أعلنت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب التأييد الكامل والمطلق لنضال الشعب الفلسطينية ولعملية "طوفان الأقصى" اتفاقا مع ثوابت الاتحاد المتمثلة في أن المقاومة هي الخيار الوحيد لاستعادة الحق الفلسطيني.
وأعربت الأمانة العامة عن عميق قلقها إزاء عملية الابادة الجماعية التي يرتكبها جيش الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والتي تعد من جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية وجرائم الابادة الجماعية.
وطالبت في بيانها – حصل موقع "الثورة نت" على نسخة منه – جميع الدول العربية بالدعم الكامل للشعب الفسطيني وللمقاومة الفلسطينية، مطالبة الحكومات التي أبرمت اتفاقيات تطبيع مع الكيان الصهيوني بإلغاء تلك الاتفاقيات.
وشددت الأمانة العامة على المجتمع الدولي بكافة منظماته الاضطلاع بمسؤولياته نحو وقف العدوان المستمر على غزة، مطالبة المؤسسات والمنظمات الحقوقية بالاضطلاع بدورها القانوني في إعداد ملف دعوى جنائية ضد كيان الاحتلال لملاحقته أمام المحكمة الجنائية الدولية.
ودعت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب الاتحادات المهنية لعقد مؤتمر للتضامن مع المقاومة الفلسطينة، مطالبة الصليب الأحمر بالتدخل لحماية المدنيين والجرحى.
وأدان الاتحاد استهداف وقصف مبنى مقر نقابة المحامين بغزة واعتبر العدوان عليه عدوان على القانون وعلى كل محام عربي ودولي.
وأكدت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب على دعوتها بعقد اجتماع المكتب الدائم للاتحاد في العاصمة الاردنية عمان خلال الأيام الأربعة الأولى من شهر نوفمبر المقبل لتناول تطورات القضية الفلسطينية.
وجددت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب تأكيدها على موقف الاتحاد الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى يتحرر آخر شبر من ارض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
  وكانت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب قد عقدت مؤتمرا صحفيا اليوم بحضور الأمين العام المساعد للاتحاد المحامي محمد المسوري، حيث أكدت أن المؤتمر يعد محطة من محطات النضال من أجل كرامة الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه المشروعة وطرد المحتل من أراضية.
وقال البيان إن انعقاد المؤتمر الصحفي تأكيد على موقف اتحاد المحامين العرب الثابت الداعم للقضية الفلسطينية، ويهدف إلى إبلاغ الرأي العربي والدولي أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية، وما نحن في اتحاد المحامين العرب إلا نواة قانونية تتفتق دفاعا عن الشعب الفلسطيني وقضيته العامة.