اليمن يشارك في إطلاق مبادرة "التضامن من أجل المستقبل" في القاهرة
الشؤون الاجتماعية تدشّن الخطة الوطنية لحماية الطفل 2026–2029
وكيل مأرب يشيد بالتدخلات الإنسانية لجمعية "امودا" التركية بالمحافظة
عضو مجلس القيادة طارق صالح يزور معرض دبي للطيران 2025
الجامعة العربية: مفتاح التفاهم الحقيقي يكمن في التواصل العفوي بين الشعوب
الأمم المتحدة: إطلاق النار الإسرائيلي على "اليونيفيل" انتهاك خطير للقرار 1701
المجلس العربي للمياه يوجه نداء عالميا بتوفير المياه اللازمة لقطاع غزة
لحج..القاء القبض على 4 مهربين وضبط 600 ألف قرص كبتاجون
أركان حرب محور تعز يبحث مع الصليب الأحمر تعزيز التعاون المشترك
باصهيب يشيد بتدخلات الاتحاد الأوروبي ومنظمة (OECD) في اليمن
اليمنيون، عبر تاريخ ممتد، كانوا متسامحين مع الإمامة الهادوية أكثر من اللازم. فتحوا لها أرضهم وقلوبهم، لكنها ظلت متربصة بهم وبدولتهم، فمنهجها الإرهاب، والإجبار، والإكراه، والتخوين.
ترى في اليمنيين مجرد مستعبدين، وأرضهم ملكًا لأحفاد يحيى الرِّسِّي وعشرين ألف قاتل استجلبتهم من إيران سنة (284 هجرية) لتثبيت دعوتها العنصرية، وجميعهم تحولوا - زورًا - إلى عيال النبي صلى الله عليه وسلم.
اليمن بلد تاريخه 10 آلاف سنة، شوهه الطباطبائيون بالسكاكين والذبح.
عاطفة اليمن الدينية يستغلها من لا دين له. يأتي لهم مجرم عنصري من خلف البحر، يحتجب، ويقول: "أنا منقذ لكم وحامي الحمى والعقيدة"، ثم يقتلهم ويحولهم لمجرد سُخرة ووقود حرب. يأخذ فلذات أكبادهم للمعارك، ويُلغِّم عقولهم لدرجة قتل آبائهم وأحبائهم خدمة لإفكِه وطغيانه، وهناك للأسف قلة قليلة تنقاد له.
إلى متى يستمر هذا؟
الله خلقنا نعبده ولا نعبد مجرمًا يسترخص الدم ويسفك الكرامة الوطنية وروح الإنسانية التي لا تقبل ما تقوم به آخر نسخة مُحدَّثة للرِّسِّي، والعياني، وأحمد سليمان، وعبدالله الحمزة، الذين جميعهم يحقدون على الشعب اليمني، وعروبته، وحميريته.
أناشد وأنصح أهل كل قرية ومحافظة مُحرَّرة وغير مُحرَّرة:
تطهَّروا من جُرمِهم. لا خضوع للإرهاب الحوثي. حافظوا على آدميتكم وأمن أطفالكم وبيوتكم. لا قبول لأي خائن وعميل عنصري يدغدغ عواطفكم ويمهّد طريق استعبادكم وتحويلكم لمجرد قطيع وأرقام من المخطوفين الذين يرسلهم للمقابر وهم أحياء.
أنتم عرب، أنتم اليمن العظيم.






