الارياني يحذر من مساعي حوثية لاعتقال مئات الموظفين والعاملين المحليين في سفارات أجنبية ومنظمات دولية وزير الدفاع يشيد بأبطال القوات المسلحة المرابطين في مختلف الجبهات مليشيات الحوثي الإرهابية تستهدف مواقع أبطال القوات المسلحة غربي تعز ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 38193 شهيدا و87903 مصابا المحافظ الثقلي يرأس إجتماعا لمناقشة الوضع الأمني في سقطرى تعز..تدشين المنتدى الحواري للنساء في مواقع صنع القرار دورة تدريبية للأطباء والممرضين في وحدة العناية المركزة بالمهرة تنظيم ورشة عمل حول مستقبل السياسات الثقافية بعدن البركاني يثمن دعم الأردن الثابت للشعب اليمني وقيادته الشرعية وكيل الخارجية يبحث مع السفيرة الفرنسية العلاقات الثنائية بين البلدين
قال فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم السبت، إن اليمن بحاجة إلى دفعة كبيرة من المجتمع الدولي لاستعادة الامن والاستقرار وجلب المليشيات الحوثية الارهابية الى طاولة المفاوضات.
واكد فخامة الرئيس، ان الشعب اليمني "لن يمل ولن يكل" في مقاومته من اجل التخلص من "كابوس " المليشيات الحوثية الارهابية ومشروعها التخريبي المدعوم من النظام الايراني، وتحقيق تطلعاته في السلام الشامل والعادل، وفقا للمرجعيات المتفق عليها، وخصوصا القرار 2216.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي يتحدث في جلسة حوارية على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن التاسع والخمسين الذي تستضيفه المدينة الالمانية كل عام بحضور حشد كبير من القادة ورؤساء الحكومات، والمنظمات، والصحفيين من مختلف انحاء العالم.
وشجع الرئيس المجتمع الدولي، على مزيد من الدعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بما في ذلك التحول الى التدخلات الاقتصادية والانمائية المستدامة، وضخ الاموال والتعهدات المعتمدة للمنظمات والوكالات الاغاثية عبر البنك المركزي اليمني.
وجدد الرئيس ردا على اسئلة ميسرة اللقاء الصحفية في بي بي سي، يلدا حكيمي، والحاضرين، التذكير بأن المليشيات الحوثية ليست مشروعا للسلام في اليمن، على ضوء محطات من التجارب الطويلة معها منذ انقلبت على التوافق الوطني في سبتمبر 2014، بدعم من الحرس الثوري الايراني.
واشار الرئيس الى الانتهاكات الجسيمة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيات الحوثية، وتخادمها مع التنظيمات الارهابية وفقا لأدلة الحكومة الشرعية التي تتضمن الافراج عن عشرات المحكومين بقضايا الارهاب، بمن فيهم متهمون بتفجير البارجة الاميركية يو اس اس كول الذي أسفر عن مقتل 17 بحارا اميركيا في اكتوبر تشرين عام 2000.
وأضاف انه إذا اراد المجتمع الدولي حلا سلميا تفاوضيا، فيجب ان يمر عبر مسار شامل يشمل معالجة كافة القضايا بما في ذلك تخلي الجماعة الارهابية عن ايديولوجياتها التكفيرية المتطرفة، وفي المقدمة التوقف عن قمع النساء والناشطين.
واختتم رئيس مجلس القيادة الرئاسي الجلسة الحوارية قائلا "نحن لدينا قضية شعب، لن نكل ولن نمل حتى نرفع عن شعبنا هذا الكابوس ".