الرئيسية - الأخبار - كتاب وسياسيون يعتبرون إعلان الحوثيين اختطاف سفينة إسرائيلية مناورة إيرانية وتخادما مع أمريكا وإسرائيل
كتاب وسياسيون يعتبرون إعلان الحوثيين اختطاف سفينة إسرائيلية مناورة إيرانية وتخادما مع أمريكا وإسرائيل
الساعة 08:43 مساءً الثورة نت/ خاص

لاقى إعلان مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، عن اختطافها سفينة تابعة للاحتلال الاسرائيلي خلال رحلتها جنوبًا عبر شبه الجزيرة العربية في البحر الأحمر، ردود واسعة لسياسيين ومحليين ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء إعلان مليشيا الحوثي بعد تهديدات أطلقتها زعمت فيها أنها ستقوم باستهداف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي. 
وأكد سياسيون ومحللون ونشطاء مخاطر الاعتداء على المياه الدولية والإقليمية، وأن هذا العمل ليس لصالح القضية الفلسطينية، وإنما نوع من الخدمة الجليلة لأمريكا وإسرائيل، والذي يمكّنها من تعزيز تواجدها في المنطقة بزعم تأمين الملاحة الدولية. وهو ما يهدد مستقبل اليمن ويترتب عليه تداعيات طويلة المدى.
مؤكدين أن استمرار تصعيد المليشيا الحوثية قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في المنطقة وزيادة التوترات الإقليمية.
الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، قال إن اختطاف الحوثي لسفينة تجارية تبحر في المياه الدولية يعتبر عملاً للقرصنة، وليس عملاً بطوليًا، ولا يخدم قضية غزة أو يحرر أي شبر من فلسطين. مشيراً إلى أن هذا الفعل يعكس خطر جماعة الحوثي الإيرانية على سلامة الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب.
المحلل العسكري اليمني محمد الكميم، قال: لا تستبعدوا فعلا ان يغلق الحوثيين باب المندب باتفاق أمريكي اسرائيلي ايراني لضرب قناة السويس والأمن القومي المصري من أجل الخط البديل للقناة الذي يمر من اسرائيل..
الباحث المصري في الفلسفة السياسية الدكتور محمد خيري، قال إن هذا الإجراء لا بد أن يكون قد تم بضوء أخضر ايراني، لأن إيران بهذا الأداء تكون قد اعتمدت على محور المقاومة في مهاجمة إسرائيل، كنوع من تخفيف الضغط على الفصائل الفلسطينية من ناحية ومن ناحية أخرى حتى تنأى ايران بنفسها عن التورط في مهاجمة إسرائيل حليفة الولايات المتحدة الأمريكية، وحتى تتجنب تصعيد الولايات المتحدة الأمريكية ضدها.
وأوضح الباحث خيري، في تصريح خاص، أنه حتى لو كانت إيران قريبة من غزة لما هاجمت اسرائيل، ولنا في رسالة خامنئي لهنية خير دليل، حيث طالب المرشد الإيراني بضرورة إسكات الاصوات التي تطالب إيران بالانخراط في حرب مباشرة مع إسرائيل.
الإعلامي السوري فيصل القاسم، قال إن الحوثيين اختطفوا اليمن بأكمله لصالح مشغليهم في إيران، ويعتقدون الآن أن العرب سينسون ما فعلوه باليمن وسيصفقون لهم بمجرد أن يختطفوا قاربًا يحمل بضعة إسرائيليين. 
وأضاف القاسم، في تغريدة أخرى بحسابه على منصّة إكس: "ميليشيات ايران التي حرقت سوريا ولبنان والعراق واليمن واحتلت اربع عواصم عربية وعاثت فيها خراباً ودماراً ومخدرات لا يمكن ان تضحك على العرب بشوية مسرحيات يسمونها دعماً لغزة". 
وأضاف: "لو كنتم رجالاً فعلاً ادخلوا المعركة، لكن مشغلكم في طهران لن يسمح لكم لأنه قبض الثمن امس عشرة مليارات من امريكا. وانتم مجرد بضاعة يتاجر ويساوم بها مع مشغليه".
واختتتم تغريدته قائلاً: العبوا غيرها لن تغسلوا عاركم وجرائمكم بخطف سفينة".
الكاتب الصحفي همدان العليي، يرى أن هذا موسم ومحاولات لتلميع وتجميل صورة الأحذية وتجميل الوجوه القبيحة وغسل أيديهم الملطخة بدماء اليمنيين. مؤكداً أن الحق سيظهر في النهاية وأن العرب الذين يؤيدون الحوثيين سيدفعون الثمن.
ودعا العليي، اليمنيين إلى التمسك بالحقيقة في هذه المرحلة الزائفة، وأنهم يعرفون جيدًا قبح وكذب ونفاق وخبث هذه العصابة الحوثية، وأن قناعتها لن تدوم طويلاً وستنتهي في القريب العاجل.
الكاتب أكرم توفيق، قال إن ما يجري لن يرجح كفة الأحداث لصالح غزة، بل يهدد مستقبل اليمن. مضيفاً أن "القرصنة على حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر هي إجهاز حقيقي لمضيق باب المندب"
الباحث العراقي حسين المؤيد، قال إن اختطاف الحوثي للسفينة لا يعود ملكيتها الحصرية لإسرائيل ولا يوجد على متنها أي إسرائيلي. واعتبر هذا الاختطاف جزءًا من المسلسل الإيراني التمثيلي. وأكد أن الهدف منه سيرسخ الحاجة الى الوجود الأمريكي في المنطقة تحت ذريعة حماية خطوط الملاحة، وضمان أمن المنطقة، وستوظفه إسرائيل لصالحها سياسيا وأمنيا.
وأشار إلى أن نظام الملالي سيستخدم هذا الاختطاف تارة ورقة للحصول على نقاط له ولحلفائه، وتارة للإمعان في خداع الحمقى الذين يعتقدون بأوهام محور للمقاومة يعوّل عليه، وتارة لتهديد أمن دول المنطقة لا سيما الدول العربية. مشيراً إلى أن غزة وأهلها لن يحصلوا على أي فائدة من هذا الاختطاف. واختتم هذه هي مقاومة نظام الملالي وذيوله.