استعرض فريق حقوقي من الرابطة الانسانية للحقوق، مع الفريق العامل بمكتب المقرر الخاص باستغلال الاطفال بالمفوضية السامية لحقوق الانسان، انتهاكات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً ضد الاطفال في اليمن وخطورتها على مستقبل الاطفال.

وتطرق الفريق الحقوقي، الى الانتهاكات الجسيمة التى يتعرض لها الأطفال في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية الارهابية وعلى رأسها حرمانهم من حق التعليم والتسبب في تسرب العديد من الاطفال من العملية التعليمية، وتجنيد الأطفال تحت سن الـ ١٨ عاما والزج بهم في العمليات العسكرية، وتعريض حياتهم للخطر، ومنع وحرمان الأطفال من حق التطعيم ضد الأمراض الستة القاتلة والذي تسبب في تفشي الاوبئة والفيروسات وعودة الامراض الخطيرة كشلل الأطفال والحصبة في المناطق التى تقع تحت سيطرة ميليشا الحوثي..مشيراً الى تسجيل عشرات الإصابات بالحصبة وشلل الاطفال في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي التي تقود حملات تحريضية ضد حملات التحصين واللقاحات.

ولفت الفريق، الى الاساليب الخطيرة التي ترتكبها المليشيات الحوثية من خلال ادلجة الأطفال وغسل ادمغتهم عبر تغيير المناهج والمواد الدراسية، ونشر فكر الكراهية ..محذراً من خطورة الانتهاكات الحوثية ضد الطفولة على مستقبل اليمن ..مطالباً باعتماد آلية اكثر سهولة تمكن الضحايا من ايصال شكاويهم الى المفوضية والمقررين الخواص.

من جهته، اشار الفريق العامل بمكتب المقرر الخاص باستغلال الاطفال، الى ان هناك مبادرة جديدة بخصوص اليمن تعني باسلوب جمع المعلومات عن طريق الراصدين في كل مناطق الانتهاكات لحقوق الانسان و الطفل..معبراً عن قلقه من خطورة وضع الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين ..مؤكداً ان التقارير التى تصل المفوضية السامية لحقوق الإنسان عن وضع الأطفال في المناطق التى يسيطر عليها الحوثي تؤكد وقوع انتهاكات جسيمة بحق الاطفال وعلى راسها انتشار زواج القاصرات بشكل كبير.