عقدت بمدينة سيئون محافظة حضرموت، اليوم، ورشة عمل لمناقشة الدراسة التشخيصية "الواقع الاقتصادي وبيئة الأعمال والقطاعات المنتجة في حضرموت" ضمن مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن ، الذي ينفذه برنامج الامم المتحدة الانمائي، عبر مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي، الممول من الاتحاد الاوروبي بالتنسيق مع وزارة الادارة المحلية.

واستهدفت الورشة 30 مشاركا ومشاركة يمثلون السلطات المحلية، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، والأكاديميين ، بهدف استعراض وتحليل ماتوصلت اليه الدراسة لواقع حضرموت الاقتصادي وتحليلها.

و أكد وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري، على أهمية إقامة مثل هذه الورش لدارسة ومعرفة الواقع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد بسبب الاوضاع الراهنة..مشددا على ضرورة تعزيز الشراكة بما يسهم في خلق تنمية شاملة..منوها بان مشاركة الجميع في الاسهام بالرؤى المستقبلية لاقتصاد حضرموت يساعد السلطات لوضع الحلول المناسبة في الوقت المناسب.

وأشاد وكيل المحافظة بدور مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي على الجهود التي يبذلها في دراسة الواقع الاقتصادي بالجمهورية وتقديمه البيانات والإحصائيات للوقوف على التحديات ، والبحث عن السبل الكفيلة لمعالجتها وتطويرها.

من جانبه استعرض منسق المشروع محمد سليمان مطران، ملخص لأنشطة مكون التنمية الاقتصادية المحلية في وادي حضرموت عن طريق بناء القدرة الاقتصادية للسلطات المحلية لتحسين المستقبل الاقتصادي لدائرتها الانتخابية ونوعية الحياة للجميع من خلال مجموعة من الأنشطة المتنوعة .