جهة والتحالف الغربي بقيادة واشنطن وباريس من جهة أخرى.
نحن أمام مشهد جديد في إفريقيا ، إفريقيا التي ظلت المكان الأفضل للنهب ، ووصل هذا النهب ذروته بنهب البشر أنفسهم وإخضاعهم للبيع والشراء، وهكذا لصقت في الذهنية الغربية “أن إفريقيا المكان الآمن لممارسة نزوة الطمع والفيد”.
علمونا منذ زمن بعيد أن باريس عاصمة التنوير، وأن الثورة الفرنسية هي جذوة النور لقيم الأنسان المتحرر الساعي للعدالة والمواطنة… الخ، لنكتشف في القرن 21 بعد ثلاثة قرون من الثورة أن عاصمة النور منورة بالكهرباء من اليورانيوم المسروق من النيجير وربما مالي وبريكنوفاسو، وأن 13% من النيجييرين لا تعرف منازلهم الكهرباء.
سيد الاليزية “ماكرون” يلقي باللوم على دولة مثل إيطاليا لعدم بذل مزيد من الجهود لحماية جنوب أوربا من المهاجرين الافارقة، مما دفع برئيسة حكومة إيطاليا لشن هجوم لاذع على “ماكرون” وحملته مسؤولية نزوح الافارقة من بلدانهم الأصلية بسبب سرقة فرنسا لموارد بلدانهم.
الصراع بدأ في إفريقيا، وتمثل نقطة انطلاق للحرب الباردة القادمة، والانقلاب في نيجريا أكبر من مسمى انقلاب حين تجد أن الدول الثلاث (مالي، النيجر، بوريكينو فاسو) تتخذ قرارا جماعيا بمنع تصدير اليورانيوم لفرنسا فالأمر غير عادي.
جاء الانقلاب في النيجر بعد أيام من قمة روسية إفريقية ضمت أكثر من 50 زعيم إفريقي مع الرئيس بوتن في بترس برج عاصمة الشمال الروسي، بوتن تبرع بالقمح مجاناً لست دول إفريقية.
كل المؤشرات تشير إلى أن إفريقيا هي المكان الذي ستبدأ منه شرارة الحرب الباردة القادمة .