البكري يلتقي إدارة نادي وحدة عدن ويؤكد على وحدة العمل الرياضي
الأجهزة الأمنية بمأرب تضبط خلية مرتبطة بمليشيا الحوثي كانت تخطط لإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة
الأرصاد تحذر من ارتفاع درجات الحرارة وتتوقع أمطاراً رعدية على المرتفعات الجبلية
ميليشيا الحوثي تقصف محطة وقود وسط تعز وتصيب 14 مدنياً
ميليشيا الحوثي أداة حرب رخيصة قابلة للتدوير
تدشين البرنامج التأهيلي لأعضاء فريق كرة القدم لذوي البتر في تعز
قائد محور الغيضة يؤكد أهمية دور كتيبة الاحتياط في مساندة وحدات المحور
قرارات بتشكيل لجان برلمانية للنزول الميداني إلى المحافظات
مجلس الوزراء يناقش جهود مكافحة المخدرات ويوافق على إنشاء مركز معلوماتي يشمل جميع المحافظات
مفتاح: مأرب بيئة واعدة للاستثمار الزراعي وتطوير الصناعات المرتبطة به
زيـارة بالغة الأهمية غير متوقعة وشجاعة يقـوم بها فخـامة رئيـس مجلس القيـادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، لمحافظة مأرب بمعية كلاً من أعضاء مجلس القيادة الدكتور عبدالله العليمي، واللواء عثمان مجلي، ومحافظ مأرب عضو مجلس القيادة الشيخ سلطان العرادة.
تكتسب الزيارة أهمية استثنائية لخصوصية توقيتها الزماني والمكاني والرمزي الذي لا تخطئه الدلالة في أنها تؤرخ لمرحلة جديدة، فهذه الزيارة وبكل ما تحمل في طياتها- ومنذ لحظات إعلانها الأولى- من رمزية الحضور السياسي والعسكري وبكل الموجهات والرسائل الأمنية والعسكر- سياسية والتعبوية الواضحة والتي أعلن عنها الدكتور الرئيس في كل الخطابات التي ألقاها، وفي كل اللقاءات التي أجراها في ومن محافظة مأرب، خـلال أيام الزيارة، سواء كان ذلك في اجتماعاته بقيادات السلطة المحلية والأجهزة التنفيذية أو القيادات الرسمية والسياسية والشعبية، أو في لقاءاته بقادة الجيش و زيارته لكلية الطيران والدفاع الجوي.. تؤكد كلها جميعا مجتمعة أن معسكر الشرعية اليوم أصبح أقوى وأكثر قدرة على الحركة والمناورة والفعل ورد الفعل واستخدام ما يمتلكه من عناصر القوة وأدواتها.. وكانت الزيارة رسالة بينة الكلم، واضحة الصوت أن "لا بد من صنعاء".
ويمكن أيضا قراءة الرمزية المكانية للزيارة الرئاسية بأنها تأكيد على أهمية مأرب، وهي كذلك شكر ودعم وإسناد وقرب يهدف معرفة الاحتياجات، ودعوة في الوقت عينه للمواصلة في تحقيق انتصارات الجيش والأمن والبناء والتنمية، فكانت الزيارة تدشيناً واقعياً لمرحلة جديدة، ورسالة لا تخطئها الدلالة لاعتبارات رمزية المكان والرجال، القوة والبأس الشديد، أطلقها الرئيس الدكتور رشاد واضحة من مأرب النبأ اليقين، قلعة الصمود والجمهورية الأنموذج "يد تبنى ويد تحمي".
ختاما: يقـود الرئيس الدكتور رشاد العليمي ومجلس القيادة والحكومة خاصة بُعيد التعديل الحكومي الأخير وتسلم الدكتور أحمد عوض بن مبارك رئاسة الحكومة، بتفاهم واضح وتنسيق مشترك يقودون دفة السلطة التنفيذية بفرعيها الأعلى والأدنى مجمل الجهود الداخلية والخارجية كلاً من مكانة جهة تعــزيز حضور الدولة، وتفعيل مؤسساتها، ومكافحة الفساد والحرص على زيارة المحافظات والمؤسسات وتفقد أوضاع المواطنين..
وكمراقب ومتواجد في سلك الدولة أرى قيادة الدكتور الرئيس رشاد العليمي وتشكيلة الحكم بفسيفسائها الحالية "الرئيس ومجلس القيادة ورئاسة الحكومة" وبدعم دول الإقليم هي الفرصة الأكبر والأقدر والأكثر كفاءة على خدمة المواطن وإنهاء الانقلاب.