الصين تؤكد دعمها الحازم لقضية الشعب الفلسطيني العادلة السعودية تحقق المركز الـ14 عالمياً والأولى عربيا ًفي المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي "التعاون الخليجي" يرحب باعتماد الأمم المتحدة "إنهاء الوجود غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة" الأمم المتحدة تعتمد قراراً تاريخياً بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية الوزير الشرجبي: التغيرات المناخية تزيد من التحديات التي تواجهها الحكومة محافظ تعز يدشن الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية بإنارة قلعة القاهرة السقطري يؤكد الحرص على الاستفادة من تقنيات الشركات الروسية في مجال الاصطياد السمكي لقاء تشاوري بعدن يناقش التنسيق المشترك لحفظ حقوق الناجين وضحايا الإنتهاكات رئيس الوزراء يجرى اتصالا هاتفيا مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة السفير العرادة يبحث مع وزير الدفاع الموريتاني تعزيز التعاون العسكري
أكد فريق الخبراء البارزين المعني باليمن والتابع لمجلس الأمن الدولي، استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في إنتاج الألغام وزراعتها في الطرقات والمزارع وبالقرب من الأعيان المدنية، مؤكداً تسببها في قتل وإصابة مئات المدنيين في أنحاء اليمن.
وقال الفريق الأممي في تقريره السنوي 2022، والذي قدّمه إلى مجلس الأمن الدولي مؤخّراً، إن "الحوثيين واصلوا تصنيع الألغام المضادة للأفراد، التي زرعوها في الأراضي الزراعية، وعلى طول الطرق، وبالقرب من البنية التحتية المدنية (المدارس والمساجد ونقاط المياه)، ومعظمها في مناطق خطوط المواجهة".
وأضاف أن "التفجير العرضي للألغام الأرضية المضادة للأفراد أدى إلى مقتل وإصابة مئات المدنيين" (انظر الشكل العاشر). مضيفاً أنه وثّق "حالات 11 مدنياً قتلوا أو جرحوا في انفجارات ألغام أرضية في الحديدة ومارب وتعز والبيضاء".
ونقل عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تأكيده بتسبب "الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في أكبر حصة من الإصابات في صفوف المدنيين في الفترة التي انقضت منذ توقيع الهدنة في ابريل 2022".
وقال إنه "مع انحسار القتال، أمكن للمدنيين التحرك بحرية أكبر، حيث بات الكثيرون يسعون للوصول إلى أراضيهم ومنازلهم. وقد زاد ذلك من تعرضهم للألغام الأرضية والمتفجّرات من مخلفات الحرب".
وخلال الفترة ما بين أبريل وسبتمبر 2022، أسفرت حوادث ناجمة عن ألغام أرضية وذخائر غير منفجرة عن 343 إصابة في صفوف المدنيين، منها 95 حالة وفاة و248 إصابة بجروح، معظمها في مناطق خطوط المواجهة في محافظتي الحديدة والجوف، وفقاً لفريق الخبراء.
وبالمقارنة، في الأشهر الستة التي سبقت الهدنة، قال فريق الخبراء إن "عدد الإصابات في صفوف المدنيين أقل من 248 إصابة، منها 101 حالة وفاة و147 إصابة بجروح".
وأشار فريق الخبراء الأممي إل أن "الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة قيّدت الوصول إلى العديد من مناطق خطوط المواجهة حيث يحتاج ملايين الأشخاص إلى المساعدة".