ٲكد محمد مقبل الحميري، عضو مجلس النواب،ٲن  زيارة أمين عام مجلس التعاون الخليجي للعاصمة المؤقتة تشكل دعمًا سياسيًا على الواقع من قبل الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وقال النائب الحميري لـ"الثورة نت": "كم هو رائع أن يزور عدن السيد أمين عام مجلس التعاون الخليجي، وأن يكون رئيس مجلس القيادة الرئاسي وبعض أعضائه ورئيس الحكومة متواجدون في العاصمة المؤقتة عدن". 
وأعرب النائب الحميري عن أمنيته أن يتبع الزيارة "افتتاح سفارات دول الخليج الست في عدن"، مشيرًا إلى أن هذا يمكن أن يشجع الدول الأخرى الشقيقة والصديقة على اتخاذ نفس الخطوة. 
ودعا إلى اكتمال حلقة مؤسسات الدولة  بعودة  البرلمان لعدن وعقد جلساته بانتظام، مؤكدا في ذات السياق على أهمية دعم دول الخليج للبرلمان للعودة وتجاوز العقبات التي تحول دون انعقاد جلساته. 
وأوضح أن انعقاد البرلمان سيكون رسالة قوية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، حيث يُعتبر المجلس المؤسسة الشرعية التي تمنح الشرعية لجميع المؤسسات الأخرى.
وختم الحميري حديثه بالشكر والتقدير لمجلس التعاون الخليجي، وخاصة المملكة العربية السعودية، التي قدمت الدعم والمساعدة لليمن وفتحت أذرعها للجميع.