معرض للصور بجنيف يوثق إنتهاكات المليشيات الحوثية بحق النساء في اليمن
وكيل محافظة مأرب يفتتح سكن إقليم سبأ الطلابي الجامعي
اختتام مشاورات مسقط بشأن المختطفين والمخفيين قسرا
مليشيات الحوثي الارهابية تقتحم منزل محافظ البنك المركزي اليمني
شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية
البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
اصابة طفلة برصاص مليشيات الحوثي الارهابية جنوبي مأرب
المليشيات الحوثية تقصف المناطق الآهلة بالسكان غرب تعز
أمن مأرب يضبط شحنة حشيش أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية
![](images/b_print.png)
دعا الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد إلى التفاؤل بحذر شديد حول مستقبل العلاقة بين المملكة العربية السعودية وإيران بعد الاتفاق الذي أعلن الجمعة الماضية، بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين برعاية صينية.
وقال: لا بدَّ أن نتفاءلَ بحذرٍ شديدٍ لأنَّه النظامُ الإيراني.. مردفا: "الكثيرون، وعن حق، يشكّكون في جدية الجانب الإيراني الذي سبقَ وتصالح مع السعودية نفسها 2001، وسرعانَ ما انتكست المصالحة، لأنَّها قامت على "حسن النية". أمَّا هذا الاتفاق فإنَّ ما يميّزه عمَّا سبقه هو الوسيط، الصين".
وردا على من يتساءل عن الطرف الذي أقنع إيران بالقبول بعودة العلاقات الدبلوماسية، أكد الراشد أن الحقيقة بخلاف ما كتبه البعض "فقد سبقَ وكرَّرت إيرانُ علانيةً منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي دعوةَ السعودية للتصالح، وإعادة العلاقات، وأن يزورَ مسؤولوها السعودية. جرت خمس جولات من التباحث بوساطة عراقية وعمانية، ولم تفلح في تحقيق التقدم".
واعتبر الراشد أن الامتحان الكبير هو اليمن. "لطهرانَ دورٌ كبير في إدارة التمرد الحوثي، ولو تمكَّن الجانبان، برعاية الصين، من تهيئة الوضع لحل سلمي نهائي يوقف الحربَ، ويرمّم الشرعية، لكان ذلك وحدَه كافياً لإعلان نجاح اتفاق بكين.
وتابع: "اليمن قضية تهمُّ العالمَ، حربها تهدّد ممرَ التجارة الدولية البحري، وتستوطن أرضَها تنظيماتٌ إرهابية، وتهدّد الحرب أمنَ السعودية. وفوق هذا، اليمن مأساة إنسانية مستمرة منذ احتلال صنعاء، وإسقاط الشرعية".
كما تحدث الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد عن مستقبل العلاقة السعودية الإيرانية، وأين تقف اليمن من هذا الإتفاق، ومن الذي بحث عن هذه المصالحة (السعودية أم إيران)، والموقف الأمريكي من هذا الإتفاق.