شريط العناوين

النيابة العامة بعدن تناقش مع هيئة الادوية آليات خفض أسعار الأدوية محافظ البنك المركزي يسحب ويوقف تراخيص 6 منشآت وشركات ويغلق مقراتها الإرياني: مشاهد مواكب الحوثيين في كربلاء تكشف انغماسهم في المشروع الإيراني وانسلاخهم عن الهوية اليمنية رئيس الوزراء يؤكد حرص الحكومة على تفعيل أداء هيئة الاستثمار وتحسين إجراءاتها لجذب المستثمرين الشرجبي يشارك في الجلسات التفاوضية للدورة الخامسة للبلاستيك ويبحث مع مفوضية اللاجئين التغيرات المناخية وكيل مأرب يؤكد على اهمية تنفيذ قرارات الاصلاح الاقتصادي المجلس الأعلى للطاقة يعتمد خططًا وحلولًا استراتيجية لتطوير الكهرباء بن بريك يوجه الهيئة العامة للأراضي بمنح فرصة نهائية للمستثمرين غير الملتزمين او سحب الأراضي الممنوحة لهم رئيس مجلس الوزراء يلزم شركة الغاز بتخفيض الأسعار بما يتوافق مع تحسن صرف العملة الوطنية العليي: الحوثية مزيج قاتل جمع بين فاشية موسوليني ونازية هتلر وإرهاب الخميني

الخميس 14 أغسطس 2025 م
‏الكرامة والمعتقد والرغيف.. ثلاثة حقوق منهوبة
الساعة 03:52 مساءً
  • صحفي وحقوقي

تحرم العصابة السلالية ملايين اليمنيين في مناطق سيطرتها من ثلاثة حقوق أساسية:

1- حق العيش.. المأكل والمشرب: 
تسرق المرتبات منذ سنوات وكذلك المساعدات المقدمة من دول العالم، وتغلق أغلب أبواب الرزق، وتفتح منافذ محدودة تنتهي بالالتحاق والارتباط بها والعمل معها. وهنا يمكن التأكيد بأن سياسة التجويع لإخضاع اليمنيين تعتبر من أهم الأسباب التي جعلت الأزمة الإنسانية في اليمن هي الأسوأ في العالم بحسب منظمات دولية.

2- حق الكرامة والمساواة: تقوم هذه العصابة بتمييز عرقيتها بناء على معتقد عنصري؛ واستنادًا إلى ذلك تحصر فيها المناصب والأعمال الأمنية والعسكرية والمدنية والقطاع التجاري الخاص والأراضي بل ومنظمات المجتمع المدني، وإدارة فروع ومكاتب المنظمات الدولية والتعليم وغيرها من القطاعات والمجالات الخاصة والعامة، وبهذا يكون بقية أفراد المجتمع في مستوى أدنى، بل مجرد عُمال وعبيد و"عكفة" يقتاتون على فضلات موائد هذه السلالة التي تنعم بأموال وأراضي اليمنيين وأملاكهم ولن تجد ممن ينتسبون لهذه السلالة يعيشون في ظروف معيشية صعبة إلا في حدود ضيقة جدا ولأسباب يطول شرحها.

3- حق الاعتقاد:
في ظل صمت محلي وإقليمي ودولي (عربي وإسلامي) مخجل، يسخّر الحوثيون ثروات اليمنيين وكل امكانياتهم وقدراتهم لصالح عمليات تشييع المجتمع بداية من المدرسة والجامعة والمسجد وانتهاء بما يسمى "الدورات الثقافية" داخل المؤسسات الحكومية التي يسيطرون عليها.
يتم مصادرة حق الناس في الاعتقاد، وتحويل اليمنيين السُّنة إلى التشيع قسرا مستخدمين وسيلة التجويع والترهيب.
يسخدم الحوثيون شعارات سياسية لتغليف عملية التشييع الواسعة، مثل: القدس، وأمريكا، وإسرائيل، والعدوان، والوهابية، وداعش، والقاعدة، وغيرها من المفاهيم التي يضعونها لافتة كبيرة لتمرير ونشر معتقد ما يسمى آل البيت ونظريات الحكم الإيرانية العنصرية في اليمن وبشكل تدريجي مستغلين حالة التبلد والتيه والضعف الحالية.

هذا الأمر يدفع كثيرًا من اليمنيين إلى البحث عن فرص لمغادرة مناطقهم للحفاظ على معتقداتهم وكرامتهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية.