وكيل وزارة الصناعة والتجارة يدشن امتحانات دفعة 14 اكتوبر لمهنة المحاسب القانوني في عدن
وزير الداخلية ومحافظ حضرموت يشهدان حفل تخرج الدفعة الثانية من كلية الشرطة
مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم أدوات المهنة لـ 650 مستفيدة من مشروع التمكين المهني
السفارة اليمنية في الصين تحتفل بالذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
"مسام" ينزع 2134 لغماً وذخيرة غير منفجرة خلال عشرة ايام
الأرصاد تتوقّع أمطاراً بأجزاء من المناطق الساحلية والجبلية وطقساً حاراً بالسواحل والصحاري
مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن خدمات صحية متكاملة للنساء وأسرهن في وادي حضرموت
الوزير شبيبة : اليمنيين كانوا رواد المبادرات المجتمعية عبر التاريخ
ارتفاع التجارة الخارجية للصين بنسبة 4% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025
الرئيس الأمريكي الجميع متحمس للسلام في غزة

لا يزال مصير بحارة يمنيين احتجزتهم قوات تابعة للحرس الثوري الإيراني، غامضاً، بعد أكثر من عام على احتجازهم، فيما عدّ مراقبون أن البحارة محتجزون، بغرض المساومة للإفراج عن مهربي مخدرات وممنوعات إيرانيين لدى الحكومة اليمنية.
وتداولت وسائل إعلام يمنية ودولية معلومات تكشف عن احتجاز الحرس الثوري الإيراني سفينة نفطية تجارية شرعية ترفع علم بنما في المياه الدولية من خليج عمان، كانت متجهة صوب اليمن وعليها 20 بحاراً يمنياً وعراقي واحد بزعم التورط بتهريب النفط الإيراني.
وفي الـ22 من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2022، اقتحمت زوارق عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني سفينة "أريانا" التي تقل البحارة اليمنيين، وذلك على بعد ثمانية أميال بحرية من أقرب نقطة للسواحل العمانية.
بعد أيام على قرصنة السفينة، قام النظام الإيراني باقتياد السفينة إلى ميناء بندر عباس، وهناك خضع الطاقم لتحقيقات أمنية مكثفة، وتمت مصادرة هواتفهم فضلاً عن إفراغ الشحنة كاملة في "ميناء رجائي"، طبقاً للمعلومات.
وفي أحدث التفاصيل، قالت وزارة الخارجية اليمنية، إن النظام الإيراني قام باحتجاز 21 بحاراً يمنياً، فيما أبقى على اثنين من طاقم السفينة التي ترسو في ميناء بندر عباس الإيراني حالياً بعد أن أخضعوا لتحقيقات مكثفة ومصادرة هواتفهم وممتلكاتهم.
مخاطبة رسمية
وأكد مصدر من الخارجية اليمنية لوسائل إعلام، مخاطبة الوزارة السلطات العمانية وسفارة اليمن في إسلام آباد للتوسط لدى الجانب الإيراني، مع طلب سرعة الإفراج عن البحارة المحتجزين الذين أفرج عن 19 منهم، وتبقى اثنان بتهمة التهريب.
كما أوضح المصدر أن الخارجية خاطبت مصلحة الهجرة والجوازات بمنح أربعة من المفرج عنهم وثائق سفر، حتى يتمكنوا من الدخول إلى سلطنة عمان ومنها إلى اليمن.
وبحسب معلومات متداولة، فإن البحارين يعيشان ظروفاً صحية سيئة بسبب احتجازهما تعسفياً في سجن تابع للحرس الثوري الإيراني، سعيًا من النظام الإيراني لإرغامهما على الاعتراف بالتهريب، فضلاً عن مطالبة البحارة بغرامات تصل إلى 10 أضعاف قيمة الشحنة التي صادرتها.
ويعتقد مراقبون أن احتجاز إيران للبحارة اليمنيين مع أنه يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وحركة الملاحة التجارية، إلا أنه يهدف لمساومة الحكومة اليمنية عقب ضبطها عدداً من سفن التهريب والزوارق الإيرانية المحملة بالمواد المخدرة والممنوعات بواسطة بحارة إيرانيين كانت في طريقها لذراعها ميليشيا الحوثيين.
يذكر أن في السابع من أبريل/نيسان الماضي ألقت قوات خفر السواحل اليمنية القبض على سفينة تحمل العلم الإيراني على متنها ثلاثة أطنان من الحشيش المخدر و173 كيلوغراماً من مادة الهيروين، وعليها سبعة بحارة إيرانيين.
وفي الـ11 من نوفمبر/ تشرين الثاني ضبطت السلطات الأمنية اليمنية سفينة إيرانية تحمل مواد مخدرة، في ميناء حديبو بمحافظة أرخبيل سقطرى.
*إرم نيوز