اليمن يشارك في حفل توزيع جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع
مأرب..تنفيذي حريب يمهل التجار المتخلفين عن دفع الضرائب والزكاة اسبوع
الصين تؤكد انفتاحها على أي حوار مع الولايات المتحدة قائم على المنفعة المتبادلة
6 دول أوروبية تعارض أي تغيير سكاني في قطاع غزة
الارياني: مليشيات الحوثي لا ترى في اليمن ومقدرات الشعب اليمني سوى "غنيمة حرب"
وكيل شبوة يضع حجر الاساس لمشروع بناء مركز البابطين الصحي في عتق
رئيس الوزراء: أمد يدي للجميع وهدفنا استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب
المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب يلقى القائم بأعمال السفير الصيني
اليمن يشارك في اجتماعات المنظمة العربية للطيران المدني والجمعية العمومية في الرباط
“مسام” يتلف 600 لغم وعبوة من مخلفات مليشيات الحوثي في شبوة
- باحث وكاتب
بعد المشاهد المؤلمة لنهر الدماء العبثي في غزة للضحايا المدنيين والذي يقترب عددهم من 30 ألف ما بين جريح وقتيل، وهذا العدد من الضحايا المدنيين يمثل واحدة من مذابح القرن 21 ويفترض في هذا التاريخ أن الوحشية والبربرية قد تلاشت في السلوك الإنساني.
إن وجود هذا العدد لا يبشر بالخير ويضع المنطقة في مستقبل قاتم ولا يبعث على التفاؤل.
يتساءل المرء ويعود بالذاكرة إلى بدايات وجود إسرائيل في المنطقة.. لدى إسرائيل سجل طويل من العنف والدم والقتل والتطهير الجغرافي.
في العقود الأخيرة ومنذ أن برز نظام القطب الواحد شهدت منطقتنا مع هيمنة نظام السيطرة الأحادي المعولم تدفق هائل لشعارات الدمقرطة وحقوق الانسان.
وبعد مذبحة غزه الأخيرة والتي تمثل ظهور للعقل الصهيوني الباطن المؤمن بفكرة التطهير الجغرافي للسكان الأصليين، نرى بوضوح تام ازدواجية المعايير واختفاء المنظمات الحقوقية وتلاشي أصواتها أمام المآسي وأنهار الدم.
مثلت " غزه" جملة من المآسي الانسانية المنسية خلال عقدين من الزمان فيما يتعلق بالحقوق الأساسية الانسانية.
نحن أمام ازدواج معايير فاضح ومتناقض واعتقد أن خطاب الدمقرطة وحقوق الإنسان الذي ترفعه عواصم بعينها كجزء من أجندتها الدعائية، أصبح يشبه خطاب العاهرة التي تشغل الناس بمواعظ عن العفة والشرف.
والدليل على ذلك ذهاب نشطاء إلى أوكرانيا تضامناً مع ضحايا الحرب، بينما غابوا في غزة، وهؤلاء النشطاء على علاقة مباشرة بالخطاب الدعائي والترويجي للدمقرطة وحقوق الإنسان.