ٲكد د. أحمد عبيد بن دغر، رئيس مجلس الشورى والنائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام أن رفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر يعد شرطاً لازماً لتحقيق تقدم في العملية السلمية في اليمن.
وقال الدكتور بن دغر في مقال نشره على تويتر إن استمرار الحصار على تعز يمثل جريمة لا تغتفر، حيث يعاني المواطن اليمني في تعز من الجوع والضماء والفقر والمرض والخوف، وأن صمت المجتمع الدولي على جرائم الحوثيين في تعز أمر يثير القلق ويدعو للاستغراب.
وأشار بن دغر إلى أن تعز قد صنعت مجداً جديداً في تاريخ اليمن، غيرت مسار الحرب وكسرت اندفاعة العدو الأولى والأخيرة، مؤكداً على صمود أهلها وثباتهم في وجه العدوان والحصار الحوثي.
وتابع: كل شيئ في تعز دمره الحوثيون، وبقي الأنسان المعجزة صامدًا صلبًا قويًا ومبهرًا، بل وملهمًا، مردفا: "سيكون الحوثيين واهمين إذا اعتقدوا أنهم بعد هذا الصمود الأسطوري للمدينة وأهلها سوف يحققون غايتهم".
وختم بن دغر مقاله قائلا: إن "تعز هي الثائرة الجمهورية الوحدوية التي أكدت أصالة القيم النبيلة لرواد الحركة الوطنية الذين هم نِبتُ ترابها، وأنها كانت رائدة في التصدي للظلم والعنصرية، ورائدة في تغيير وجه اليمن".