التكتل الوطني يلتقي وزير الخارجية ويشيد بخطوات الوزارة للعودة إلى عدن وتعزيز الحضور الدبلوماسي
وزارة النقل تحمل ميليشيا الحوثي مسؤولية تدمير 3 طائرات محتجزة في مطار صنعاء
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يصدر قرارًا بتعيين نواب وزراء في عدد من الوزارات
إصابة شاب بانفجار عبوة ناسفة زرعتها المليشيات الحوثية غربي تعز
السعودية تستضيف اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن
"العالم الإسلامي" تُدين إعلان الاحتلال الإسرائيل السيطرة على غزة والأراضي الفلسطينية
الأمم المتحدة: توسيع الاحتلال الإسرائيلي للهجوم على غزة سيفاقم المعاناة الإنسانية
السعودية: أوامر ملكية بتعيينات وإعفاء أمراء ومسؤولين
اليمن يشارك في اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة العربية للطيران المدني في الرباط
رئيس الوزراء يعزي وزير المالية الاسبق بوفاة زوجته

كشف الصحفي أكرم الوليدي، تفاصيل "مروّعة" بشأن وفاة أحد الأسرى في سجون مليشيا الحوثي جراء الإهمال الطبي المتعمّد، يدعى عبدالباري الجلال الصبري، من مديرية صبر بمحافظة تعز.
واتهم الوليدي- وهو مختطف سابق في سجون مليشيا الحوثي- القيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى، بالضلوع في جريمة تصفية الأسير "الصبري".
وقال الوليدي، في سلسلة تغريدات بحسابه على تويتر، رصدها محرر (الثورة نت) إن "عبد الباري الجلال الصبري، كان مصابًا بمرض الكلى وكان يعاني منها بشدة، ورفضت إدارة السجن الذي يديره المرتضى إسعافه إلى المشفى فقرر زملاؤه في العنبر الإضراب عن الطعام لإخراج عبدالباري للعلاج، فلم يخرجوه حتى إلى عيادة السجن".
وأضاف أن عبدالقادر المرتضى وشقيقه أبو شهاب المرتضى غضبوا بشدّة "لماذا قام زملاء عبدالباري بإلاضراب وزعموا أن عبدالباري ليس مريضاً!!"
وقال: استمر إضراب زملاء السجين الصبري أكثر من اثني عشر يومًا، دون جدوى، واستشرى المرض وتطورت مضاعفاته وسط إهمال السجانين حتى أصيب بالفشل الكلوي".
وبعدها، يقول الوليدي، "قاموا بنقله إلى عيادة السجن، وكانت الصاعقة الكبرى أن عيادة السجن حقنت المريض بإبر مهدئة (ديكلوفين)".
وكانت النتيجة، وفق الوليدي، أن الأسير عبدالباري، فارق "الحياة في زنازين المرتضى". وحين وصل خبر وفاته إلى زملائه "بعد يومين، نفذوا إضرابًا مجدداً وطالبوا باستدعاء الصليب الأحمر!!".
وهنا، يقول الصحفي الوليدي: "تدخل عبدالقادر المرتضى وشقيقه أبوشهاب المرتضى بغضب شديد، أحضروا معهم زبانية ملثمين ومدججين بالسلاح واقتحموا العنبر وباشروا السجناء العزل بالاعتداء والضرب وأجبروهم على تعليق وفك إضرابهم بالقوة".
واختتم شهادته قائلاً: "كنت أنا الصحفي أكرم الوليدي شاهدًا على ذلك وعلى إرغام السجناء بالقوة من أجل البصمة على محضر وفاة عبدالباري الجلال الصبري بأنها كانت طبيعية وأنه لم يكن يعاني من أي مرض".
ورصدت تقارير حقوقية وفاة العشرات من المختطفين والأسرى في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية جراء التعذيب الشديد والإهمال الطبّي المتعمّد في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.