الشهيد المُفترى عليه!!
الساعة 05:33 مساءً

*وزير الأوقاف والإرشاد

توضيح

▪︎ قُتل الشيخ الحافظ المقرئ صالح حنتوس في بيته ولم يُقاتل حتى من مترس مجاور أو من جبل مطل، ومن قُتل في بيته لا شك أنه مسالم وغير معتدٍ، بل مُعتدىٰ عليه 

▪︎ قُتل في بيته وبيته في مكان بعيد لا يهدد القصر الجمهوري ولا بجواره مطار ولا عنده معسكر ولا هو في عاصمة أو مدينة حتى نقول إن موقع بيته يشكل خطورة أمنية على أي هدف. 

▪︎ قُتل في بيته ورغم تفننهم في الكذب والتلفيق إلا أنهم لم يجدوا أي نوع من أنواع الأسلحة لا قنبلة ولا آر بي جي ولا معدل ولا رشاش ولا حتى صندوق ذخيرة، فهل مثل هذا يشكل تهديداً للأمن؟!!

▪︎ قُتل في بيته وعنده زوجته وعمته وعمرها فوق التسعين فهل هناك رجل يستعد لمواجهة مسلحة ويشن عملاً عسكرياً يبقي عنده امرأة طاعنة في السن وهي في هذا العمر أم سيذهب بها إلى مكان آمن ؟!!

▪︎ قبل أن يقتلوه خاطب العالم أنا في بيتي، هؤلاء يريدون قتلي وأنا في بيتي، وفعلا كان صادقاً واتضح أنه في بيته، وقتل في بيته لا في مترس ولا في ثكنة. 

• لا البيت يشكل موقعه خطورة. 

• ولا أسلحة أو تجهيزات قتالية في البيت. 

• وزوجته وعمته عنده في البيت فقط لا كتائب ولا سرايا ولا حتى أفراد. 

• ولا سِنه المتقدم وعمره الكبير يؤهله للقتال أو التفكير في الحرب،

فوالذي خلق فيه النفس الشريفة وغذّاه بالحرية والكرامة وجعل فيه الشموخ والإباء وأمده بالعزة والأنفة والكرامة لقد قُتل وحيداً فريداً أعزل مظلوما.

▪︎ أما كذبة الوقوف مع العدو الصهيوني فوالله إنه أصدق في معاداة الصهاينة وأصدق في حب فلسطين من كثير من الفلسطينيين أنفسهم.

ومناصر لفلسطين قبل أن يُولد الأفاك الكذاب عبدالملك الحوثي. 

▪︎ أما اتهامه بالداعشية فداعش أخت الحوثية ومرضعتهما إيران ومأواهم وحضنهم الدافئ في طهران وتنطلق داعش من المناطق التي تحتلها جماعة الحوثي لتعبث في مناطق الشرعية ثم تعود إلى قواعدها سالمة، وتفجر وتعبث داعش في كل مكان إلا في الأماكن التي يسيطر عليها الخميني أو الحوثي لأن هذه الأماكن منها المدد وهي المنطلق فلو كان كذلك وحاشاه لكان من المقربين عند الحوثيين ولكان بينهما من التخادم والتنسيق الكثير والكثير 

أما الزعم بأنه يتلقى أموالاً وحوالات ودعم من الخارج فمن بيته المتواضع جداً والصور التي أظهرت مكان نومه ونوع سيارته وبساطة مسكنه يتضح لكل ذي عينين بأن الرجل بسيط جداً وأقل من الضعيف في كل إمكانياته المادية وغيرها إلا في شموخه وعزة نفسه وقوة قلبه فلو وزعت على أهل ريمة واليمن لكفتهم.

 

• ملاحظة:

التوضيح لمن يسأل ويستفسر من خارج حدود اليمن الذين يجهلون حال الميليشيات الكذابة، أما أنا وأنتم فنعلم أن هذه المليشيات معجونة بالكذب والتلفيق والزور من رأسها حتى ذَنَبِها، فلسنا في شك من تزييفها ولا ينطلي علينا كذبها، ولا هو بمستغرب منها قتل الحفاظ والقراء وكبار السن والأبرياء فهذا ديدنها وهذه سيرتها.

رحم الله الشهيد المجيد العالم العابد الحافظ المظلوم وأخزىٰ قتلته المجرمين ومن أعانهم أو ساندهم.