الرئاسة المصرية تقدم التهاني بمناسبة العيد الوطني للجمهورية اليمنية ٢٢ مايو
وزير التخطيط يلتقي المدير الإقليمي للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة
منظمة ميون تنظم ورشة تدريبية في عدن حول وصول المساعدات الإنسانية
وزير الشباب والرياضة يبحث مع البرنامج السعودي التجهيزات في ملاعب الروضة والميناء والجزيرة بعدن
رئيس الوزراء يتلقى برقية من نظيره الصومالي
محافظ تعز يزور قيادة المحور ويؤكد دعمه الكامل للقوات المسلحة وأولوية دعم الجبهات
رئيس مجلس القيادة يتلقى برقية تهنئة من الرئيس بوتين بمناسبة العيد الوطني
الخدمة المدنية تعلن الخميس القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الوطني الـ٣٥ للجمهورية اليمنية ٢٢ مايو
محافظ لحج يناقش مع اللجنة الوطنية للتحقيق أوضاع السجناء والسجون في المحافظة
اجتماع استثنائي برئاسة محافظ المهرة يناقش أزمة انقطاع الكهرباء
بعد ست سنوات من اشتياقي لرؤياه أخيرًا قابلته وكان عناقا على قدر الشوق.
محمد القحوم ليس مجرد مايسترو رهيب صنع للبشرية عموما، ولليمنيين خصوصا، لحظات فائقة الروعة والجمال، بل هو فنان متكامل بتواصعه وأخلاقه وإحساسه العميق بالآخرين.
كلما ازداد المايسترو العالمي محمد القحوم شهرة ونجاحا ازداد تواضعا وقربا من الجميع. فنان إنسان بكل معنى الكلمة. جمع بين دأب الحضارم وتواضع التهائم وجنون الصناعنة وقيافة اليُفّع وطربية اللحجيين وحفاوة الشبوانيين وجدارة التعزيين وبسمة القحوم.. نعم، فبسمته التي لا تفارق محياه ماركة مسجلة له، لا يشبهه فيها سواه.
أخبرته بعد حفل الاوركسترا اليمنية بالرياض، 17 نوفمبر، أنني عجزت عن التعبير عن الحفل ولحظة اللقاء. ولاتزال الحروف عاجزة عن وصف ذلك الشعور.
القحوم نموذج يحتذى وقصة نجاح تقول بأن الموهبة وحدها لا تكفي دون أن يكون الفنان فنانا في مجاله وفي سلوكه.. ويقيني أن الآلاف داخل اليمن لديهم مواهب خارقة تشبه القحوم في كل ضروب الابداع حال وجدوا الفرصة المناسبة والإسناد الكافي وهذا ما نأمله من مؤسساتنا الرسمية والأهلية بعد ذهاب الغمة.
وفي السياق ينبغي إزجاء التحية مجددا لمؤسسة حضرموت للثقافة ولراعي مسيرة الابداع رئيس مجلس أمناء المؤسسة الشيخ المهندس عبدالله بقشان الذي تشرفت بلقائه في ذات اللحظة التي جمعتني بالمبدع القحوم، حيث أمسك بيدي الصديق العزيز خالد بامشموس وقدمني للشيخ بقشان قائلا: عادل هذا أول من كتب عن السمفونيات منذ الحفلة الأولى في كوالالامبور قبل ست سنوات.
ختاما يتوجب الشكر والعرفان لوزارة الثقافة السعودية ولمركز الملك فهد الثقافي، وبالتأكيد لا تنسى الوزير المهذب معمر بن مطهر الإرياني، وكل من أسهم في صناعة تلك الليلة اليمنية الرائعة في الرياض عاصمة المحبة.