شريط العناوين

الوزير الأغبري يبحث مع البرنامج الانمائي آليات حشد التمويل للبرامج والمشاريع التنموية اليمن يشارك في أعمال الدورة الـ ٣٤ للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية الوكيل العامري يناقش مع شركة بترومسيلة تعزيز كهرباء وادي حضرموت الأرصاد تتوقّع طقساً حاراً بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطاراً محدودة بالمرتفعات الجبلية وكيل وزارة الإعلام اليمنية ينال الدكتوراه في الإعلام من معهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية وكيل وزارة الإعلام فياض النعمان ينال الدكتوراه في الإعلام من معهد الدراسات العربية بالقاهرة الوطني لمقاومة ذمار المحتلة ينشر صور قيادات حوثية تنتحل صفات أمنية انطلاق بطولة تعز لكرة القدم تحت 15 سنة بمشاركة ستة أندية وزير الدفاع يلتقي محافظ محافظة ريمة في العاصمة المؤقتة عدن العقيد الركن هادي الطميره يناقش بحث تخرّج في كلية القيادة والأركان بمصر حول التدخلات الخارجية والصراعات الداخلية في اليمن

الاثنين 19 مايو 2025 م
البيان، الموقف التاريخي
الساعة 05:44 مساءً

بيان تاريخي اليوم للمملكة العربية السعودية، وموقف قومي هو الأعلى في سقف المواقف العربية إزاء القضية الفلسطينية والأكثر وضوحًا، يرتقي هذا الموقف السياسي للمملكة في هذا البيان لمستوى موقف المملكة من حرب 1973، ووقف تصدير النفط، القرار صدم وعي الغرب وصحح مواقفهم، وشغل العالم كله حتى اليوم، وهكذا هو الموقف الذي عبر عنه بيان وزارة الخارجية السعودية اليوم. تعقيبًا على المتحدث الرسمي لمجلس الأمن القومي الأمريكي.

ثلاثة إيضاحات تعيد للأذهان الموقف الثابت للمملكة إزاء القضية الفلسطينية، كل إيضاح هو في ذاته موقف تاريخي، الأول: لا حياد عن الموقف الثابت للمملكة إزاء حق الشعب الفلسطيني المشروع، والثاني: أنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل مالم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. والثالث وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة. بيان يخرص الألسنة، ويضع النقاط على الحروف. 

لكن بيان الخارجية السعودية قد ذهب أبعد من تسجيل مواقف كانت المملكة قد عرفت بها سابقًا ولم تحد عنها قيد أنملة، ونحن العرب والفلسطينيون ندرك ذلك، بل عادت لتخاطب الضمير العالمي وعلى وجه الخصوص الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية بأهمية وضرورة الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967م، لتؤكد مرة أخرى في ذات البيان وعاصمتها القدس الشرقية، سعيًا نحو السلام الشامل والعادل، وهو التزام قومي عربي، وأممي إسلامي للمملكة، أراد البيان تأكيده كان ولا يزال عنوانًا للسياسة الخارجية للمملكة. 

سيدخل هذا البيان (الموقف) في قائمة المواقف المشهودة للمملكة، وستضمه فهارس البيانات التاريخية النادرة، وسيعود له السياسيون، وصناع الرأي وكل المعنيون، كلما أرادوا كتابة التاريخ ، أو دراسة الأحداث المعاصرة، وهو بيان وموقف فيصل بين الحقيقة والكذب، بين الحق والباطل، وبين الدبلوماسية الصادقة، والدبلوماسية المراوغة. تحية احترام واعتزاز لقادة المملكة. 

*رئيس مجلس الشورى
الجمهورية اليمنية.