اليمن يؤكد التزامه بحماية المحيطات والموارد البحرية
فرحة عارمة في الخوخة بعد إعلان طارق صالح "عيدية" تنموية بقيمة ملياري ريال
محافظ حجة يزور محور حرض ويشيد بجاهزية اللواء الأول قوات خاصة ولواء الفرسان
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 54981 شهيدا
قيادة محور تعز تزور الجرحى بهيئة مستشفى الثورة العام
وزير الأوقاف يعلن استكمال موسم الحج ١٤٤٦هـ بنجاح كبير
الوحيشي يناقش مع نائب وزير الخارجية الروسي تطورات الاوضاع في اليمن
وزير المياه يوقّع على انضمام اليمن لاتفاقية التنوع البيولوجي البحري
وزارة الثقافة تنعي الفنانة القديرة تقية الطويلية بعد حياة حافلة بالعطاء الفني
الأوقاف تصدر بيانًا هامًا تحذر فيه من خرافة الغدير وعنصرية الولاية
- رئيس مركز نشوان للدراسات
لم ينتظر الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي سوى ثوان معدودة حتى سدد أول سهامه في نحر عصابة الحوثي وداعمها ملالي إيران.
كان خطابه في قمة المستقبل ثاقبا وقويا ومكثفا لخّص فيه بخمس دقايق حكاية بلد عظيم يقدم اعتذاره لبقية البلدان المستقرة عن كونه انشغل قليلا ببعض العراقيل التي جعلت من أجنداته ذات طابع مختلف بعض الشيء عن أجندات الدول المستقرة. ذلك أن لدينا وباء ينبغي علينا مكافحته كي يملأ اليمن مقعده من جديد في قطار الحضارة.
تحدث الرئيس كطبيب حازم وعالم بخفايا المرض وسبل العلاج، وتحدث كقائد يعي فارق الهموم بينه وبين نظرائه في قاعة الأمم المتحدة بنيويورك.
في قمة المستقبل حرص الرئيس اليمني على تأكيد أن مستقبل اليمن متوقف على مقدرته على دحر الوباء الحوثي مشيدا بصلابة اليمنيين في رفض مشروع الحوثي المجافي لكل قيم الخير والعدل والسلام، ومشيدا بمواقف الأشقاء والأصدقاء الذي وقفوا مع هذا الشعب الكريم في ساعة العسرة.
كان خطابا يليق بحجم المقام وحجم الجراح وحجم الأمل.. وازداد المشهد جمالا بوجود أخويه عضوي مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس الزبيدي والشيخ عثمان مجلي، وكان لثلاثتهم موقعهم المميز في مقدمة القاعة التي تضم زعماء العالم، تماما مثلما نطمح أن يكون موقع بلادنا في مستقبل الأيام.
في الجهة الأخرى من الكوكب، وفي ذات التوقيت، يقوم عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح بعقد تفاهمات ملحة مع روسيا الاتحادية. في حين يقوم بقية أعضاء المجلس، الدكتور عبدالله العليمي باوزير، اللواء أبو زرعة المحرمي، اللواء سلطان العرادة واللواء فرج البحسني، بمعالجة ملفات هامة بالمناطق المحررة.
يأتي هذا التحرك الرئاسي الكبير على مقربة أيام على عيد أعيادنا الوطنية ال26 من سبتمبر الخالد، وال14 من أكتوبر المجيد. والشعب كله يحتفي ويحتفل بينما يتحسس الحوثي بطحة رأسه ويملأ السجون بالأحرار فاضحا نفسه ومؤكدا رجعيته وظلاميته وقحطيته التي فشل في إخفائها، كما يفشل قمعه في لجم حماس شعبنا للاحتفاء بأعياده الوطنية الخالدة.