أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة (جنين)، ومخيمها الى تسعة بينهم سيدة مسنة و20 إصابة بينها اربع في حالة خطيرة.

وشنت قوات الاحتلال عدوانا واسعا على المدينة بدأ بتسلل قوة خاصة للاحتلال الاسرائيلي استخدمت مركبة تحمل لوحة فلسطينية ووصلت الى المخيم وبعد ان اكتشفها الشبان دارت مواجهات واشتباكات مسلحة معها.

وقال شهود عيان ان قوات الاحتلال دفعت بعدد كبير من المركبات العسكرية الى المخيم واقتحمته وأغلقت مداخله واصابت مركبة اسعاف بالرصاص ومنعت الطواقم الطبية والصحفية من الوصول الى المخيم.

وذكرت وزيرة الصحة الفلسطينية ان قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى جنين الحكومي، واطلقت قنابل الغاز باتجاه قسم الأطفال ما أوقع إصابات نتيجة اختناق بالغاز.

فيما أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات الاقتحام العسكري المستمر لقوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة جنين ومخيمها، وارتكاب الجرائم المتواصلة في الأرض الفلسطينية المحتلة والتي أدت هذا اليوم إلى استشهاد ثمانية مواطنين فلسطينيين، إضافةً إلى العديد من المصابين بينهم حالات خطرة.

وحملت المنظمة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء التي تجسد امتداداً لعدوان وإرهاب الدولة الإسرائيلي المستمر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مجددةً دعوتها للمجتمع الدولي للتدخل العاجل من أجل وضع حد لهذه الاعتداءات والجرائم اليومية ومحاسبة مرتكبيها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

كما دانت جامعة الدول العربية، ما يجري في مدينة ومخيم جنين من مجزرة يواصل ارتكابها جيش الاحتلال الإسرائيلي بكل صنوف القتل والاستهداف الميداني والتدمير للممتلكات والمؤسسات العامة واستباحة المستشفيات.

وحملت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان حكومة الاحتلال الاسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو وأركان الحرب المسؤولية الكاملة عن ارتكاب "المجزرة الدموية الفظيعة" في مخيم ومدينة جنين.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي في هذا السياق إن هذه المجزرة هي استمرار للحرب الظالمة التي تشنها حكومة نتنياهو منذ مطلع العام في القدس وجميع المدن الفلسطينية.