الإرياني يرحب بالعقوبات الأمريكية ضد سفن نفطية وشركات مالكة لها لدعمها مليشيا الحوثي الإرهابية
الخزانة الامريكية تفرض عقوبات على 3 سفن ومالكيها لدعمها مليشيات الحوثي الإرهابية
العرادة يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينة العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها
مكافحة المخدرات تضبط أربعة متعاطين بحوزتهم مادة الحشيش بالمهرة
الغنيمي يؤكد أهمية الاستعداد القتالي لخوض معركة الخلاص من مليشيات الحوثي
باذيب يشارك في مفاوضات المسودة النهائية لمؤتمر تمويل التنمية بالأمم المتحدة
انطلاق دورة تدريبية في سيئون لتعزيز السلامة المهنية للصحفيين
الأوقاف تناقش مع الخطوط الجوية اليمنية ترتيبات نقل حجاج موسم 1446هـ
السقطري يؤكد أهمية الشراكة الفاعلة مع (WFP) لمواجهة تحديات الأمن الغذائي
وزير الصحة يدشن الجولة الأولى للنشاط الايصالي التكاملي في ١٢ محافظة
بيان تاريخي اليوم للمملكة العربية السعودية، وموقف قومي هو الأعلى في سقف المواقف العربية إزاء القضية الفلسطينية والأكثر وضوحًا، يرتقي هذا الموقف السياسي للمملكة في هذا البيان لمستوى موقف المملكة من حرب 1973، ووقف تصدير النفط، القرار صدم وعي الغرب وصحح مواقفهم، وشغل العالم كله حتى اليوم، وهكذا هو الموقف الذي عبر عنه بيان وزارة الخارجية السعودية اليوم. تعقيبًا على المتحدث الرسمي لمجلس الأمن القومي الأمريكي.
ثلاثة إيضاحات تعيد للأذهان الموقف الثابت للمملكة إزاء القضية الفلسطينية، كل إيضاح هو في ذاته موقف تاريخي، الأول: لا حياد عن الموقف الثابت للمملكة إزاء حق الشعب الفلسطيني المشروع، والثاني: أنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل مالم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. والثالث وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة. بيان يخرص الألسنة، ويضع النقاط على الحروف.
لكن بيان الخارجية السعودية قد ذهب أبعد من تسجيل مواقف كانت المملكة قد عرفت بها سابقًا ولم تحد عنها قيد أنملة، ونحن العرب والفلسطينيون ندرك ذلك، بل عادت لتخاطب الضمير العالمي وعلى وجه الخصوص الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية بأهمية وضرورة الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967م، لتؤكد مرة أخرى في ذات البيان وعاصمتها القدس الشرقية، سعيًا نحو السلام الشامل والعادل، وهو التزام قومي عربي، وأممي إسلامي للمملكة، أراد البيان تأكيده كان ولا يزال عنوانًا للسياسة الخارجية للمملكة.
سيدخل هذا البيان (الموقف) في قائمة المواقف المشهودة للمملكة، وستضمه فهارس البيانات التاريخية النادرة، وسيعود له السياسيون، وصناع الرأي وكل المعنيون، كلما أرادوا كتابة التاريخ ، أو دراسة الأحداث المعاصرة، وهو بيان وموقف فيصل بين الحقيقة والكذب، بين الحق والباطل، وبين الدبلوماسية الصادقة، والدبلوماسية المراوغة. تحية احترام واعتزاز لقادة المملكة.
*رئيس مجلس الشورى
الجمهورية اليمنية.