اللجنة الرقابية بالمهرة تنفذ نزولًا ميدانيًا لمصانع مياه التحلية برئاسة وكيل أول المحافظة
محافظ المهرة يضع حجر الأساس لمشروع سند الاستثماري للأيتام والعمل الخيري بمدينة الغيضة
قيادة وزارة الدفاع تكرم طارق صالح بدرع الوزارة
وزير الخارجية يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي ويؤكد أهمية تعزيز الضغوط لإنهاء الانقلاب
وزارة الصناعة والتجارة تدشن منصة "رصد" لتعزيز الرقابة على الأسواق بعدن
وزير الخارجية يلتقي السفير الكوري ويتسلم خطاب تهنئة بمناسبة تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
وزارة الشباب والرياضة تكرّم منتخب الشباب وصيف بطولة الخليج الأولى لكرة القدم
وزير الخارجية يلتقي السفيرة الفرنسية لدى اليمن
وزير الدفاع يتفقد قوات العمالقة ويشيد بجاهزيتها
رئيس مجلس القيادة يستقبل القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة

كشف الصحفي أكرم الوليدي، تفاصيل "مروّعة" بشأن وفاة أحد الأسرى في سجون مليشيا الحوثي جراء الإهمال الطبي المتعمّد، يدعى عبدالباري الجلال الصبري، من مديرية صبر بمحافظة تعز.
واتهم الوليدي- وهو مختطف سابق في سجون مليشيا الحوثي- القيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى، بالضلوع في جريمة تصفية الأسير "الصبري".
وقال الوليدي، في سلسلة تغريدات بحسابه على تويتر، رصدها محرر (الثورة نت) إن "عبد الباري الجلال الصبري، كان مصابًا بمرض الكلى وكان يعاني منها بشدة، ورفضت إدارة السجن الذي يديره المرتضى إسعافه إلى المشفى فقرر زملاؤه في العنبر الإضراب عن الطعام لإخراج عبدالباري للعلاج، فلم يخرجوه حتى إلى عيادة السجن".
وأضاف أن عبدالقادر المرتضى وشقيقه أبو شهاب المرتضى غضبوا بشدّة "لماذا قام زملاء عبدالباري بإلاضراب وزعموا أن عبدالباري ليس مريضاً!!"
وقال: استمر إضراب زملاء السجين الصبري أكثر من اثني عشر يومًا، دون جدوى، واستشرى المرض وتطورت مضاعفاته وسط إهمال السجانين حتى أصيب بالفشل الكلوي".
وبعدها، يقول الوليدي، "قاموا بنقله إلى عيادة السجن، وكانت الصاعقة الكبرى أن عيادة السجن حقنت المريض بإبر مهدئة (ديكلوفين)".
وكانت النتيجة، وفق الوليدي، أن الأسير عبدالباري، فارق "الحياة في زنازين المرتضى". وحين وصل خبر وفاته إلى زملائه "بعد يومين، نفذوا إضرابًا مجدداً وطالبوا باستدعاء الصليب الأحمر!!".
وهنا، يقول الصحفي الوليدي: "تدخل عبدالقادر المرتضى وشقيقه أبوشهاب المرتضى بغضب شديد، أحضروا معهم زبانية ملثمين ومدججين بالسلاح واقتحموا العنبر وباشروا السجناء العزل بالاعتداء والضرب وأجبروهم على تعليق وفك إضرابهم بالقوة".
واختتم شهادته قائلاً: "كنت أنا الصحفي أكرم الوليدي شاهدًا على ذلك وعلى إرغام السجناء بالقوة من أجل البصمة على محضر وفاة عبدالباري الجلال الصبري بأنها كانت طبيعية وأنه لم يكن يعاني من أي مرض".
ورصدت تقارير حقوقية وفاة العشرات من المختطفين والأسرى في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية جراء التعذيب الشديد والإهمال الطبّي المتعمّد في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.