الوحدة التنفيذية بمأرب تحذّر من سيول جارفة خلال الساعات القادمة
عبدالله العليمي يتابع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن عقب السيول
منتخب الناشئين للكاراتيه يحقق أربع ميداليات في البطولة العربية بالأردن
النظام الإيراني يستغل الشبكة المصرفية العراقية لتمويل ذراعه الحوثية
إحباط محاولة تهريب شحنة كوكايين إلى ميليشيا الحوثي
الإرياني: تصريحات نصير زاده تؤكد أن الحوثيين مجرد واجهة لتمرير أجندة طهران
انعقاد اللقاء الموسع الأول لوكالات السياحة والسفر بحضرموت
ورشة عمل حول تطوير برنامج طارئ للإيرادات في مصلحتي الجمارك والضرائب
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة إلى 62.622 شهيدا
علماء يبتكرون رقعة قلبية ثلاثية الأبعاد لترميم أنسجة القلب
- رئيس الهيئة العامة للكتاب
سلطات الحوثي خائفة وجبانة ومذعورة من تنامي سخط الناس في مناطق سيطرته.
ورغم تصريحات سيدها وصنمها عن حاجة سلطته إلى (تغييرات جذرية) لكنها أعجز من إمتلاك العقل أو حماية وجودها بمراجعات جادة تترك فيها الامر للشعب وترحل بأقل الخسائر.
قوتها الباطشة وثقتها بنفسها لم تعد كما كانت بل صارت مرتبكة بشدة.
قبل يومين ارسلوا بلاطجة مجهولين للاعتداء على الصحفي مجلي الصمدي ليلا وهو في طريقه الى منزله بصنعاء.
والليلة أحد بلاطجتهم يرسل تهديدات للنائب البرلماني أحمد سيف حاشد.
أحمد سيف حاشد من أبرز الوجوه التي إستغل الحوثي سخطه ومعارضته للانظمة السابقة خلال اجتياحها للبلاد لكنها منذ فترة تخوض ضده حملات تهديد لاسكاته.
لم تعد سلطات السلالة الإمامية قادرة على ارتداء أثواب الدين والدولة والثورة والسيادة ومحاربة العدوان في قمعها للناس وملاحقة منتقديها، فقررت الاختباء خلف البلاطجة وشغل العصابات.
في مراحل البدايات وخلال تشكل عصابتكم كان شغل العصابات ربما يجدي وينفعكم أحيانا.
لكن عودتكم اليوم لشغل العصابات بعد أن صرتم تملكون دولة مزعومة وثورة موهومة وسيادة زائفة فهو مجرد انتحار واعتراف بالفشل والارتباك.
المذهب والدين والدولة والثورة التي تتنكر خلف بلطجي مجهول للنيل من رعاياها هي حتما شارفت على الانهيار.
البارحة كتب محمد المقالح وهو عضو سابق في اللجنة الثورية العليا للجماعة منشورا صارخا يقول فيه (صنعاء لم تعد آمنة صنعاء .. توقع أن يضربوك البلاطجة في اي زغط) وهو اعتراف ودق ناقوس خطر.
بدأت كرة الجليد تذوب يا صبيان السلالة.