وزير الخارجية المصري: هجمات الحوثيين على السفن التجارية تكبد الاقتصاد خسائر بـ 6 مليار دولار من عوائد قناة السويس الارياني: التحالف القائم بين مليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية بدعم "ايراني" يهدف لتحقيق أهداف مشتركة افتتاح الصيدلية المركزية المجانية لأدوية الامراض المزمنة بالمكلا وقفة تضامنية حاشدة بمأرب تستنكر استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة رئيس الوزراء يشدد على تنفيذ حملات ضبط محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة رئيس الوزراء يهنئ بالعيد الوطني الجزائري ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 43259 شهيدا و101,827 مصابا محافظ حضرموت يطلع على أوضاع مديريتي حجر ويبعث الاتحاد والشباب والأخدود يحققون انتصار على الأهلي والوحدة والعروبة في الدوري السعودي الأمم المتحدة: تحذر من تفاقم مستويات الجوع في عدة دول
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن الوقت ينفد، وأن الأطفال في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى وقف فوري لإطلاق النار. وأشارت المنظمة إلى أن تصاعد الأعمال العدائية نتيجة الحرب الإسرائيلية تسببت في تأثيرات كارثية على الأطفال والأسر، حيث يموت الأطفال بمعدل مقلق وتصاب آلاف الأطفال بجروح. وتقدر اليونيسيف أن أكثر من 5000 طفل قد قتلوا وآلاف آخرون أصيبوا.
وأوضحت المنظمة أن حوالي 1.7 مليون شخص في قطاع غزة قد هجروا، وأن أكثر من نصف النازحين هم أطفال. وقد نفدت إمدادات المياه والغذاء والوقود والأدوية، وتعرضت منازل الأطفال للدمار وتشتتت أسرهم.
وأكدت اليونيسيف أن الأطفال وأسرهم يتعرضون للاعتداءات في أماكن ينبغي أن تكون آمنة لهم مثل المنازل والملاجئ والمستشفيات وأماكن العبادة. وأضافت أن أكثر من نصف المدارس في قطاع غزة تعرضت لأضرار، وتعمل المستشفيات بدون وقود وحاضنات للمواليد الجدد ومعدات أخرى ضرورية للحياة.
وتستمر الاحتياجات الإنسانية في التصاعد بشكل مستمر، حيث فقد حوالي 2.2 مليون شخص الوصول إلى المياه النظيفة والمراحيض ومرافق الاغتسال، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض بشكل خطير، خاصةً الإسهال المزمن الذي يعد سببًا رئيسيًا لوفيات الأطفال في حالات الطوارئ.
وأكدت المنظمة الأممية في بيان لها أن أكثر من 625,000 طالب في قطاع غزة تأثروا بالاعتداءات على التعليم وفقدانهم للوصول إلى أماكن آمنة للتعلم، مما يؤثر سلبًا على تحصيلهم التعليمي ويعرضهم لخطر الاستغلال والإساءة.
وأضافت المنظمة أن أكثر من 500,000 طفل في غزة بوصفهم بحاجة إلى دعم في الصحة العقلية والصحة النفسية والاجتماعية. وحالياً، بات كل طفل معرضاً لأحداث صادمة ومؤلمة للغاية تتضمن دماراً وتهجيراً واسعي النطاق. وفي هذه الأثناء، يواجه الوالدون والقائمون على رعاية الأطفال إجهاداً عقلياً شديداً.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.
ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.
وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.