الاحتفاء بزواج 182 عريسا وعروسة في مهرجان الحياة الـ12 بدمون في حضرموت
مشاركة يمنية في الاجتماع الـ (7) لمجموعة السلامة في المطارات بالرياض
الزعوري يؤكد أهمية تعزيز الشراكة مع "الأوتشا" للمساهمة في تخفيف المعاناة الإنسانية
وزير الصحة يدعو إلى حشد الجهود والموارد اللازمة لتعزيز صحة الأم والوليد
الإرياني: الحوثيون صادروا قرار اليمن وسلموه لطهران دون قيد أو شرط
طارق صالح يشدد على ضرورة توحيد الجهود لاستعادة مؤسسات الدولة
وزير العدل يترأس اجتماعاً لقيادة الوزارة لمناقشة عدداً من القضايا المهمة
مستشفيات مأرب تقدم 5936 خدمة طبية وعلاجية خلال إجازة عيد الفطر
الوزير الأشول يدعو الشركات الفرنسية للاستفادة من الفرص الاستثمارية في اليمن
الرئيس العليمي يدعو الى توحيد الصفوف والاسناد الفاعل لمعركة الخلاص
- إعلامي وكاتب
الحديث عن الاقتصاد الصيني هو حديث عن الاقتصاد العالمي فقد ارتبط الاقتصاد الصيني بحياة الناس في كل مدينة بل وفي كل قرية على هذا الكوكب من خلال صادراتها ومنتجاتها العابرة للحدود.
لفهم التدابير والسياسات التي وضعتها الصين في خطتها الاقتصادية للعام ٢٠٢٥ في ظل الحرب التجارية التي يشنها البيت الأبيض على الصين وغيرها من الدول، توجهنا إلى الجمعية الدبلوماسية العامة في العاصمة بكين للمشاركة في ندوة يحضرها أشهر علماء الاقتصاد في جمهورية الصين الشعبية.
حيث استضافت الجمعية الدبلوماسية عالم الاقتصاد لي داوكوي الذي يتمتع بخبرة طويلة في اقتصاديات السوق والسياسة الاقتصادية الصينية.
الندوة ضمن سلسلة من النقاشات تقيمها الجمعية الدبلوماسية تحت عنوان (صالون لين جيا) لتوفير منصة إعلامية لفهم السياسات الصينية وتبادل الآراء.
في بداية حديث العالم الاقتصادي لي داوكوي أشار إلى أرقام وإحصائيات مذهلة عن الصين وعن قوتها البشرية الهائلة التي تميزها عن بقية شعوب العالم.
فأوضح أن الصين تخرج من جامعاتها ٤ مليون مهندس سنويا ،وهو رقم يفوق إجمالي خريجي الهندسة في كل دول العالم ، كما أوضح أن لدى الصين ١١ مليون خريج جامعي سنويا .
وأكد ان التوجهات السياسية الجديدة شملت تعزيز الطلب المحلي حيث ارتكز هذا التوجه على أمرين، الاستثمار في الصين، الاستهلاك في الصين .
واعتبر أن الخطة الاقتصادية للحكومة التي أُعلن عنها عقب الدورتين السنويتين قبل أسبوعين تعد أهم خطة خلال السنوات الأخيرة لأنها تضمنت استراتيجيات إقتصادية جديدة.
حيث تسعى الحكومة في خطتها إلى الترويج للاستهلاك وتشجيع الناس على الاستهلاك لتحسين مستوى المعيشي وتحقيق الرفاهية الاجتماعية للشعب.
تركز الحكومة الصينية في خطتها على الاستثمار في الشعب، وتواجه التحديات الخارجية والحرب التجارية التي تشنها الولايات المتحدة الأمريكية على صادراتها من خلال زيادة الاستهلاك المحلي لمليار ونصف مواطن.
زيادة الاستهلاك المحلي والاستثمار في الشعب سيغطي أي فجوة تحدثها المتغيرات الخارجية وبذلك سيستمر الاقتصاد الصيني في النمو السنوي المخطط له.
أما التوجه السياسي الثاني هذا العام فهو تسريع الابتكار العلمي والتكنولوجي وتحسين الجودة الانتاجية، فالصين لديها عدد كبير من المهندسين وهذا ما يساعد على الاستثمار في التكنلوجيا وفي الذكاء الاصطناعي.
وقال الخبير الإقتصادي إن إجراءات القمع الأمريكية لا يمكنها وقف الابتكار التكنولوجي الصيني، بل قد تدفع قطاع التكنولوجيا الصيني إلى الأمام، وانتقد ماوصفه بالسياسات السيئة للولايات المتحدة التي ستنعكس سلبًا على الأمريكان أنفسهم قبل الآخرين.
عودة إلى السؤال كيف تواجه الصين الحرب التجارية؟ أجاب الخبير الاقتصادي بأن ذلك يبدأ من خلال زيادة وتشجيع الاستهلاك المحلي وصولا إلى استخدام الأساليب العلمية والتكنولوجية والذكاء الاصطناعي لإعادة تنظيم عمليات الإنتاج.